مؤرخ بريطاني: دعم إنجلترا للاحتلال يمتد لتاريخ طويل قبل حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال السفير السابق والمؤرخ البريطاني كريغ موراي إن الأرقام الناتجة عن الحرب على غزة تعد مأساوية للغاية، خاصةً وأن الضحايا الأكثر تضررًا هم من النساء والأطفال، حيث يشكل الأطفال أكثر من نصف الضحايا. وأكد أن مشاهد الإبادة الجماعية التي يشهدها العالم تتسم بفظاعتها وصدمتها.
الأونروا تحذر من مجاعة تهدد شمال قطاع غزة (فيديو) عاجل| مفوض الأونروا: نشعر بقلق كبير من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة بريطانيا تدعم الاحتلال عبر التاريخوأضاف "موراي" خلال مداخلته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الدعم الكبير من بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي يمتد عبر تاريخ طويل، وأن هذا الدعم يتعارض مع آراء الرأي العام البريطاني، إذ كشفت استطلاعات الرأي عن رغبة كبيرة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن النخبة السياسية في بريطانيا هي التي ترغب في دعم إسرائيل، معبرًا عن استغرابه من رفض رئيس الوزراء وقادة المعارضة لوصف الأحداث في غزة بأنها جريمة وعدم إدانتها، في حين تدعم الحكومة البريطانية الاحتلال بالأسلحة والمساعدات المالية التي تأتي من ضرائب الشعب البريطاني.
وأوضح "موراي" أن الحرب على غزة كشفت الوجه الحقيقي للحكومات الغربية ونفاقها، مشيرًا إلى عدم دعم الحكومة البريطانية لمحكمة العدل الدولية، ومعبرًا عن استيائه من وصف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأنها معادية للسامية، معتبرًا ذلك نوعًا من أشكال التشويش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المنظمات الدولية الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية الحكومة البريطانية حرب غزة معادية للسامية العمليات العسكرية شمال قطاع غزة القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«حدث نادر» في ربع نهائي كأس إنجلترا!
معتز الشامي (أبوظبي)
جاءت أطراف ربع نهائي كأس إنجلترا هذا الموسم مختلفة تماماً، حيث تشهد حدثاً نادراً لم يحدث منذ ربع قرن، بعدما خرج أرسنال، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة «14 لقباً» من الدور الثالث على يد مانشستر يونايتد «13 لقباً»، والذي خرج لاحقاً أيضاً، كما غادر تشيلسي وتوتنهام وليفربول، ولكل منها 8 ألقاب في كأس الاتحاد، ما يعني أن أنجح 5 فرق في تاريخ البطولة غائبة عن دور الثمانية هذا العام، وهذا أمر نادر.
وكان هيمنة «الستة الكبار» على كأس إنجلترا في السنوات الأخيرة لافتة للنظر، ومنذ فوز ويمبلدون المفاجئ عام 1988، لم تُتوج بالكأس سوى 4 فرق من خارج هذه المجموعة، هي إيفرتون 1995، وبورتسموث 2008، وويجان 2013، وليستر سيتي 2021.
و حتى توتنهام الذي يعتبر من الناحية الفنية جزءاً من المجموعة النخبوية، لم يُتوّج بها سوى مرة خلال تلك الفترة، عام 1991، وهذا يعني أن 5 فرق حصدت 31 لقباً من أصل 36 لقباً في كأس الاتحاد الإنجليزي.
لكن هذا العام، الأمور مختلفة، حيث يتنافس في ربع نهائي هذا الموسم فريق واحد فقط من الفرق الستة الكبرى «مانشستر سيتي»، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 25 عاماً، ولكن مع معاناة فريق بيب جوارديولا من موسم ضعيف على غير عادته، ومع مواجهة بورنموث الصعبة في ربع النهائي، فإن الباب مفتوح على مصراعيه أمام اسم جديد للظهور على الكأس.
ولا يزال فريق جوارديولا المرشح الأوفر حظاً للفوز، لكن أستون فيلا ليس بعيداً عنه، فاز فيلا بكأس الاتحاد الإنجليزي آخر مرة عام 1957، ويواجه الفريق الوحيد المتبقي من دوريات الدرجة الأدنى «بريستون نورث إند» في دور الثمانية، ويعد نوتنجهام، الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي آخر مرة عام 1959، وبريستون، الذي فاز به آخر مرة عام 1938، هما الوحيدان المتبقيان في القرعة من الفائزين السابقين بالكأس.
وهذا يعني أن 4 من الفرق الثمانية المتبقية «فولهام، وكريستال بالاس، وبورنموث، وبرايتون» لم تفز بكأس إنجلترا، أما بورنموث، فلم يصل حتى إلى النهائي.