الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملية تحرير رهينتين في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أصدرت إسرائيل بيانا بشأن عملية نفذها الجيش في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حرر خلالها رهينتين إسرائيليين، مع مقطع فيديو للهجوم.
وقال بيان مشترك للناطق بلسان الجيش ومكتب المتحدث باسم جهاز الأمن العام (شاباك): "الليلة الماضية (ليل الأحد) خلال عملية مشتركة أجراها الجيش وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل (وحدة المستعربين الشرطية) في قلب رفح، تم تحرير فرناندو سيمون مرمن (60 عاما) ولويس هار (70 عاما)، اللذين تم اختطافهما على يد حماس إلى قطاع غزة من نير إسحاق يوم 7 أكتوبر الماضي".
ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي مقطع فيديو لعملية التحرير.
ماذا حدث؟
نفذت قوات إسرائيلية خاصة عملية أسفرت عن تحرير رهينتين في رفح. قال الجيش الإسرائيلي إن حماس اقتادت الرجلين من مستوطنة نير إسحاق إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر. قال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت: "كانت عملية شديدة التعقيد. عملنا لفترة طويلة من أجل تنفيذ هذه العملية. وكنا ننتظر الظروف المناسبة". أضاف هيخت أن الرهينتين كانا محتجزين في الطابق الثاني من المبنى الذي دخلته القوات عن طريق تفجير عبوة ناسفة، خلال مداهمة شهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النار مع مصادر نيران قادمة من المباني المحيطة. قال مدير مستشفى شيبا العام أرنون أفيك: "يسعدني الإعلان أن الرهينتين المحررين وصلا هذه الليلة (ليل الأحد) إلى مركز شيبا الطبي، أكبر مستشفى في إسرائيل". تابع: "استُقبلا في غرفة الطوارئ بالمستشفى، وأجرى طاقم الطوارئ لدينا الفحوصات الأولية وهما في حالة مستقرة ويتلقيان الرعاية". قال الجيش الإسرائيلي إن غارة جوية على رفح تزامنت مع المداهمة للسماح بخروج قواته.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل أفيخاي أدرعي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي رفح قطاع غزة حركة حماس إسرائيل أفيخاي أدرعي الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تمديد اعتقال المتحدث باسم نتنياهو والمشتبه بتسريب معلومات أمنية
مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة ريشون لتسيون، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، اعتقال المشتبه المركزي في قضية "تسريب الوثائق السرية"، إليعزر فيلدشتاين، وهو المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، حتى يوم الأحد المقبل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن محامي فيلدشتاين، عوديد سافوراي، قوله إنه التقى موكله مرتين، بمصادقة الشاباك بعد منعه من ذلك لتسعة أيام.
وأضاف سافوراي ردا على أسئلة صحافيين أنه "ممنوع من قول أي شيء، وتحدثت مع زبوني ولا يمكنني قول شيء".
وصادق الشاباك على لقاء مشتبهين آخرين في القضية مع محاميهما، وهما يخدمان في أجهزة الأمن، ولا يزال المشتبه الرابع، وهو ضابط برتبة رائد واعتقل أمس، ممنوع من لقاء محاميه.
وتنظر المحكمة في هذه الأثناء في طلب الشاباك بتمديد اعتقال أحد المشتبهين اللذين يعملان في أجهزة الأمن حتى يوم الأحد المقبل.
والمشتبهون الأربعة بتسريب وثائق استخباراتية سرية من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة، يعملون في وحدة أمن المعلومات في شعبة الاستخبارات العسكرية، التي مهمتها المركزية هي الحفاظ على الأسرار ومنع تسربها.
وتم تكليف وحدة أمن المعلومات بالتحقيق في تسريب الوثائق السرية إلى وسائل إعلام أجنبية، هي بالأساس صحيفتي "بيلد" الألمانية و"دويش كرونيكل" البريطانية، وبعد ذلك انتقل التحقيق إلى الشاباك، الذي يحقق في ما إذا هناك معلومات استخباراتية أخرى تم أخذها من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة.
وشدد مصدر مطلع على تفاصيل القضية، أمس، أن التحقيق لا يتعلق التسريب، وإنما غايته هي معرفة كيف تسربت معلومات سرية للغاية لجهات ليست مخولة بالاطلاع عليها، وأن الوثيقة التي تم تسريبها لم يُعثر عليها في أنفاق حماس وإنما أعدتها الاستخبارات العسكرية في أعقاب تجسس على أعضاء في حماس، وأن التخوف هو أن تتمكن حماس من معرفة أساليب التجسس الإسرائيلية وأعضائها الذين تم وضع الوثيقة بالاستناد إلى التجسس عليهم.
المصدر : وكالة سوا