الوداع الأخير.. شاب يحتضن جثمان والدته الشهيدة في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الوداع الأخير.. بهذه العبارة عنون الصحفي والمصور محمد قنديل أبو عمر مقطع الفيديو الذي نشره ويظهر فيه شاب من أهالي غزة وهو نائم ويحتضن جثمان والدته التي استشهدت بالقصف الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وحصد الفيديو أكثر من 200 ألف مشاهدة منذ أن نشره محمد عبر حسابه على إنستغرام، ونشر محمد مقطع فيديو آخر يظهر القصف الإسرائيلي العنيف على منازل المدنيين في رفح.
ونشر الفيديو أيضا المصور الصحفي عبد الحكيم أبو رياش.
View this post on InstagramA post shared by AbdulHakim Abu Riash (@abdalhkem_abu_riash)
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال، خلال الساعات الماضية في قصف إسرائيلي عنيف على منازل ومساجد في رفح جنوبي قطاع غزة ، واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم استمرارا لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ودعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"لست وسيماً".. نيشان يكشف سراً ويتأثر على الهواء
كشف الإعلامي اللبناني نيشان عن تفاصيل صادمة من بداياته المهنية، متحدثاً عن الصعوبات التي واجهها بعد فوزه في برنامج "ستوديو الفن"، حيث تعرض للرفض من العمل التلفزيوني بسبب مظهره، مما أدخله في حالة من الاكتئاب أثرت عليه وعلى أسرته، خاصة والدته التي جُرحت بكلماته في لحظة ضعف.
وخلال مقابلة تلفزيونية في برنامج "آخر الأسبوع" على قناة أبوظبي، استعاد نيشان ذكريات طفولته وجذوره الأرمنية، موضحاً أنه لم يكن يتقن اللغة العربية بشكل جيد في صغره، لكنه أحبها ودرسها بعمق خلال الجامعة، مما عزز حلمه في أن يصبح مذيعاً.
غير أن الواقع كان قاسياً، على حد تعبيره، حيث صُدم بعد فوزه بالميدالية الذهبية في "ستوديو الفن"، إذ كان من المفترض أن يحصل على عقد للعمل التلفزيوني، لكنه تفاجأ بأحد القائمين على البرنامج يخبره بصراحة جارحة: "التلفزيون يحتاج إلى وجوه جميلة وأنت لست وسيماً، يمكنك العمل في الإذاعة فقط".
ووصف نيشان شعوره في تلك اللحظة، حيث خرج من اللقاء محطماً ومحبطاً، وغير قادر على استيعاب الصدمة، وعاد إلى منزله محمّلًا بالغضب والحزن والاكتئاب، لدرجة أنه تفوّه بكلمات قاسية تجاه والدته، قائلاً لها: "أنا لست وسيماً، لا أصلح للعمل على الشاشة، ربما لأنكم أنتم أيضاً لستم وسيمين، وهذا ما جعلني أعاني!".
وأضاف بأسف شديد أن هذه الكلمات جرحت والدته بشدة، ولا يزال حتى اليوم يشعر بالندم، مؤكداً أنه في كل مرة يتحدث معها يعتذر عن هذه الكلمات التي كانت نابعة من ألمه.
وتأثر نيشان بشدة خلال حديثه، حيث اغرورقت عيناه بالدموع، لكنه شدد على أنه لم يسمح لهذه التجربة أن تحطمه، بل جعلها دافعاً ليعمل بجدية حتى أصبح اسماً لامعاً في الإعلام التلفزيوني.
وقال في ختام حديثه: "أنا لست وسيماً، لكنني مقتنع وراضٍ بما أعطاني الله، وبالرغم من ذلك استطعت أن أثبت نفسي وأحقق النجاح في التلفزيون، بل وأصبح كل شاب وسيم يحلم بالظهور على الشاشة كما فعلت أنا.. وأقول لكل الشباب: اعلموا أن الشكل والمظهر ليس كل شيء".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة قناة أبوظبي (@abudhabitv)