شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة وعنيفة على مدينة رفح الفلسطينية، في جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الاثنين، مما خلف عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، في تجاهل واضح لكل نداءات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، التي حذرت من كارثة إنسانية كبيرة في المنطقة التي تأوي ما يقرب من مليون و500 ألف نازح فلسطيني، في حالة إذا ما أقدم جيش الاحتلال على اجتياح المدينة، أو تنفيذ عملية عسكرية بها.

ترصد «الوطن»، في السطور التالية، 10 معلومات عن مدينة رفح، التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقصف فجر اليوم، والتي تُعد الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة، الذين اضطروا إلى النزوح للمنطقة الجنوبية، نتيجة العدوان المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

10 معلومات عن مدينة رفح

1-  تقع رفح جنوب قطاع غزة، قرب الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية، وشبه جزيرة سيناء، وتبلع مساحتها حوالي 55 كيلومتراً مربعاً.

2-  تبعد رفح عن مدينة غزة بنحو 35 كيلومتراً، كما تبعد عن مدينة القدس المحتلة، بما يقرب من 107 كيلومترات.

3- تبعد مدينة رفح عن مدينة خان يونس، الواقعة في جنوب قطاع غزة أيضاً، نحو 10 كيلومترات، وبحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه ينوي إجلاء النازحين من رفح إلى خان يونس، تمهيداً لبدء عملية اجتياح مدينة رفح.

4- تقع مدينة رفح بالقرب من معبر رفح البري، المنفذ الوحيد إلى قطاع غزة المحاصر الذي يعمل حالياً، وهو المعبر الذي يعول عليه أهالي غزة في إدخال المساعدات وإخراج المصابين والمرضى لتلقي العلاج أو السفر للخارج.

5- وفق هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، تم تأسيس رفح منذ ما يقارب 5000 عام، فهي من المدن التاريخية القديمة، وقد مر عليها الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، والخديوي إسماعيل، وعباس حلمي الثاني، الذي رسم الحدود بين مصر وسوريا.

6- جاءت تسمية مدينة رفح من الاسم الفرعوني «رابح»، حتى جاء العرب وأطلقوا عليها اسم رفح.

7- تتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مدينة رفح، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سواء بسبب أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق الشمالية، أو اللجوء إليها باعتبارها «منطقة آمنة».

8- يبلغ عدد سكان مدينة رفح، قبل بداية العدوان الإسرائيلي، نحو 350 ألف نسمة، وبسبب العدوان، ارتفع ذلك الرقم إلى ما يقرب من 1.5 مليون نسمة، بحسب تقديرات «الأمم المتحدة»، حيث يعيش الآن ما يقرب من نصف سكان غزة في تلك البقعة الصغيرة من القطاع.

9- يعاني القطاع الطبي في المدينة، بسبب ارتفاع عدد النازحين من أهالي غزة، وعدد المستشفيات القليل، التي تعاني أيضاً من نقص حاد في الأدوات الطبية والمعدات اللازمة والكهرباء، ومصادر الطاقة.

10- بحسب «BBC»، فإن رفح بها 3 مستشفيات رئيسية، هي مستشفى رفح المركزي، ومستشفى الكويت التخصصي، ومستشفى الشهيد أبي يوسف النجار، وهو عدد لا يكفي لتقديم الخدمات الطبية، نظراً لعدد السكان الهائل في المدينة حالياً، مما ينذر بكارثة إنسانية في حال إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح قصف جیش الاحتلال الإسرائیلی ما یقرب من مدینة رفح عن مدینة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن الدفعة السادسة تشمل 369 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 أسيرًا من المحكومين بالمؤبدات، و333 أسيرًا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع، كما أشارت الهيئة الفلسطينية إلى أن من بين المفرج عنهم 24 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول الخيام والأدوية إلى قطاع غزة (فيديو)
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين شرق مدينة رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 26
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي