"لا داعي للقلق".. حقيقة الخصم من معاش شهر فبراير - تفاصيل هامة للجميع
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بعد إصدار قرار بتخفيض نسبة من مبالغ التقاعد في شهر فبراير أثارت هذه الخطوة دهشة العديد من أصحاب التقاعد خصوصًا الذين ينتمون لفئة الدخل المحدود في مصر حيث يعتمدون بشكل كبير على هذه المبالغ المالية يتساءل هؤلاء الأشخاص عن الأسباب وراء هذا الخصم الذي يتراوح ما بين 300 و500 جنيه مصري دون إشعار مسبق مما يجعلهم يشعرون بالقلق والاستغراب وعلى الرغم من ذلك، يبقى هناك بعض الأشخاص الذين تمكنوا من استلام مبالغ التقاعد كاملة دون أي خصم مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وتنوعًا.
تعتقد العديد من الأفراد بشكل خاطئ أن الاستقطاع من الراتب كان عبارة عن زيادة استثنائية منحتها الحكومة ثم خصمت مبلغًا منه بقيمة 300 جنيه كزيادة مؤقتة لكن هذا غير صحيح فحتى الآن لم يتم الإعلان عن أي قرار بخصوص خصم جزء من الراتب منذ بداية شهر يناير واستنادًا إلى ذلك طلب بنك الأهلي المصري وبنك مصر من أصحاب المعاشات التواصل مع خدمة العملاء لمعرفة سبب الخصم من المعاشات أشارت السلطات إلى أهمية الاتصال بمركز خدمة العملاء التابع لبنك الأهلي المصري للتحقق من أسباب خصم مبلغ من المعاش التقاعدي عبر الاتصال بالأرقام المحددة (رقم الخط الساخن 19623 أو رقم على: 0020225941200).
موعد صرف المعاشات
بموجب الإعلان سوف يتم صرف المعاشات لشهر فبراير في الأول والثاني من الشهر للأفراد الذين يتلقون معاشات شهرية تزيد قيمتها عن 1000 جنيه بينما سيتم تخصيص الثالث والرابع من الشهر للموظفين الذين يحصلون على رواتب تبدأ من 2000 جنيه فأعلى أما الخامس والسادس من الشهر فسوف يكونان مخصصين للموظفين الذين يتقاضون رواتب تتجاوز 3000 جنيه شهريًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة المعاشات
إقرأ أيضاً:
خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
أكد الأستاذ الدكتور بدر حكمي، عميد كلية علوم الأرض وأمين عام مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، في ل"اليوم"، أن الهزة الأرضية التي وقعت في مياه الخليج العربي، شرق مدينة الجبيل، وعلى مسافة تقدر بنحو 66 كيلومترًا من الساحل وبلغت قوتها 4.36 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس الربعاء، لم تُحدث أي تأثيرات ملموسة داخل الأراضي السعودية، سواء على مستوى السكان أو المنشآت المختلفة، ولا تشكل أي خطورة تُذكر.
وأشار إلى أن المنطقة التي تأثرت بالهزة تقع ضمن النطاق البحري العميق في الخليج العربي، بعيداً عن المناطق الساحلية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور حكمي أن السبب وراء هذه الهزة يعود إلى النشاط التكتوني المستمر في منطقة الخليج العربي.
وبيّن أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على صدوع جيولوجية قديمة تتعرض بشكل دائم لإجهادات ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، وبشكل خاص نتيجة التصادم المستمر بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية في المناطق الواقعة شمال شرق المملكة.
وأضاف أن هذه التفاعلات الجيولوجية المعقدة قد تؤدي بين الحين والآخر إلى تحرر للطاقة على شكل هزات أرضية تتراوح قوتها بين الخفيفة والمتوسطة، خاصة في المناطق القريبة من حدود هذه الصفائح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدر حكمي
وشدد الدكتور حكمي على أن وقوع مثل هذه الهزات في منطقة الخليج العربي يُعد أمراً طبيعياً ومتوقعاً من وقت لآخر، على الرغم من أن المنطقة بشكل عام لا تُصنف ضمن البيئات ذات النشاط الزلزالي المرتفع عالمياً.
وأكد أن المؤشرات الحالية لا تدعو إلى القلق، وأن احتمالية تكرار هزات مشابهة في المستقبل تبقى واردة، لكنها في الغالب تكون ذات تأثير محدود جداً ولا تشكل تهديداً فعلياً على السكان أو البنية التحتية في المملكة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة وعلى امتداد المملكة بدقة وكفاءة عالية، من خلال منظومة متكاملة من محطات الرصد الزلزالي المتقدمة. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية ونظم التقييم المعتمدة كفيلة برصد وتقييم أي مخاطر محتملة والحد من تأثيراتها إن وجدت.