زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو

أبرز مصدر مسؤول بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن العديد من القطاعات الوزارية والمجالس الترابية، بدأت إجراءات فعلية لمجابهة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب بمنطقة طنجة التي صنفتها وزارة التجهيز والماء بكونها من أشد المناطق الأكثر تضررا من الوضعية المائية الصعبة التي يشهدها المغرب.

وذكر المسؤول الجهوي لمنبر Rue20، أن وزارة الفلاحة أطلقت مشروعا مستعجلا لربط عدد من الأحواض المائية بغية تزويد منطقة طنجة ذات الكثافة السكانية العالية بالماء الشروب.

وكشف المسؤول ذاته، بأن مشروع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يتمثل في ربط حوض سد واد المخازن بالمركبات المائية المزودة لعاصمة البوغاز على أن لا تتجاوز مدة الإنجاز 6 أشهر.

وفي إطار التدابير الاستعجالية من أجل البحث عن الحلول اللازمة لتدبير الأزمة الصعبة التي تواجهها المملكة على مستوى ضعف الموارد المائية، أشار المسؤول الجهوي إلى وزارة التجهيز والماء سارعت الخطوات لإنجاز مشروع تحلية مياه البحر بطنجة.

وأضاف أن الوزارة الوصية حددت مدة 3 أشهر للانتهاء من الدراسات المتعلقة بالإنجاز كما حددت موقع المشروع بالشاطئ المحاذي للغابة الدبلوماسية جنوب غربي مدينة طنجة، مؤكدا أن هذا المشروع هو الوحيد من نوعه بالمنطقة حاليا، على خلاف ما كشفته تقارير سابقة تحدثت عن إنشاء 3 محطات تحلية مياه البحر بالجهة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

في ميانمار..رائحة الجثث المتحللة تنتشر في شوارع ثاني أكبر مدن البلاد

تهيمن رائحة الجثث المتحللة على شوارع ثاني أكبر مديءنة في ميانمار اليوم الأحد، فيما يعمل المواطنون بشكل محموم بأيديهم لإزالة الأنقاض، على أمل العثور على أحيا، وذلك بعد يومين من زلزال قوي أسفر عن أكثر من 1600 قتيل، ودفن عدد لا يحصى من الضحايا.

وتعطلت جهود الإغاثة بسبب الطرق المتهالكة، والجسور المنهارة، والاتصالات المقطوعة، وتحديات  العمل في دولة تشهد حرباً أهلية.
وقاد البحث عن الناجين بشكل أساسي السكان المحليون، دون مساعدة المعدات الثقيلة، ونقل الأنقاض باليد وبالمجارف في درجة حرارة بلغت 41 درجة مئوية، وشوهدت حفارات مجنزرة قليلة من حين لآخر.

وبدأت فرق من سنغافورة العمل بالفعل في نايبيتاو. وأرسلت ماليزيا فريقاً من 50 عضواً، اليوم الأحد مزوداً بشاحنات ومعدات بحث وإنقاذ وإمدادات طبية.
وقالت تايلاند، إن 55 من جنودها وصلوا إلى يانغون اليوم الأحد للمساعدة في البحث والإنقاذ، بينما أعلنت بريطانيا حزمة مساعدات بـ13 مليون دولار لمساعدة شركائها الممولين محلياً، في ميانمار على الاستجابة للأزمة.

وتمكنت طائرتان هنديتان للنقل العسكري من طراز سي17، من الهبوط في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في نايبيداو، عاصمة ميانمار وعلى متنهما مستشفى ميداني وحوالي 120 عنصراً، من المقرر أن يسافروا بعد ذلك شمالاً إلى ماندالاي لإنشاء مركز علاج طارئ يضم 60 سريراً، حسب وزارة الخارجية الهندية.
ونقلت إمدادات هندية أخرى جوا إلى يانغون، أكبر مدينة في ميانمار والتي كانت مركزاً لجهود الإغاثة الأجنبية الأخرى. 

ومن المتوقع أن تصل اليوم الأحد قافلة من 17 شاحنة بضائع صينية، تحمل ملاجئ متنقلة، وإمدادات طبية أساسية إلى ماندالاي، بعد رحلة شاقة عبر الطريق البري من يانغون.
وقالت الصين إنها أرسلت أكثر من 135عنصر إنقاذ وخبراء بالإضافة إلى إمدادات مثل المعدات الطبية والمولدات وتعهدت بحوالي 13.8 مليون دولار مساعدات طارئة.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إنها أرسلت 120 رجل إنقاذ وإمدادات إلى يانغون، وذكرت وزارة الصحة في البلاد أن موسكو أرسلت فريقاً طبياً إلى ميانمار.

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف تفاصيل العثور على جثة شابة مقتولة داخل شقة في بغداد
  • وفاة مسؤول مصري أثناء أدائه صلاة العيد
  • مسؤول عسكري إيراني يحدد هدفا عسكريا أمريكيا بريطانيا مشتركا للرد على أي هجوم محتمل
  • صاروخ “سبكتروم” الألماني ينطلق في أول رحلة تجريبية قبل سقوطه في البحر.. فيديو
  • صاروخ "سبكتروم" الألماني يخوض أول اختبار ناجح رغم سقوطه في البحر
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل
  • في ميانمار..رائحة الجثث المتحللة تنتشر في شوارع ثاني أكبر مدن البلاد
  • ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي