الرئيس الجيبوتي: نرفض استهداف أطراف أزمة البحر الأحمر من أراضينا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
جيبوتي- رفض رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، استهداف أي طرف من أطراف الأزمة في البحر الأحمر، انطلاقا من بلاده القريبة من منطقة باب المندب والبحر الأحمر.
جاء ذلك ضمن مقابلة للرئيس جيلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الأحد11فبراير2024، بشأن "رفض جيبوتي طلبا أمريكيا لنصب منصة صواريخ لاستهداف الحوثيين".
وقال رئيس جيبوتي: "موقفنا واضح، وهو رفض استهداف أي طرف (في البحر الأحمر) انطلاقاً من أراضينا، وذلك أمر سيادي نتمسك به، ولكننا في الوقت نفسه ندعو إلى التعاون والتكاتف من أجل حل الأزمات في المنطقة".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، قوبلت بشن تحالف تقوده واشنطن غارات على مواقع باليمن.
وأضاف جيلة أن "جيبوتي تطل على مضيق باب المندب ذي الأهمية الاستراتيجية الاقتصادية والسياسية الكبيرة للتجارة العالمية، وهذا يجعلها دولة محورية في الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين"، وفق المقابلة.
وتابع: "نقوم بالتنسيق والتعاون مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وكذلك الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وخاصة السعودية وغيرها، لحماية الملاحة البحرية ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية التي تؤرق المنطقة والعالم بأسره".
وأكد أن "القواعد العسكرية الدولية في جيبوتي ليست سوى بعض أوجه التعاون في حفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية وحماية الملاحة في هذا الموقع الاستراتيجي المهم من العالم"، نافيا "تلقي بلاده أي مخاوف من دول الجوار بشأن وجود تلك القوات".
وبشأن خلافات الصومال – إثيوبيا، عقب توقيع الأخيرة اتفاقا مؤخرا ترفضه مقديشو باعتباره يمس سيادتها، أضاف الرئيس الجيبوتي في المقابلة ذاتها: "البلدان عضوان في الهيئة الحكومية للتنمية إيغاد، وكذلك في الاتحاد الإفريقي".
وأشار إلى أن بلاده "تؤكد بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمنظمة إيغاد، على تمسكها باستقلال وسيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها، ونشعر بقلق شديد تجاه تصاعد الأزمة بين الجارتين الصومال وإثيوبيا وندعوهما إلى إنهاء الخلاف بالحوار".
ومطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، شاب العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا حالة من التوتر، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة.
وبشأن جهود "إيغاد" لوقف الصراع في السودان الممتد منذ أكثر من عام، أضاف: "سنستمر في مساعينا لوقف الحرب ونحن متفائلون بأن تفضي هذه المساعي إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، والتوصل إلى حلول تخرج الشعب السوداني الشقيق من أزمته العصيبة".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ماجدة زكي: فيلم سكر تجربة عائلية وسعيدة بالعرض في مهرجان البحر الأحمر
أعربت الفنانة ماجدة زكي عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بعرض الجزء الثاني من فيلم سكر مع المخرج تامر مهدي.
وتصدرت ماجدة زكي مؤشرات البحث خلال تواجدها في جدة، بعدما لاقت استقبالا حافلا من جمهور المهرجان، وعقب عرض الفيلم الذي أقيمت له سجادة حمراء مميزة.
أبطال فيلم «سكر» الجزء الثاني
يشارك في بطولة فيلم سكر بجانب ماجدة زكي، كلا من محمد ثروت، ريهام الشنواني، بالإضافة إلى النجوم الشباب منهم حلا الترك، معتز هشام، بافلي ريمون، ياسمين العبد، وديمه أحمد، محمد حربي، هاجر محمد.
يشار إلى أن فيلم “سكر” شكل عودة ماجدة زكي للشاشة الصغيرة لأول مرة منذ 23 عاما.
وكانت آخر مشاركة سينمائية لـ«ماجدة» عام 2001 في فيلم «اتفرج يا سلام» مع هاني رمزي وحنان ترك وماجد المصري، ومن إخراج محمد كامل القليوبي.