الحوثي : اليمن رقماً صعباً في المعادلة العالمية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وفي الفعالية استعرض عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، مقتطفات من خطابات شهيد القرآن الذي كان يرى الحياة بأنها دروس.
وقال "كانت نظرة الشهيد القائد العامة عين على القرآن وعين على الحياة، ومشروعه النهضوي ومسيرته القرآنية هي من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه".
وأضاف "كان الشهيد القائد يعمل بمسؤولية وإخلاص ليبتغي وجه الله ونصرة المستضعفين، ونستلهم من خطاباته معنى تحمل المسؤولية والصبر في حالات الشدائد، وهو ما جسده الشهداء مع امتداد المسيرة الطويلة التي ستستمر ولن تتوقف".
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد أثمر عزة وانتصارات وبات اليمن رقماً صعباً في المعادلة العالمية ويعيش اليوم انتصارات عديدة على يد قائد الثورة، وهاهم يتحدثون عن معركة قادمة في البحر الأحمر ويحشدون لها.
ولفت إلى أن الشهيد القائد عزّز في نفوس أبناء الأمة الإيمان بالله والثقة به والمضي من أجل هدف وغاية سامية هي رضا الله والغاية التي يجب أن يسعى إليها الجميع وخاصة من تحمل المسؤولية في عمله بوحدات الدولة عن خدمة الناس.
وأفاد عضو السياسي الأعلى، الحوثي بأن الرئيس الشهيد الصماد تحرك من خلال المشروع القرآني ومن منطلق رضا الله أيضاً ونصرة القضية بشجاعة وذهب بنفسه للدفاع عن وطنه وبذل روحه في سبيل الله ونصرة اليمن.
من جانبه أوضح وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة تصريف الأعمال سليم المغلس، أن ظروف المرحلة التي عاشها الشهيد القائد استدّعت منه التحرك بهدى القرآن في ثلاثة مسارات "التوعية ومحاربة الثقافات المغلوطة وتناول القضايا من المنظور القرآني، ورفع الشعار لتحصين الأمة، والمقاطعة الاقتصادية والتأسيس لمرحلة البناء والزراعة والإنتاج".
واعتبر تلك المسارات خطوات تؤهل الأمة لتكون بمستوى مقارعة أعدائها، كما أن المشروع القرآني الذي قدّمه الشهيد القائد تنويري من سماته رفع مستوى الوعي وتقديم تحليل للواقع وحلول واقعية على ضوء هدى القرآن الكريم، فضلاً عن أنه عالمي لا حدود له.
وأكد الوزير المغلس، أن الدماء التي روت المسيرة القرآنية أينعت في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، وصار اليمن دولة لها ثقل عالمي خاصة بعد العمليات العسكرية التي نفذها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لمنع مرور السفن المتجهة للكيان الصهيوني في سواحل فلسطين المحتلة نصرة للفلسطينيين في غزة.
ولفت في الفعالية التي حضرها نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد ورئيس هيئة التأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي وعميد معهد العلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري ونائب رئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية هيثم باصيد، إلى أن مشروع الشهيد القائد أنتج نماذج قرآنية تأثرت به والتزمته في حركتها في الحياة وعلى رأسهم الشهيد الرئيس الصماد الذي جسد المسؤولية على أرقى المستويات.
من جهته أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي إلى أن ما يشاهده العالم اليوم من آثار عظيمة لليمنيين، هو نتاج المشروع القرآني للشهيد القائد وبفضل تضحيات الشهداء.
وأكد أن على الأمة الاعتزاز بالله وبهويتها الإيمانية وقادتها .. معتبراً الشهيد القائد أنموذجا لولي الأمر الذي تحتاجه الأمة، حيث كان شجاعاً ملتزماً ورجل المرحلة وله تاريخ من العطاء والإحسان والجهاد والتضحية.
وتطرق الدكتور الشامي إلى جوانب مضيئة من سيرة الشهيد القائد وتحركه للنهوض بالأمة والتحديات التي واجهها المشروع القرآني ومقارعته لقوى الظلم والاستبداد واستشهاده.
وذكر أن الرئيس الشهيد صالح الصماد ثمرة من ثمار المشروع القرآني ونموذج لرجل الدولة وتحمل المسؤولية والنزاهة والإخلاص والبذل والعطاء.
تخللت الفعالية بحضور عدد من وكلاء الوزارة ووحداتها ومدير دار رعاية الأيتام، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز وفقرات إنشادية وتكريم أسرتي الشهيد القائد والرئيس الشهيد بدروع الخدمة المدنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المشروع القرآنی الشهید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدارة أمن المحويت تشهد فعالية إحياءً لسنوية الشهيد القائد
المحويت – يمانيون
نظمت إدارة أمن محافظة المحويت اليوم فعالية ثقافية احياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية التي حضرها عضوا مجلسي النواب عمار خميس والشورى صالح العزكي ومسؤول التعبئة العامة اسماعيل شرف الدين ووكيلا المحافظة حسين عركاض وعبدالسلام الذماري ورئيس محكمة الاستئناف القاضي أكرم العلفي ورئيس نيابة الاستئناف القاضي فضل المطاع، أكد مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من حياته وكفاحه من أجل إحياء ثقافة القرآن ونصرة الحق والدفاع عن المستضعفين ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى أن مشروع الشهيد القائد في استنهاض الأمة وإيقاظها من السبات وحالة الضعف والهوان الذي تمر به قد ظهرت ثماره اليوم في انتصار الشعب اليمني وصموده الأسطوري أمام آلة القتل الصهيونية الأمريكية.
ودعا مدير الأمن، إلى استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني والنفير والجهوزية للدفاع عن سيادة وأمن الوطن، ونشر هدى الله وتعريف العالم بهذا المشروع العظيم.
فيما أكد مدير القيادة والسيطرة المقدم سام شيبان، أن الشهيد القائد تحرك من منطلق استشعار المسؤولية في إحياء النهج القرآني وكشف مكائد الأعداء ووضع الحلول لكل العوائق فضلا عن دعوته للنهوض بواقع الأمة والتحرر والاستقلال من قوى الهيمنة والتبعية للغرب.
وأوضح أن تحرك الشهيد القائد كان وفق منهجية واستراتيجية عظيمة لإعادة الأمة إلى القرآن الكريم، لافتاً إلى دوره في مواجهة المؤامرات وكشف المخططات الأمريكية والإسرائيلية وجعل القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الكبرى والمركزية.
من جانبه تناول مدير التوجيه المعنوي المقدم شهاب عامر السيرة الجهادية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وأهمية المشروع القرآني الذي أسسه حين أدرك خطورة المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
ونوه بمنهجية تحرك الشهيد القائد القائم على القرآن الكريم لأن فيه عزة وكرامة الأمة، لافتاً إلى أن المشروع القرآني كان له الأثر الكبير في تصحيح واقع الأمة وإخراجها من حالة الخنوع والهوان إلى جانب محاربة الثقافات المغلوطة وترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية وتعزيز الروح الجهادية في مواجهة أعداء الإسلام.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية، قصيدة شعرية وأناشيد.