ألقى زعيم ثالث أكبر حزب سياسي في جنوب إفريقيا، كلمة أمام استاد موسى مابيدا الذي يتسع لـ 56 ألف متفرج في ديربان .

جدد يوليوس ماليما الذي أطلق البيان الانتخابي لمؤسسة الجبهة الإلكترونية التزامه تجاه شعب فلسطين وادعى دعمه لروسيا، قائلا إن "الناتو يتنكر في زي أوكرانيا".

نشكركم، شعب جنوب أفريقيا، على محبتكم لشعب فلسطين،  استمروا في إظهار الحب لهم ضد الفصل العنصري الإسرائيلي، روسيا هي وطننا و الفلسطينيون هم وطننا، ويجب أن يعرف الفلسطينيون أن لديهم وطنا في جنوب أفريقيا،  لن نتراجع أبدا،  نحن لسنا خائفين من القوة اليهودية".

واستهدف زعيم مقاتلي الحرية الاقتصادية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متهما إياه بأنه "أمير حرب".

أسفرت الحملة العسكرية التي شنتها حكومة الحرب الإسرائيلية في غزة عن مقتل أكثر من 27000 فلسطيني وجرح أكثر من 66000.

شعب فلسطين ليس ضد الأمة اليهودية، إن شعب فلسطين لا يريد قتل النساء والأطفال اليهود،  إن شعب فلسطين يريد تقرير مصيره،  إذا كان هناك أي شخص يقتل الأبرياء، فهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو إنه أمير حرب، ومجرم دولي، ويجب توجيه الاتهام إليه".

ولم يعلن بعد عن موعد الانتخابات العامة لهذا العام.

إعادة توزيع الأراضي وأزمة الكهرباء في البلاد من أهم أولويات مقاتلي الحرية الاقتصادية

تم الإعلان عن شعارهم على أنه "وظائف وأرض الآن! توقف عن إلقاء الأحمال".

شعبية بين الشباب

تحظى EFF بشعبية بين العديد من سكان جنوب إفريقيا المحبطين ، وخاصة الشباب ، بسبب سياساتها الراديكالية التي تشمل مصادرة الأراضي المملوكة للبيض وتأميم المناجم والبنوك.

أعلن ماليما عن شعار مقاتلي الحرية الاقتصادية للانتخابات القادمة باسم "الوظائف والأرض الآن! توقف عن إلقاء الأحمال".

وماليما، وهو زعيم شبابي سابق في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي طرد من الحزب قبل أن يشكل حزبه، وهو من بين أشد منتقدي الحزب الحاكم ومشرع صريح أصبح شوكة في خاصرة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا.

حصل الحزب على 10٪ من الأصوات الوطنية في انتخابات البلاد لعام 2019 ليصبح ثالث أكبر حزب معارض.

وقال ماليما إن الحزب سيوقف انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر حاليا على اقتصاد البلاد وسيخلق فرص عمل من خلال إنشاء الإسكان الاجتماعي والبنية التحتية للطرق.

كما وعد بسجن السياسيين والموظفين العموميين المتورطين في الفساد وتعهد بتقديم حوافز للشرطة لمكافحة ارتفاع معدل انتشار الجريمة في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الوطني الأفريقي شعب فلسطین

إقرأ أيضاً:

خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة

فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.

جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.

وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.

وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.

وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.

ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • العدل تعلن إطلاق خدمتي السند العقاري وفتح البيان العقاري عبر بوابة أور الإلكترونية في الكاظمية الأولى
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • غوتيريش يدعو لاستمرار وقف النار في غزة وضمان وحدة فلسطين
  • العليمي يعترف بكارثة مرتقبة ستحل بالمناطق الجنوبية
  • غوتيريش يحذّر من خطورة تجدد الحرب في غزة
  • الجيش الصومالي يطرد مقاتلي الشباب من بلدة في وسط البلاد
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
  • “تلفزيون سوريا”: توغل إسرائيلي جديد في جنوب البلاد