ارتفاع معظم بورصات الخليج قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الاثنين، قبل صدور بيانات التضخم الأميركية التي تحظى بمتابعة وثيقة، بحثا عن دلائل على الموعد الذي قد يخفض فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة.
وتسببت بيانات الوظائف الأميركية القوية، التي صدرت في وقت سابق من فبراير، في انحسار توقعات المستثمرين بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة في اجتماعه المقبل.
ويتوقع المتعاملون في الأسواق بنسبة 84.5 بالمئة تثبيت أسعار الفائدة في اذار.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.7 بالمئة مع صعود سهم شركة التعدين العربية السعودية 3.8 بالمئة وزيادة سهم أرامكو العملاقة للنفط 1.5 بالمئة.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الاثنين إن المملكة لديها الكثير من الطاقة الفائضة لدعم سوق النفط، بعد أن أعلنت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم الشهر الماضي أنها ستقلص خططها لتوسيع طاقتها الإنتاجية على المدى الطويل.
وصعد مؤشر دبي 0.7 بالمئة مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 3.1 بالمئة ليواصل مكاسب الجلسة السابقة بفضل زيادة الأرباح.
وأعلنت إعمار يوم الخميس تحقيق صافي أرباح سنوية بقيمة 11.63 مليار درهم (3.17 مليار دولار) ارتفاعا من 6.83 مليار درهم قبل عام.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.3 بالمئة مع ارتفاع سهم شركة ناقلات للنقل البحري 8.3 بالمئة ومواصلته مكاسب الجلسة السابقة عندما صعد عشرة بالمئة.
وقالت شركة قطر للطاقة يوم السبت إنها اختارت شركة ناقلات لتكون المالك والمشغل لما يصل إلى 25 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الحجم التقليدي.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1 بالمئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 4.5 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بيانات مخيبة للآمال تغرق اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022
تكبد اليورو انخفاضاً حاداً، الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022، وذلك بعد أن أظهرت بيانات مديري المشتريات تراجعاً كبيراً في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو خلال شهر نوفمبر، مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.
كانت العملة الأوروبية الموحدة في آخر تعاملاتها عند 1.0432 دولار، بانخفاض 0.37 بالمئة وبعد صدور البيانات عمقت خسائرها بأكثر من 0.7 بالمئة إلى 1.0335 دولار.
كما انخفضت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو بعد صدور البيانات، وزادت الأسواق من توقعاتها لحجم تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر إلى 50 بالمئة من حوالي 15 بالمئة قبل يوم.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لشركة ستاندرد آند بورز غلوبال إلى 48.1 من 50 في أكتوبر، ليعود إلى ما دون مستوى الخميسن الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وكان المحللون قد توقعوا عدم حدوث تغيير عن القراءة السابقة، وفوجئوا بشكل خاص بالتدهور الحاد في الخدمات، حيث انخفض النشاط لأول مرة منذ يناير، بحسب وكالة بلومبرغ.