المرصد الأورومتوسطي: وثقنا وفاة 3 أطفال بسبب الجفاف في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد محمد المغبط، المدير الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، أن معظم المستشفيات في قطاع غزة توقفت عن العمل، كما أن الاتصالات شبه منقطعة، موضحًا أن منطقة شمال القطاع أصبحت معزولة الآن عن الوسط والجنوب، وهو ما يفاقم الأزمة في القطاع.
200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي على رفحوأوضح «المغبط»، خلال حواره عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة قاس جدًا، وقوات الاحتلال تستهدف التجمعات من السكان حول نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، وليس من السهل الحصول على هذه المساعدات، مشيرا إلى أن هناك 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي على رفح ليلة الأمس.
وأشار المدير الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع جعلت من الصعب للأفراد الحصول على المواد الغذائية ومياه الشرب، مؤكدًا أن المرصد وثّق وفاة 3 أطفال بسبب الجفاف ولم يتم حصر العدد كامل بسبب توقف المستشفيات عن العمل.
35 ألف شهيد منذ بدء العدوانوأضاف، أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي حتى 7 فبراير الجاري، وصل عدد الشهداء إلى 35 ألف شهيد، من بينهم 13600 من الأطفال، و7600 من النساء، والعدد الأكبر من الشهداء هو من المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي غزة رفح حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إغلاق المدارس في نصف مناطق العاصمة الفيليبينية الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، مع بدء الموسم الجاف والحار في الدولة الاستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن مؤشر الحر الذي يقيس حرارة الجو ونسبة الرطوبة، سيصل إلى مستويات "خطيرة" في مانيلا ومنطقتين أخريين في البلاد.
أخبار متعلقة لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيرانبعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة مع بدء موسم الجفاف - مشاع إبداعيتأثير الحرارة على الصحة والدراسةورجّحت الهيئة إصابة أشخاص "بتشنّجات وإرهاق ناجمين عن الحرارة" داعية السكان في المناطق المتأثرة إلى تجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات مطوّلة.
ضربت موجة حر مناطق واسعة من الفيليبين في أبريل ومايو العام الماضي، ما أدى إلى تعليق الدراسة بالحضور الشخصي بشكل يومي تقريبا وأثر على ملايين الطلاب.
وسجّلت درجة الحرارة في مانيلا مستوى قياسيا بلغ 38,8 درجة مئوية يوم 27 أبريل العام الماضي. وفيما كان يتوقع أن تصل الحرارة إلى 33 درجة مئوية الاثنين، أمرت السلطات المحلية في مانيلا وست مناطق أخرى بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.تعليق الدراسة بسب الحريبلغ عدد الطلبة في منطقة العاصمة أكثر من 2,8 ملايين، بحسب بيانات وزارة التعليم.
وفي منطقة مالابون في مانيلا، قال مسؤول وزارة التعليم إدغار بونيفاسيو إن تعليق الدراسة يؤثر على أكثر من 68 ألف طالب في 42 مدرسة.
وقال لفرانس برس "تفاجأنا بالتحذير بشأن مؤشر الحر.. لا يمكننا الشعور بالحر بعد في الخارج".
ومع ذلك، وبسبب البروتوكولات التي تم اعتمادها خلال موجة الحر العام الماضي، أوصى مدير الدراسة في المنطقة بتعليق الدراسة.
وفي منطقة فالنزويلا، قالت الممثلة المحلية لوزارة التربية آني برناردو لفرانس برس إنه طُلب من مدارس المنطقة الـ69 الانتقال إلى طرق تعليم "بديلة" مثل التدريس عبر الإنترنت.ارتفاع الحرارة عالميًاسجّلت درجات الحرارة حول العالم معدلات قياسية عام 2024 وتخطت لمدة وجيزة عتبة 1,5 درجة مئوية المحددة كسقف لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وفي يناير، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن ظروف الطقس الحادة عطلت تعليم حوالى 242 مليون طفل في 85 بلدا العام الماضي، بما في ذلك الفيليبين، حيث كان لموجات الحر التأثير الأكبر.
وأدت الأنشطة البشرية بما في ذلك إحراق الوقود الأحفوري دون قيود على مدى عقود، إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وتغير أنماط الطقس.
تسبب ذلك في ازدياد الأمطار في المواسم الماطرة وازدياد مستويات الجفاف في المواسم الجافة مع ازدياد حدة الحرارة والعواصف، وهو ما يفاقم خطر الكوارث.