جنوب إفريقيا: لسنا أحرارا حتى يتحرر الفلسطينيون (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إن بلاده "ليست حرة تماما ما لم تحصل فلسطين على الحرية"، مؤكدا أن غالبية شعب بلاده والحكومة يسيرون على خطى نيلسون مانديلا ويدعمون الفلسطينيين.
وقال رامافوزا وسط جماهير كرة القدم في مباراة تحت مسمى "من أجل الإنسانية" التي استضافت منتخب فلسطين للمحليين بكيب تاون: "إننا نسير على خطى نيلسون مانديلا الذي قال لنا وعلمنا أن حريتنا لن تكتمل حتى تتحقق حرية الفلسطينيين أيضا".
وأوضح سيريل رامافوزا أن "غالبية شعب بلاده، وكذلك الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، يدعمون نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية".
وأكد رامافوزا وسط هتافات عالية من المشجعين: "نحن أيضا لسنا أحرارا تماما حتى يتحرر الفلسطينيون.. سنقف إلى جانبهم وسنناضل معهم، ولهذا السبب ذهبنا إلى محكمة العدل الدولية".
واستضافت جنوب إفريقيا، منتخب فلسطين للمحليين لكرة القدم، لإقامة مباراة تحت مسمى "من أجل الإنسانية"، على ملعب آثلون في مدينة كيب تاون. حيث لعب الفريق الفلسطيني ضد أصحاب الأرض وخسر بهدف وحيد لصالح البلد المضيف. ومن المقرر أن تقام المباراة التضامنية القادمة، والتي تحمل عنوان "كأس الحرية"، في نفس المكان يوم 18 فبراير.
وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل في 26 يناير، باتخاذ "تدابير تمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وصدر القرار خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للبت في طلب جنوب إفريقيا يدعو تل أبيب لاتخاذ تدابير احترازية في دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل.
إقرأ المزيدورغم قرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف الهجمات ضد الفلسطينيين، لا تزال إسرائيل تواصل هجماتها على قطاع غزة، وتبتعد عن اتخاذ خطوات لإنهاء المأساة الإنسانية.
هذا ويعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية، فيما دخلت الحرب يومها الـ129، على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح، وسط تحذيرات دولية وأممية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سيريل رامافوزا قطاع غزة محكمة العدل الدولية نيلسون مانديلا هجمات إسرائيلية محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أطفال فلسطين في مرمى الاعتقالات الإسرائيلية.. و«شؤون الأسرى»: انتهاك للمواثيق الدولية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ قامت باعتقال عدد كبير منهن إلى جانب تدمير ممتلكات الفلسطينيين عقب مداهمة عدة منازل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما من بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بعد مداهمة منزل ذويه عقب تفجير باب منزل عائلة الطفل وتفتيشه كما داهمت منازل فلسطينيين آخرين في البلدة.
هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، قالت في وقت سابق، إن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى بداية فبراير الجاري، ولا تشمل كافة المعتقلين من غزة، بلغ أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 365 طفلا.
جرافات الاحتلال تدمر ممتلكات الفلسطينيين قبل الانسحاب من طمونجرافات الاحتلال الإسرائيلي، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، دمرت ممتلكات الفلسطينيين قبل الانسحاب من بلدة طمون.
كما اعتقلت فلسطينيين اثنين بينهم طفلا يبلغ من العمر «16 عاما» من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
نصب حواجز عسكرية عند مداخل الخليلونصب جنود الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، ووفق لوكالة أنباء «وفا» الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.
وفي شرق طوباس، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، إغلاق حاجز تياسير العسكري، ما أدى إلى تعطل الحركة اليومية بكافة نواحيها في الأغوار الشمالية. جنود الاحتلال الإسرائيلي، كذلك شددوا، إجراءاتهم على «حاجز الحمرا» العسكري وأعاقوا تنقلات الفلسطينيين عبر الحاجز.