«خطة النواب» تطلب بيانا بعدد المستشارين في وزارة التجارة والصناعة وأجورهم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
طلبت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور فخري الفقي، بيانا من وزارة التجارة والصناعة، عن عدد المستشارين في الوزارة، وطبيعة عملهم وأجورهم.
وأوصت بتخفيض العدد، وبيانا عن قيمة البدلات الخاصة بالسفر للخارج، وما جرى صرفه من المبالغ المذكورة في الحساب الختامي، بناءً على طلب النائب مصطفى سالم، وكيل اللجنة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة لمناقشة حساب ختامي موازنة ديوان عام وزارة التجارة والصناعة، الهيئة العامة للتنمية الصناعية، للسنة المالية 2022/2023، ومناقشة حساب ختامي موازنة الهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية، جهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز للسنة المالية 2022/2023.
وانتقد النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، وجود 8 مستشارين قانونيين لوزير الصناعة والتجارة، قائلا: أول مرة في التاريخ أسمع إن في أي جهة يوجد هذا العدد من المستشارين القانونيين لها، 8 مستشارين رقم كبير جدا، ونطلب من الوزارة موافاة اللجنة ببيان بعدد المستشارين في الوزارة وطبيعة أعمالهم وما مسند إليهم من أعمال.
وأشار «سالم» إلى أن وزير الصناعة منذ توليه موقعه، لم يلتقي مع الصناع للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم، قائلا: «لم أرى أي تطور في الصناعة في عهده، ولم تحدث أي طفرة في عهد الوزير الحالي، تولى من سنة ونصف، ولم نسمع أنه التقى الصناع في المناطق الصناعية واستمع إلى مشاكلهم، ولم يزر أي مناطق صناعية في المحافظات، خاصة محافظات الصعيد، وهناك مصانع تعاني وتغلق».
كما طلبت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موافاة اللجنة ببيان من وزارة الصناعة والتجارة، بشأن بندي بدل الانتقال للسفر للخارج وتذاكر السفر، اللذان تجاوزا 3.5 مليون جنيه، وذلك بعد أن سأل النائب مصطفى سالم، عن بند الحساب الختامي للوزارة، بقيمة 2 مليون و585 ألف جنيه بدل انتقال للسفر للخارج، كما سألت النائبة مرفت مطر، عضو لجنة الخطة، عن بند يتجاوز مليون جنيه لتذاكر السفر للخارج.
وقال «سالم»: «نحو 3 ملايين و600 ألف جنيه تخص بند السفر، نطلب من الوزارة موافاة اللجنة ببيان عن هذا المبلغ، يوضح المنصرف، وأوجه الصرف من هذه المبالغ».
كما طالب وكيل لجنة الخطة والموازنة، ببيان عن بند مبالغ مدفوعة لذمة بدل سفر، والمقدرة بمليون و159 ألف جنيه.
وسألت النائب مرفت مطر، عن بند بدل انتقال إلى العاصمة الإدارية، والمخصص له أكثر من 4 ملايين، وما تم صرفه 2 مليون، وسبب عدم صرف المبلغ بالكامل، ورد ممثل الوزارة، بأن الأمر كان متعلقا بكتب دورية من مجلس الوزراء، بأن يتم الصرف من شهر مايو، ثم صدر كتاب دورى آخر يؤخر موعد الصرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب لجنة الخطة والموازنة الخطة والموازنة لجنة الخطة والموازنة عن بند
إقرأ أيضاً:
بـ151 مليون جنيه.. محافظ المنوفية يشهد استلام الدفعة الأولى من معدات منظومة المخلفات الصلبة
شهد صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وصول الدفعة الأولى من المعدات والسيارات الجديدة لمنظومة المخلفات الصلبة وتدعيم قطاع تحسين البيئة بالمحافظة، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2024-2025 بجملة استثمارات 151 مليون جنيه.
جاء ذلك بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام ، اللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد، المهندس إبراهيم مرعي العضو المنتدب لشركة المنوفية لصيانة الآليات.
تفقد محافظ المنوفية المعدات الجديدة والتي تضم 4 سيارات قلاب حمولة 20 طن وبرج كهرباء، ومن المستهدف أن تتضمن الخطة 29 سيارة متنوعة ما بين سيارات شفط مياه الأمطار وسيارات مجهزة قلاب حمولة 50 طن و20طن بالإضافة إلى معدات جديدة لدعم منظومة الحماية المدنية، كمساهمة في إعادة الشكل الجمالي والحضاري وتحسين مستوى النظافة بالشوارع والميادين العامة.
الكشف على 467 مواطنا في قافلة جامعة المنوفية الطبية فى المنوفية ومطروح.. ضبط مخدرات بـ 3.5 مليون جنيه بيطري المنوفية: ضبط 12 طن لحوم ودواجن وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي
وخلال تفقده شدد محافظ المنوفية على سائقي المعدات بضرورة الاستخدام الجيد والحفاظ عليها وإجراء الصيانة الدورية اللازمة لها بما يضمن استدامتها في تأدية المهام المطلوبة بالشكل المناسب، موجهاً بتوزيع تلك المعدات وفق الخطة المقررة علي المراكز والمدن الأكثر احتياجا ومشيراً إلى أن محافظة المنوفية من أولى المحافظات في توريد معدات الخطة الاستثمارية بما يساهم في إحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد محافظ المنوفية على أنه لا يدخر جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع تحسين البيئة والسعي نحو توفير بيئة آمنة ونظيفة للمواطنين، لافتاًَ إلى أن تلك المعدات تساهم وبشكل ملحوظ في التعامل في شفط مياه الأمطار بالأماكن الأكثر تجمعاً لبؤر المياه خلال موسم الشتاء لتحقيق السيولة المرورية فضلاً عن التدخل الفوري في كافة الأزمات والطوارئ.