مساعدات أوروبية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت المفوضية الأوروبية ججم المساعدات الإنسانية المرصودة لعام 2024 والمناطق التي ستخصص لها.
ووفق البيان خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من 1.8 مليار يورو كمساعدات إنسانية من ميزانيته هذا العام، حيث تم تخصيص معظم المساعدات الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيتم تقديم ما يقرب من 470 مليون يورو للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الأزمة الإقليمية المستمرة في سوريا ولبنان واليمن والدول المجاورة، إلى جانب الاحتياجات الإنسانية لغزة والسكان المدنيين الفلسطينيين.
كما سيتم منح نحو 346 مليون يورو للمتضررين من النزاعات طويلة الأجل وتغير المناخ في شرق أفريقيا والجنوب الأفريقي.
وسيتم تخصيص ما يقرب من 315 مليون يورو للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة والأزمات الإنسانية غير المتوقعة.
سيتم توفير ما يقرب من 200 مليون يورو لمكافحة الأوبئة في منطقة الساحل بجانب دعم النازحين قسرًا والذين يعانون من سوء التغذية.
وسيتم تقديم 186 مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى ميانمار وبنغلاديش والفلبين في جنوب آسيا والمحيط الهادئ.
وسيتم تقديم ما يقرب من 115 مليون يورو لتركيا بسبب الزلزال المدمر الذي وقع العام الماضي وتداعيات الأزمة السورية بجانب جنوب شرق أوروبا وغرب البلقان والقوقاز وسوريا بفعل نتائج الحرب الروسية الأوكرانية.
وسيتم تخصيص 111.6 مليون يورو لأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحويل 98 مليون يورو إلى المشاريع المبتكرة والمبادرات السياسية.
Tags: الاتحاد الأوروبيالشرق الأوسطتركياشمال أفريقيامساعدات إنسانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط تركيا شمال أفريقيا مساعدات إنسانية ملیون یورو ما یقرب من
إقرأ أيضاً:
قطار جوي أردني لإيصال مساعدات إلى غزة عبر كيسوفيم وسط القطاع
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قطارا جويا أردنيا من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، سيصل إلى معبر كيسوفيم، الأربعاء.
وهذه هي المرة الأولى التي ستتم باستخدام مروحيات الجيش الأردني وتشمل 8 مروحيات في عملية جوية تستغرق ساعتين وستجلب الكثير من المساعدات لغزة.
وتشير تقديرات إسرائيلي، أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، سيكون على متن أحد المروحيات.
في سياق متصل، عقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تقييمًا آخر بشأن المساعدات لقطاع غزة في ضوء طلبات الأمريكيين بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة، والمجاعة في القطاع.
وأبلغت حكومة نتنياهو المحكمة العليا التابعة للاحتلال، وهي أعلى سلطة قضائية، برفضها السماح للقطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وفق إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو قدمت ردها خلال جلسة استماع على التماس يطالب إسرائيل بالسماح بالمرور الحر لشحنات المساعدات إلى غزة.
وزعمت الحكومة أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في غزة؛ لأنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي نظام قوات يسمح له بالسيطرة بشكل فعال على القطاع"، مضيفة أن "حماس تواصل العمل في القطاع وتسيير السلطات الحكومية".
كما أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة أنها "لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والمنتجات إلى القطاع"، وفقا لصحيفة "هآرتس".
اجتمع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.
واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة صبرا وشاتيلا أخرى".