«نتنياهو» يواصل تهديداته: لن نوقف الحرب حتى استعادة جميع المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بعد حرب متواصلة على قطاع غزة لمدة 129 يوماً، حاول مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الفرار بأسرهم واطفالهم إلى مدينة رفح، في جنوب القطاع، هرباً من الغارات الجوية التي تشنها عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها لم تتركهم واستمرت في ضرب المنطقة، التي تضم آلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال قصف عشوائي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وفي بيان أصدره رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد أن حكومته ستواصل هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة، حتى يتم إطلاق سراح أكبر قدر من المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية منذ عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن الضغط العسكري المستمر يُعد ضرورياً لتحقيق الأهداف المرجوة، وفقا لما ذكره موقع «العربية».
جاء البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد قليل من إعلان جيش الاحتلال عن استعادة اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في عملية نوعية فجر اليوم الاثنين، بمدينة رفح، في جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من توسع نطاق الحرب في المنطقة.
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في مدينة رفحوشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مدينة رفح، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهدا، إذ وصل عددهم إلى 100 شهيد حتى الآن، وأكثر من 230 مصاباً، إضافة إلى عدد آخر من المفقودين مازالوا تحت الأنقاض، وفقا لما نشرته وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء النازحين، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مسجدين، وعشرات الوحدات السكنية في مناطق متفرقة بمدينة رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل رفح غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه منذ اندلاع حرب غزة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر لعام 2023، كانت النساء والأطفال هم الهدف الأول لآلة القتل الإسرائيلية، والتي مارست حربًا ممنهجة لقتل أكبر عدد ممكن منهم، لتتواصل المعاناة الإنسانية لنساء وأطفال غزة على مدار ما يقرب من 15 شهرًا.
وأضافت مكي، خلال تقديمها برنامج «مطروح للنقاش»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنها أيام قليلة وتكمل حرب غزة 15 شهرًا منذ اندلاع الحرب التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع، لافتة إلى أن الهدف من ضرب النساء والأطفال هو أن يضرب الاحتلال المجتمع الفلسطيني ضربة قاسمة في تكوينه الذي تتشكل نواته من الأطفال وتقوم المرأة على رعايتهم.
وتابعت: «وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والهيئات المختصة في الأمم المتحدة، استشهدت أكثر من 12 ألف امرأة خلال العام الجاري، وهو رقم يلامس ثلث عدد حالات الوفاة في غزة منذ اندلاع الحرب، الأمر الذي يبرهن مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لاستهداف نساء غزة، وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان لها، إلى أن هذا الاستنتاج يشير إلى انتهاك ممنهج لمبادئ القانون الإنساني الدولي».