حزب الله ينعى اثنين من مقاتليه
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني اثنين من مقاتليه سقطا بقصف إسرائيلي على منزل في بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط اليوم.
وحسب روسيا اليوم، قال "حزب الله" في بيانه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد باقر حسان بسام (خميني) مواليد عام 1989 من بلدة عيناثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وأضاف في بيان آخر: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد مهنا (مالك) مواليد عام 1988 من بلدة مارون الراس في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
هذا وأفادت مراسلتنا، اليوم الاثنين، بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام في مدينة بنت جبيل بالقرب من المستشفى الحكومي، جنوب لبنان، مشيرة إلى أنباء عن وقوع إصابات.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوب لبنان.
وقرر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في وقت سابق، نقل الفرقة "المدرعة 36" من غزة إلى الحدود مع لبنان، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف بوتيرة يومية.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية، حيث دخلت الحرب يومها الـ129، على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان والنازحين، وسط تحذيرات ومخاوف دولية وأممية من كارثة إنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني بلدة مارون الراس المقاومة الاسلامية جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية والانتشار المتزامن للجيش اللبناني في جميع أنحاء جنوب لبنان، في الإطار الزمني المتفق عليه.
وأكد غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في بيروت، على أهمية احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتمكن الدولة اللبنانية من السيطرة الكاملة على الأسلحة في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية، استنادا لمبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وكان الأمين العام قد التقى الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، وبحث معه التطورات في لبنان وسبل إعادة الإستقرار للبلاد والمنطقة، وأعلن دعمه الكامل للرئيس والحكومة اللبنانية المقبلة، مشيرا إلى أنه بات من الممكن الآن تعزيز المؤسسات اللبنانية، وخلق الظروف التي تتيح للدولة اللبنانية حماية مواطنيها بشكل كامل.
كما أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين على رأسهم رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.