مناقشة اوضاع ومتطلبات مديرية جبل راس بالحديدة من المشاريع الخدمية والتنموية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، اوضاع ومتطلبات عزلة دباس بمديرية جبل راس من المشاريع الخدمية.
وأستعرض الاجتماع ، الذي ضم وكيلي وزارة الإدارة المحلية لشؤون التخطيط ماجد الخزان والمحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي ومدراء المكاتب المعنية، المشاريع التي تم اعتمادها للعزلة في المجالات الصحية والتعليمية والمياه وشق وتعبيد الطرق والجانب الإنساني والإغاثي للنازحين والمتضررين، ومستوى استفادة أهالي العزلة من المشاريع التي تم تنفيذها.
وأقر الاجتماع الموافقة على تكليف فرع هيئة مشاريع مياه الريف بالشروع في تنفيذ مشروع مياه العزلة بتكلفة 10 ملايين ريال.
وأكد الوكيل البشري، اهتمام السلطة المحلية بمديرية جبل رأس التي ضحت بخيرة ابنائها في الذود عن الوطن وسيادته واستقلاله .. مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تلبية احتياجات المديرية رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ومنها صرف مساعدات مالية للحالات المستحقة، وحوافز مالية للمعلمين وتوفير المزيد من السلال الغذائية للفقراء وإعادة تأهيل وتجهيز المركز الصحي وتكليف فريق طبي متخصص بالذهاب للعزلة لمعانية ومعالجة الحالات المرضية من الفقراء والمساكين وبناء مسجد للمنطقة.
وأهاب بالجميع تحمل المسؤولية في مساندة جهود الدولة والسلطة المحلية، وبما يكفل تجاوز التحديات المرحلة الراهنة.. موجها بتشكيل لجنة من الجهات المعنية لمتابعة استكمال تنفيذ المشاريع التي تم اعتمادها بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية تشيكية للتعاون في مجال تنفيذ محطات تنقية مياه شرب في المناطق الأشد احتياجاً
ريف دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية في حكومة تسيير الأعمال المهندس أسامة أبو زيد خلال لقائه اليوم وفداً تشيكياً، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال تنفيذ وتركيب محطات تنقية مياه شرب في المناطق الأشد احتياجاً.
وأشار الوزير أبو زيد خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة إلى التحديات التي تواجه الوزارة، في ظل بنية تحتية مدمرة وأضرار جسيمة، لحقت بواقع المياه في سوريا خلال سنوات العهد البائد.
وفي تصريح لسانا عقب اللقاء، لفت الوزير أبو زيد إلى تعاون الوزارة مع المنظمات الدولية من أجل موضوع تنقية المياه، ولاسيما في مناطق شرق حمص وحماة، حيث نوعية الماء كبريتية، وكذلك في ريف حلب وتدمر التي تعاني من النسب العالية في الفلور بالماء، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتصبح المياه مطابقة للمواصفات السورية مئة بالمئة.
وأشار الوزير أبو زيد إلى العجز الذي لحق بمحطات المياه، مع غياب الكهرباء، ونقص التمويل والوقود وأعمال الصيانة، إضافة إلى الديون السابقة التي خلفها النظام البائد، والتي زادت من الأعباء على وزارة الموارد المائية.
من جهته قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية التشيكية بيتر هلاديك: “إننا نعمل على رفع العقوبات عن الشعب السوري ونسهم في تأهيل المناطق المدمرة، ونعمل على وضع آليات لتحسين المشاريع التي نفذناها سابقاً لضمان استدامتها مستقبلاً، والتوجه نحو مشاريع جديدة متمثلة بالطاقات المتجددة وتطوير محطات التنقية، وإنشاء محطات أخرى لتكرير النفايات ومعالجة الصرف الصحي”.
حضر اللقاء مدير قسم المشرق في إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية التشيكية لوكاس كيوريتش، والسكرتير الأول والملحق التجاري والاقتصادي ورئيس قسم التعاون التنموي في سفارة الجمهورية التشيكية بدمشق يان لوخوفسكي، ومعاون الملحق التجاري والاقتصادي ورئيس قسم التعاون التنموي في سفارة الجمهورية التشيكية بدمشق مجد خضري.