بعد ان كان 2024 موعدا مخططا لانطلاقه.. نائب يكشف موعد البدء بطريق التنمية - عاجل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو مجلس النواب علي اللامي، اليوم الاثنين (12 شباط 2024)، ان انطلاق مشروع طريق التنمية لن يكون خلال العام الحالي بل العام المقبل، وذلك على خلاف الإعلان الحكومي العام الماضي الذي اكد العمل على البدء بالمشروع في 2024.
وقال اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "طريق التنمية مشروع استراتيجي سيغير بوصلة طرق المواصلات البحرية بنسبة عالية خاصة ممرات التجارة من مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا صوب اوروبا وبالعكس".
ولفت الى ان "المشروع له 8 ابعاد مؤثرة اقتصادية وأمنية واجتماعية واستثمارية".
وأضاف، أن "المرحلة الأولى قد تنطلق في بداية 2025 وليس 2024 لان هناك العديد من الفقرات والخرائط التي تحتاج الى تكامل بانتظار الضوء الاخضر للمضي بها ومنها خطوط مسارات الطريق".
وأشار الى أن "دولا كثيرة عبرت عن رغبتها بان يكون لها دور في استثمارات طريق التنمية نظرا لانه الاقل كلفة في النقل والامان والمرونة العالية في ايصال البضائع من ميناء الفاو وصولا الى الحدود التركية ومنها الى اوربا بشكل مباشر عبر سكك حديد وطرق برية".
وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت العام الماضي، ان البدء بمشروع طريق التنمية سيبدأ من بداية العام 2024 وينتهي في العام 2028 بمدة انجاز قياسية، والتكلفة المالية للمشروع تصل إلى 17 مليار دولار من ضمنها 10,5 مليارات دولار مخصصة لإنشاء السكة الحديدية جديدة بالكامل من الفاو الى فيشخابور، و6,5 مليارات دولار ستخصص إلى الطريق البري.
ويوم امس الاحد زار وفد تركي ميناء الفاو في البصرة للاطلاع على اعمال استكمال الميناء بالكامل والذي يعد نقطة الانطلاق للشروع بطريق التنمية الذي "تتحمس له تركيا" لتكون ممرا الى اوروبا من الخليج والعراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
البدء بترميم ثلاث مدارس في درعا البلد وطريق السد
درعا-سانا
بدأت مديرية الخدمات الفنية في درعا بالتعاون مع المجتمع المحلي، بترميم ثلاث مدارس في درعا البلد وطريق السد، والتي تعرضت للتدمير بسبب جرائم النظام البائد.
رئيس دائرة الأبنية المدرسية في مديرية الخدمات الفنية المهندس يوسف الحسين، أوضح في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المدارس هي الخنساء وبنين البلد في درعا البلد، والبنات الشرقية في حي طريق السد، وتتم الآن إزالة الأجزاء المهدمة، والاستفادة من الأنقاض والأتربة في تسوية ساحات المدارس، تمهيداً لإعادة تأهيلها.
وأضاف الحسين: إن المديرية أعدت الدراسات والكشوف اللازمة للمدارس قبل البدء بترميمها، بما يؤسس لمدارس حديثة تكون جاهزة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي القادم.
وفي السياق نفسه لجهة الاستفادة من الأنقاض قامت ورشات مديرية الخدمات الفنية، وفق مديرها المهندس محمد صالح المسالمة بإزالة الحواجز والكتل الإسمنتية من ساحة 18 آذار، وعلى طريق ضاحية اليرموك، وساحة منطقة المفطرة، ضمن حملة “مدينتي أجمل”، لتسهيل حركة المرور وتحسين المشهد العام، والاستفادة من مخلفات إزالة هذه الكتل في تسوية بعض الطرقات الزراعية.
وأضاف المسالمة: إن الورشات تقوم الآن بتأسيس طريق زراعي بطول 2 كيلومتر وعرض 6 أمتار في منطقة الخوابي جنوب مدينة درعا، ليرتبط بطريق البحار المعبد من جهة الغرب، بهدف تخديم منطقة بئر الخوابي ومزارعي الزيتون ومربي الأغنام.
تابعوا أخبار سانا على