10 معلومات عن مدينة رفح الفلسطينية.. الملاذ الآخير لـ1.5 مليون نازح من أهالي غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة وعنيفة على مدينة رفح الفلسطينية، في جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الاثنين، مما خلف عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، في تجاهل واضح لكل نداءات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، التي حذرت من كارثة إنسانية كبيرة في المنطقة التي تأوي ما يقرب من مليون و500 ألف نازح فلسطيني، في حالة إذا ما أقدم جيش الاحتلال على اجتياح المدينة، أو تنفيذ عملية عسكرية بها.
ترصد «الوطن»، في السطور التالية، 10 معلومات عن مدينة رفح، التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقصف فجر اليوم، والتي تُعد الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة، الذين اضطروا إلى النزوح للمنطقة الجنوبية، نتيجة العدوان المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
10 معلومات عن مدينة رفح1- تقع رفح جنوب قطاع غزة، قرب الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية، وشبه جزيرة سيناء، وتبلع مساحتها حوالي 55 كيلومتراً مربعاً.
2- تبعد رفح عن مدينة غزة بنحو 35 كيلومتراً، كما تبعد عن مدينة القدس المحتلة، بما يقرب من 107 كيلومترات.
3- تبعد مدينة رفح عن مدينة خان يونس، الواقعة في جنوب قطاع غزة أيضاً، نحو 10 كيلومترات، وبحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه ينوي إجلاء النازحين من رفح إلى خان يونس، تمهيداً لبدء عملية اجتياح مدينة رفح.
4- تقع مدينة رفح بالقرب من معبر رفح البري، المنفذ الوحيد إلى قطاع غزة المحاصر الذي يعمل حالياً، وهو المعبر الذي يعول عليه أهالي غزة في إدخال المساعدات وإخراج المصابين والمرضى لتلقي العلاج أو السفر للخارج.
5- وفق هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، تم تأسيس رفح منذ ما يقارب 5000 عام، فهي من المدن التاريخية القديمة، وقد مر عليها الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، والخديوي إسماعيل، وعباس حلمي الثاني، الذي رسم الحدود بين مصر وسوريا.
6- جاءت تسمية مدينة رفح من الاسم الفرعوني «رابح»، حتى جاء العرب وأطلقوا عليها اسم رفح.
7- تتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مدينة رفح، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سواء بسبب أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق الشمالية، أو اللجوء إليها باعتبارها «منطقة آمنة».
8- يبلغ عدد سكان مدينة رفح، قبل بداية العدوان الإسرائيلي، نحو 350 ألف نسمة، وبسبب العدوان، ارتفع ذلك الرقم إلى ما يقرب من 1.5 مليون نسمة، بحسب تقديرات «الأمم المتحدة»، حيث يعيش الآن ما يقرب من نصف سكان غزة في تلك البقعة الصغيرة من القطاع.
9- يعاني القطاع الطبي في المدينة، بسبب ارتفاع عدد النازحين من أهالي غزة، وعدد المستشفيات القليل، التي تعاني أيضاً من نقص حاد في الأدوات الطبية والمعدات اللازمة والكهرباء، ومصادر الطاقة.
10- بحسب «BBC»، فإن رفح بها 3 مستشفيات رئيسية، هي مستشفى رفح المركزي، ومستشفى الكويت التخصصي، ومستشفى الشهيد أبي يوسف النجار، وهو عدد لا يكفي لتقديم الخدمات الطبية، نظراً لعدد السكان الهائل في المدينة حالياً، مما ينذر بكارثة إنسانية في حال إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح قصف جیش الاحتلال الإسرائیلی ما یقرب من مدینة رفح عن مدینة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
سرايا - نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد رسالة شكر باللغة العربية من الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيغال لكتائب القسام، والعناصر التي قامت بحمايته طيلة فترة أسره.
وسلمت كتائب القسام الأسير سيغال في ميناء غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
وفي سياق متصل، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيرين عوفر كالديرون وياردين بيباس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، اللذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1785
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 08:33 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...