RT Arabic:
2025-04-14@19:54:48 GMT

رصد أحد أندر الدلافين وأكثرها غرابة في العالم

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

رصد أحد أندر الدلافين وأكثرها غرابة في العالم

اكتشف باحثون من جامعة Sunshine Coast، دولفين قاروري الأنف باللونين الأبيض والأسود في خليج هيرفي "موقع تراث الحيتان على ساحل كوينزلاند".

ووجد الفريق أن الدولفين Speckles نادر للغاية، ويتميز بطفرة جينية تسبب فقدانا جزئيا للتصبغ، ما يؤدي إلى لونه الفريد على عكس الدلافين من النوع نفسه رمادية اللون.

One of the world’s rarest and most unusually colored dolphins discovered in Australia https://t.

co/xCvoI3Si6Hpic.twitter.com/e6BQbq7hIr

— New York Post (@nypost) February 10, 2024 إقرأ المزيد "منظر خرافي"..ظهور صغار الدلافين المرقطة بالبحر الأحمر في السعودية (فيديو)

وقالت الباحثة جورجينا هومز، لهيئة الإذاعة الأسترالية: "كان الوقت يقترب من نهاية اليوم، وكنا على وشك العودة عندما شاهدنا قفزة هائلة لهذا الدولفين. لا نعرف ما إذا كان ذكرا أم أنثى، نعتقد أن لديه طفرة جينية".

وأضافت: "إنه أمر مثير للغاية، لقد بحثنا واكتشفنا أنه لم يسبق لأحد أن وثّق وجود هذه الدلافين في أستراليا".

يذكر أن دلافين Speckles رصدت في سبتمبر 2022، ومنذ ذلك الحين، يدرس الباحثون في مدى ندرتها. وعلموا أن هذه كانت واحدة من ست حالات في العالم تم فيها التقاط أدلة فوتوغرافية لدلافين Speckles، والثانية المسجلة في نصف الكرة الجنوبي.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحار بحوث عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

رسائل واشنطن - طهران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ليل طهران، حين تتداخل أدخنة الشاي مع دخان الغضب، وحين تُقرع طبول الحرب من وراء آلاف الكيلومترات، تصحو المدينة على رسائل لا يكتبها أحد، ولا يقرؤها أحد، لكنها تظل تهتز في الهواء كنداءٍ أبديّ لم يُستجب بعد.
طهران، تلك المدينة التي كُتب عليها أن تعيش بين الضربات الاستباقية والابتسامات المسمومة، لم تعد تقرأ العناوين الرئيسية في صحف الصباح. هي تعرف أن العالم لا يحبها، ولا يكرهها تمامًا، لكنه يحتاجها كعدوٍّ ضروري، كمرآة تُظهر له وجهه القبيح دون أن يجرؤ على كسرها.
وفي واشنطن، حيث تصنع القرارات كما تُصنع الإعلانات التجارية، لا يهم من سيُقصف، بل متى؟ لا يهم من سيموت، بل كيف سيُسوّق موته في الصحف. لا أحد في تلك المكاتب المكيفة يعرف حرارة الصيف في شيراز، أو معنى أن تُطفأ الكهرباء في الأحواز في عزّ الظهيرة.
الصراع بين إيران وأمريكا لم يكن يومًا حربًا بين دولتين، بل بين رؤيتين للعالم: الأولى ترى العالم كتابًا مفتوحًا على احتمالات الروح، والثانية تراه حاسبةً لا تُخطئ، وكل شيء فيها يجب أن يُقاس ويُراقَب ويُعاقَب.
إيران ليست بريئة، وواشنطن ليست شيطانًا كاملًا. كلاهما يُتقن لغة الابتزاز، لكنّ أحدهما يُتقنها ببلاغة الشِعر، والآخر ببرود البيروقراطيات. المشكلة ليست في من هو المخطئ، بل في أن لا أحد يريد أن يكون مُصغيًا. كل طرف يحمل سماعة مكسورة، ويتحدث إلى الآخر بصوت مرتفع، كأنّ الهدف ليس التفاهم، بل كسر طبلة أذن الخصم.
الرسائل التي تتبادلها طهران وواشنطن اليوم ليست رسائل دبلوماسية، بل شيفرات مشفّرة بالخوف، والشك، والتاريخ. رسالة تطلقها طائرة مسيّرة من دون طيّار، ورسالة تردّ عليها صواريخ قصيرة المدى من تحت الأرض. ولكنّ تحت الرماد، ثمّة رسائل لم تُكتب بعد: رسائل الأمهات، ورسائل العشاق، ورسائل الأطفال الذين يريدون أن يكبروا دون أن يحفظوا أسماء الأسلحة قبل أسماء الفصول.
في زمن كهذا، تصبح طهران امرأةً عجوزًا تكتب في الليل رسائل إلى نفسها. تكتب عن الحب، والخوف، والثأر، وتختمها بعبارة: "لم أعد أميز بين ما أدافع عنه، وما أهرب منه."
بينما تجلس أمريكا على شرفتها، تقلب تقارير استخباراتية كما تقلب أوراق مجلة، وتبتسم كلما رأت كلمة "احتواء"، كأنّ العالم لعبة فيديو، والحقيقة مجرد مؤثرات بصرية.
لكنّ الرسائل الحقيقية لا تُرسل بالبريد، ولا تُحمل في الطائرات. إنها ترتجف في قلوب من لم يختاروا هذه الحرب، ولم يُستشاروا في هذا الجنون، ومع ذلك سيدفعون الثمن كاملًا.
ربما لن تقرأ أمريكا هذه الرسائل، وربما ستُترجمها طهران إلى لغة أخرى، لكنّ الأمل الوحيد هو أن ينكسر هذا الصمت العالي، وأن تُسمع الكلمات التي لم تُقل بعد، في مدينة تعرف جيدًا كيف تُخفي دمعها تحت النقاب، وتضحك، رغم كل شيء، كأنها لم تُطعن ألف مرة من قبل.
لأن رسائل طهران، وإن لم تصل، ستظل تُكتَب. وستظل واشنطن لا تقرأ.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تدين قصف المستشفى المعمداني في غزة
  • قيادي في تحالف «صمود» السوداني: نتواصل مع إدارة ترمب لوقف الحرب .. خالد يوسف قال لـ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر لندن «مبادرة جيدة للغاية»
  • البيت الأبيض: المحادثات مع إيران كانت “إيجابية للغاية وبناءة”
  • البيت الأبيض : المباحثات المباشرة مع إيران "إيجابية وبناءة للغاية"
  • البيت الأبيض: المناقشات مع إيران كانت إيجابية وبناءة للغاية
  • اتفاق أمريكي إيراني على جولة مفاوضات جديدة.. والبيت الأبيض: إيجابية للغاية
  • رسائل واشنطن - طهران
  • ترامب: الرئيس الصيني قائد ذكي للغاية والحرب التجارية ستسفر عن نتيجة إيجابية
  • تعرف على الوجبة الأكثر صحة في العالم
  • مرتاح للغاية.. الرئيس الأمريكي: شيء إيجابي سيخرج من الحرب التجارية مع الصين