الرئيس القبرصي يبحث مع الاتحاد الأوروبي تخصيص مناطق آمنة للاجئين السوريين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صرح الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليد بأن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تصريف شؤونه الخاصة إن لم يعمل على تأمين مناطق آمنة في سوريا تضمن عودة اللاجئين والمهاجرين السوريين إلى بلادهم.
وقال خريستودوليدس إن قبرص تعمل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تحمل رؤى مماثلة لبدء مباحثات بهذا الصدد، بغية المساعدة في تخفيف الضغط الذي تتعرض له دول البحر الأبيض المتوسط التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين والمهاجرين.
وأضاف عقب محادثاته مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "لا أعتقد أن عدم مناقشة الوضع داخل سوريا خيار مناسب للاتحاد الأوروبي، ولهذا السبب تعمل جمهورية قبرص بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي والتي تشاركها نفس الرؤية على بدء مباحثات داخل الاتحاد حول الوضع في سوريا".
وأشار خريستودوليدس إلى أدراكه العميق لمسألة "الحساسيات" لدى بعض دول الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية، لكن يتوجب على الاتحاد أن يبحث فيما إذا كانت بعض أجزاء سوريا آمنة بما يكفي لعودة المهاجرين.
وقال: "يجب أن نفحص بعض المناطق في سوريا ونتأكد من كونها آمنة، ما يمكن اللاجئين والمهاجرين من العودة لتلك المناطق المحددة"
رغم انخفاض أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى قبرص بنسبة 37% العام الماضي، تظهر الأرقام الرسمية أن عدد المهاجرين الوافدين بالقوارب من سوريا ولبنان زاد بنسبة 355%، حيث وصل ما يقرب من 4259 شخصا عام 2023 مقارنة بنحو 937 مهاجرا عام 2022.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية برلين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.