بغواصة مسيرة ومروحية.. مسؤول يكشف نتائج رحلة العقد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أوضح نائب مدير المحافظة على البيئة البحرية والساحلية عبد الناصر قطب، تفاصيل التنوع الفريد في البحر الأحمر.
وأضاف قطب، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن الرحلة التي سميت «رحلة العقد» أدت إلى اكتشاف التنوع الفريد في البحر الأحمر والذي يمتاز بتراكيب جيولوجية وتشكيلات أحيائية متعددة، وتم استخدام طائرة مروحية خلال الرحلة لاستكشاف الدلافين، فضلا عن غواصة مسيرة تصل إلى 2500 متر داخل البحر لجمع العينات والمعلومات.
وأكمل، أنه تم اكتشاف عدد من الثقوب الزرقاء في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، وحولها تنوع من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية، فضلا عن اكتشاف حيتان، مشيرا إلى أن المشاركين في الرحلة 126 باحثا وخبيرا من الجامعات السعودية ومركز الحياة الفطرية.
فيديو | "اكتشاف ثقوب زرقاء في البحر الأحمر"
نائب مدير المحافظة على البيئة البحرية والساحلية عبد الناصر قطب: رحلة العقد أدت إلى اكتشاف التنوع الفريد في البحر الأحمر والذي يمتاز بتراكيب جيولوجية وتشكيلات أحيائية متعددة#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/ivcUhzEoao
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد مهمة عملية "أسبيدس" البحرية في البحر الأحمر لعام إضافي، وذلك في إطار جهوده المستمرة لحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وأوضح في بيان رسمي نشره موقع الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، أنه قرر المجلس تمديد ولاية المهمة حتى 28 فبراير 2026، بميزانية مرجعية تتجاوز 17 مليون يورو.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء عقب مراجعة استراتيجية لأداء العملية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج.
وأكد المجلس أن العملية ستشهد توسعًا في مهامها، حيث ستعمل على جمع وتحليل المعلومات حول الاتجار غير المشروع بالأسلحة و"الأساطيل الظلية"، بهدف تبادلها مع الدول الأعضاء والجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والإنتربول واليوروبول والمنظمة البحرية الدولية.
وأُطلقت عملية "أسبايدس" في فبراير 2024، كرد فعل على تصاعد الهجمات الحوثية التي استهدفت السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.
وتنشط القوة البحرية الأوروبية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، إضافة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي، حيث تسعى إلى ضمان وجود بحري أوروبي فاعل لحماية السفن من التهديدات المحتملة.