إدانة متهمين في ملف السطو على تعويضات بتعاضدية الجيش
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر موثوقة، أن غرفة جرائم الأموال الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط قد توصلت بملفات ثقيلة تهم السطو على تعويضات تخص أجهزة التنفس الإصطناعي تتعلق بقنينات غاز وهمية بتعاضدية القوات المسلحة الملكية.
وذكرة صحيفة الصباح التي أوردت الخبر أن الملفات المفبركة قد بلغت 150، لتعوضها الغرفة الجنائية بـ 150 مليونا، بعدما اقتنع القضاة باستغلال المتورطين انتشار فيروس كورونا وصنع ملفات مرض وهمية على أن المرضى في حاجة لاقتناء أجهزة تنفس بمليون سنتيم للجهاز.
وأصدرت الغرفة الحكم سنتين ونصف حبسا نافذا على عسكري سابق، كما قضت في حق صاحب شركة للمعدات الطبية بسنتين حبسا نافذا، أما الثالث فنال عقوبة سنة حبسا موقوف التنفيذ.
وفي تفاصيل النازلة، تبين اختراق المتورطين لتعاضدية القوات المسلحة الملكية عبر تضمين أجهزة تنفس اصطناعية بزعم مواجهة الفيروس المستجد، أثناء نقل جنود ومحسوبين على قانون العدل العسكري، من خلال تزوير شهادات صادرة عن المستشفى العسكري محمد الخامس الدراسي بالرباط، وادعاء طلب قنينات الأوكسجين لهم،حيث تم استغلال الفرصة والنفخ في الفواتير وبيع أجهزة التنفس بنصف ثمنها لصاحب شركة المعدات الطبية، وتضمين ملفات التعويضات شهادات على أساس طلبها من قبل الأطباء
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كييف ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار
كشف مسؤول أوكراني لوكالة بلومبرج، اليوم الأحد، أن كييف رفضت طلب واشنطن إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار كجزء من صفقة المعادن.
وأشار المسؤول إلى أن عدم وجود ضمانات واضحة بخصوص المساعدات العسكرية والمالية المستقبلية لا يزال يمثل نقطة شائكة في المحادثات بين الجانبين، مما يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف المسؤول أن المفاوضين بحاجة إلى مزيد من الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة المعادن مع واشنطن، مشيرًا إلى أن مسودة الاتفاقية التي اقترحتها واشنطن تتضمن بعض العناصر التي تشكو منها كييف، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى رفضها.
وفي تطور آخر، أوضح المسؤول أن كييف ترغب في توقيع الصفقة النهائية بشأن المعادن بحضور الرئيس الأوكراني زيلنسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في خطوة تهدف إلى ضمان الدعم الكامل من واشنطن.
وأردف المسؤول أن زيلنسكي خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي في كييف قد دفع نحو إجراء اجتماع مع ترمب قبل إمكانية عقد لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.