مسؤول سابق في الشاباك: نحتاج لاتفاق مؤقت يسمح بإعادة الأسرى لدى المقاومة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال مسؤول سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي، إن "طبيعة القتال في غزة، تحتم علينا القبول باتفاق مؤقت يسمح بإعادة كل المخطوفين، بكل ثمن يلزم، لأن هذه هي مهمة قومية واضطرارية وفورية".
وأضاف المسؤول السابق بالشاباك إيهود ياتوم أن "إسرائيل تخوض معركة عسكرية هجومية في قطاع غزة منذ أربعة أشهر، بعد هجوم حركة حماس والجهاد الإسلامي في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي".
واستدرك ياتوم في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية قائلا: "القتال الذي يجري في غزة هو حرب عصابات".
وأوضح أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي، يقاتلون من أنفاق تحت الأرض ويستهدفون أهدافا عسكرية للجيش الإسرائيلي، ومن ثم يختبئون.
وأكد أن حرب العصابلات تستنزف وتصعب الحال جدا على جنود الجيش الإسرائيلي، وتتسبب بسلوك عسكري حذر.
وشدد على أنه من الصعب تقويض وهزيمة حماس والجهاد الإسلامي، وسيكون مطلوبا اتفاق مؤقت يسمح بإعادة كل المخطوفين بكل ثمن يلزم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الشاباك غزة غزة الاحتلال الشاباك حرب العصابات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير التراث الإسرائيلي، قال إنه سيتم محاكمة رئيس الشاباك إذا تبين أنه تآمر على نتنياهو وأدعو لتشكيل لجنة تحقيق لبحث إن كان رونين بار قوض الديمقراطية.
وأوضح أن رئيس الشاباك كان يعلم أن شيئا ما سيحدث في 7 أكتوبر لكنه لم يبلغ نتنياهو.
وفي وقت سابق كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن عدد الشهداء من موظفي الوكالة في قطاع غزة بلغ 284 منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن بعضهم لا يزال تحت الأنقاض كما هو حال العديد من المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية مساء الاثنين، أن إجمالي عدد الشهداء من موظفي المنظمات الأممية والدولية في غزة يقترب من 320 شخصًا، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي شهد استشهاد خمسة موظفين إضافيين من أونروا.
أكد المتحدث باسم أونروا أن الوكالة تزود الاحتلال مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، بإحداثيات مواقع مراكز الإيواء والمكاتب التابعة لها، لافتًا إلى أن هذا يدحض مزاعم الناطق باسم جيش الاحتلال بعدم معرفته بموقع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، الذي تعرض لقصف الأسبوع الماضي، ما أسفر عن استشهاد موظف أممي وإصابة خمسة آخرين.
وأضاف أن جميع المعلومات والإحداثيات معروفة للجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقليص عدد موظفي أونروا في غزة لا يزال قيد المناقشة.
أوضح أبو حسنة أن القرار لا يشمل الموظفين المحليين، بل يقتصر على تقليص أعداد الموظفين الدوليين بنسبة 30%، مؤكدًا أن هذا لا يعني توقف العمليات الإغاثية في القطاع.
حذر أبو حسنة من نفاد المواد الغذائية لدى أونروا بحلول نهاية الشهر، قائلاً: "نحن نتجه بسرعة نحو نقطة الصفر، إسرائيل أعادتنا إلى المربع الأول منذ بداية الحرب، والأوضاع الحالية أسوأ بكثير مما كانت عليه بعد السابع من أكتوبر."
وأشار إلى أن 90% من سكان قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، موضحًا أن الأطفال حديثي الولادة يولدون بقامات قصيرة وأوزان ناقصة بسبب انعدام التغذية السليمة.
كما كشف أن الاحتلال أصدر أوامر جديدة للنزوح، ما دفع 125 ألف فلسطيني إلى مغادرة منازلهم في شمال وجنوب القطاع، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.