دفع تذكرة الطيران بالدولار وليس بالجنيه.. صانعة محتوى مصرية تثير الجدل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أثارت صانعة محتوى مصرية جدلا ولغطا تجاوزا مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشفها أنه عندما يكون سعر تذكرة السفر أكثر من 250 دولارا فإن السلطات المعنية تفرض على المسافر دفع قيمتها بالدولار وليس بالجنيه المصري.
وبدأت حكاية الناشطة سارة مجدي عندما أرادت شراء تذكرة طائرة من داخل مصر، ولكنها فوجئت بأن عليها أن تدفع بالدولار كما روت هي نفسها لحلقة (2024/2/12) من برنامج "شبكات".
وبعد الجدل الذي أثاره كلام سارة ردت شركة مصر للطيران ببيان قالت فيه إن إصدار تذاكر السفر داخل البلاد للرحلات التي تبدأ من المطارات المصرية يتم بالعملة المحلية مع التزامها بـ"عدم إصدار أي تذاكر من داخل مصر للرحلات التي تبدأ من خارج الجمهورية".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي توالت التغريدات والتعليقات على ما صرحت بها صانعة المحتوى رصدت بعضها حلقة برنامج "شبكات".
فقد فسر باسل فهماوي في تغريدته كلام صانعة المحتوى بالقول "إن الذي يحصل بالضبط هو أن الجنيه المصري لم تعد له قيمة والحكومة غير قادرة على إخباركم، ولذلك عملوا موضوع الحد الأقصى 250 دولارا لأن فلوسكم لم يعد لها وجود".
وكتب محمود أبو الفتوح مخاطبا سارة التي أثارت الجدل "ولماذا تسافرين وتتركين البلد؟ صدقيني هذا البلد أحسن من غيره، هم خائفين عليك وعلى مصلحتك ولذلك هم يصعبونها".
واعتبر مصطفى صلاح أن كلام صانعة المحتوى غير دقيق، وكتب يقول "هي تعيش في الخارج وتريد أن تحجز بالجنيه وبالكارت المصري، وتوفر في العملة بين الرسمي والسوق السوداء، كل ما حصل أنها زعلانة أنها ستدفع بعملة البلد المقيمة فيه، لو الإقلاع من مصر فستدفع مصري عادي".
أما أحمد باشا فكتب معلقا "كل واحد يذهب هذه الأيام يحجز مكان على الكباري التي أنجزت، لأنه لا أحد سيقدر يدفع لا إيجار ولا غاز ولا كهرباء، وسلامي للكباري".
وجاء في حساب "العلم والإيمان" أن مصر تسير في نفس طريق لبنان "بعد حين محلات البقالة ستعلق ورق ممنوع التعامل بالجنيه المصري، التعامل بالدولار فقط، وهات الدولار يا عم علي ويا خالتي فوزية حتى تأكلوا وتشربوا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صفقات مشبوهة ومناقصات بالمليارات تثير الجدل في إسطنبول
كشفت مصادر عن فوز شركة İSTCON، المملوكة لرجل الأعمال علي نوخ أوغلو والمقرب من رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بمناقصة بقيمة 2.1 مليار ليرة من شركة KİPTAŞ التابعة للبلدية، وذلك قبل 15 يومًا فقط.
تحقيقات تكشف سحب أموال نقدية مشبوهة
وفقًا للتحقيقات، تم سحب مبلغ 2 مليون دولار نقدًا بتفويض من قبل شخص يدعى محمد غفران غولسيرين، والذي تشير المعلومات إلى أنه كان يعمل سابقًا سائقًا في شركتي İSTCON و NUHOĞLU İnşaat.
علاقات مالية مثيرة للجدل تربط نوح أوغلو بإمام أوغلو
صفقة فيلات تثير التساؤلات
يعد علي نوح أوغلو الشخص الذي باع 3 فيلات تقدر قيمتها السوقية بـ 50 مليون دولار إلى أكرم إمام أوغلو، مقابل 15 مليون ليرة فقط، في صفقة أثارت جدلًا واسعًا.
560 مليار ليرة تبخرت من خزائن إسطنبول.. أين ذهبت الأموال؟
الخميس 20 مارس 2025 تدفقات مالية ضخمة وتحركات غامضة
تشير التحقيقات إلى تدفقات مالية مشبوهة من شركة ATZ Enerji، التي حصلت على مناقصات كبيرة من بلدية إسطنبول بين 2019 و2024، إلى شركة غلوجة للزراعة. في 1 مارس 2024، تم رفع رأس مال الشركة بشكل مفاجئ من 50 ألف ليرة إلى 46.75 مليون ليرة، وسط تسجيل تدفقات نقدية كبيرة.
بيع مفاجئ لحصص الشركة
بعد أيام فقط، وتحديدًا في 7 مارس 2024، قام علي نوح أوغلو ببيع كامل حصته في غلوجة للزراعة إلى شركة إمام أوغلو للإنشاءات، التي تعود ملكيتها بنسبة 80% لأكرم إمام أوغلو، و20% لوالده حسن إمام أوغلو.