يد الاحتلال الغادرة تسفك دماء الفلسطينيين في "الملاذ الآمن" برفح.. والمستشفيات تتحول إلى مقابر جماعية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
◄ رفح تأوي 1.4 مليون فلسطيني نزحوا من شمال ووسط القطاع
◄ الصحة: أعداد الشهداء والمصابين تفوق طاقة المستشفيات
◄ الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمنع إسرائيل من اقتحام رفح
◄ العفو الدولية: هجمات رفح دليل على عمليات القتل الجماعي للمدنيين
◄ "حماس" تحمل الرئيس الأمريكي مسؤولية "مذبحة رفح"
الرؤية- غرفة الأخبار
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 95 فلسطينيا وإصابة العشرات، على الرغم من ادعاء الاحتلال بأن منطقة رفح عبارة عن منطقة آمنة وإجبار الفلسطينيين على النزوح إليها من شمال ووسط القطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال من تبقى من الشهداء من تحت الركام في رفح، موضحة أن الواقع الطبي والإنساني في رفح كارثي للغاية، وأن أعداد ضحايا القصف على رفح أكبر من طاقة المستشفيات.
جاء ذلك في الوقت التي تُهدد فيه إسرائيل باقتحام رفح بريًا رغم التحذيرات الدولية من النتائج الكارثية التي ستقع إذا ما نفذت إسرائيل تهديداتها، إذ إن رفح تأوي أكثر من 1.4 مليون نازح.
وقال مدير المستشفى الكويتي، إن مستشفيات رفح تحولت إلى مقابر جماعية، وسط معاناة من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية والمستهلكات.
وارتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 28 ألفا و340، وبلغ عدد مصابي الحرب الإسرائيلية الغاشمة 67 ألفا و984، منذ السابع من أكتوبر.
من جهتها، طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتحرك العاجل لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من التقدم برا نحو مدينة رفح، لأن حدوث ذلك يعني سقوط الآلاف من الضحايا.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، ووقف المجازر التي يتعرض لها في قطاع غزة يوميا".
وأضاف أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين محض ترهات وخداع للعالم، لأنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، ولا يمكن عودة المواطنين في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع.
كما أدانت منظمة العفو الدولية مقتل ما لا يقل عن 95 مدنياً نصفهم من الأطفال في 4 غارات إسرائيلية برفح والتي يفترض أنها آمنة.
وقالت في بيان إن ما جرى في رفح دليل جديد على الهجمات الإسرائيلية غير القانونية في قطاع غزة، والتي تسببت في قتل جماعي للمدنيين الفلسطينيين.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنَّ الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو استمرار لحرب "الإبادة الجماعية" ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس أن الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصيًا يتحملان كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف العدوان.
وعلى الرغم من التحذيرات الدولية من كارثية قرار اقتحاكم رفح، إلا أن إسرائيل تصر على تنفيذ عملياتها في آخر محافظة بالقطاع على الحدود المصرية، مطالبة ما وصفته بـ"الحلفاء" إلى الوقوف بجانبها لحين انتهاء عملياتها العسكرية في غزة وتحقيق أهدافها المزعومة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
ارتفعت أسعار الذهب اليوم، الخميس، للجلسة الرابعة على التوالي مدعومة بزيادة الطلب على الملاذ الآمن وسط احتدام الحرب الروسية - الأوكرانية في وقت يترقب فيه المستثمرون مؤشرات عن أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.
وزادت العقود الفورية للذهب 0.2% مسجلة 2654.50 دولار للأوقية بحلول الساعة 0023 بتوقيت جرينتش.
وصعدت أيضا العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنفس النسبة لتسجل 2657.10 دولار للأوقية.
كانت أوكرانيا أطلقت أمس، الأربعاء، وابلا من صواريخ ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.
كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي زاد من التوترات الجيوسياسية.
وذكر مؤشر فيدووتش لشركة سي. إم. ئي للخدمات المالية أن الأسواق ترى الآن احتمالا بنسبة 54 بالمائة بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.4% مسجلة 30.99 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 960.46 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.1% إلى 1021.73 دولار.