رئيس اللجنة القومية للأمراض غير السارية: طرح علاج مصري "ميليتوفيكس تريو" للسكري
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الدكتور هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية للأمراض المزمنة غير السارية بوزارة الصحة والسكان والعميد السابق للمعهد القومي للسكر، عن طرح دواء مصري لعلاج السكر يضم 3 مواد فعالة تعمل كلاً منها على خفض السكر في الدم، وتم جمعها حاليًا في دواء واحد تحت مسمى «ميليتوفيكس تريو».
وأضاف الدكتور هشام الحفناوي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الدواء الجديد يسهم في «ضبط معدل السكر في الجسم» عبر أخذ المريض لقرص واحد فقط في اليوم، مما يساعد في تقليل المشاكل التقليدية لمرضى السكر حال التأخر في أخذ علاج من العلاجات الثلاثة، أو حدوث خطأ في كمية الجرعة التي أخذت خلال اليوم.
وأوضح أن مريض السكر عادة يتناول أكثر من دواء في اليوم لعلاج السكر والضغط والدهون والتهاب الأعصاب وغيرها ، وأشار إلى أن وصف الدواء والجرعة المناسبة لكل حالة مرضية يكون بواسطة الطبيب المعالج، وحالة المريض نفسه.
وأوضحت الدكتورة ابتسام زكريا، أستاذ الأمراض الباطنية والسكر والغدد الصماء في كلية الطب بجامعة القاهرة، أن دواء «ميليتوفيكس تريو» يضم 3 مركبات تعمل كلاً منها على إنقاص السكر في الجسم بطريقة مختلفة عن الأخرى.
وقال الدكتور مجدي حلمي مجلع، أستاذ ورئيس وحدة السكر بكلية طب الإسكندرية، إن دواء "ميليتوفيكس تريو" مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني.
وأضاف أستاذ ورئيس وحدة السكر بكلية طب الإسكندرية، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الدواء يعمل على علاج مرض السكري من النوع الثاني
من جهته، أكد الدكتور إبرام وجيه، مدير عام شركة إيڤا فارما، المُصنِّعة للدواء الجديد، حرص الشركة على توفير كل ما هو جديد، بما يسهم في تحسين حياة المرضى، والتخفيف من آلامهم، وتحسين حالتهم المرضية. لافتًا إلى استمرار عمل الشركة على توفير أحدث العلاجات في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرص علاج مصرى طرح وزارة الصحة والسكان علاج السكر خفض السكر الدواء المريض شركة إيڤا فارما جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: 10% نسبة الوراثة في أورام الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام، إن التشخيص المُبكر على أورام الثدي يُساهم بصورة كبيرة في اكتشاف الأورام في المرحلة الأولى أو الثانية، ومن ثم العلاج المبكر، وتقليل نسبة انتشار الأورام.
وأضاف "توفيق"، خلال برنامج "كشف مبكر"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الوراثة في سرطان الثدي لا تتعدى الـ10%، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفحوصات تُجرى لأورام الثدي بعد تجاوز عمر الـ40 عامًا سواء من خلال السونار أو الأشعة.
وأوضح أن الرنين المغناطيسي لاكتشاف أورام الثدي أحيانًا يكون مطلوب خاصة عند وجود الثدي الكثيف، مشددًا على ضرورة الكشف المبكر على الثدي، والتاكيد على أن أخذ عينة من الثدي حال وجود ورم لا يؤدي إلى إنتشار الأورام مثلما يعتقد البعض.
ولفت إلى أن أخذ العينة لا يكون بالجراحة، ولكن من خلال الإبرة، مشيرًا إلى أن أخذ العينة ضروري لمعرفة مدى استجابة الورم للعلاج الهرموني أو الكميائي أو العلاج الموجة أو المحدد للمريضة.