بسبب المخدرات.. 26 فبراير أولى جلسات محاكمة قاتلة طفل دار السلام
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد عامر جادو عضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة 26 فبراير الجاري أولى جلسات محاكمة المتهمة "د.م"، وذلك لارتكابها جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد مقترنة بجريمة الخطف بأن بيتت النية وعقدت العزم علي قتل طفل بسبب جرعة مخدرات بدار السلام.
أحالت النيابة العامة المتهمة الي محكمة الجنايات "محبوسة" بأنها في محافظة القاهرة أوعز لها شيطانها كونها مدمنة وبسبب حاجتها في شراء المخدرات خطفت طفلين من والدتهما فساومتهم علي شراء مواد مخدرة "الهيروين المخدر"، ومع رفض أهلية المجني عليهم تلبية طلبها قتلت أحدهم وشرعت في قتل الآخر بوسيلة التعذيب للآخر.
وكانت قد توصلت تحريات مباحث البساتين الي صحة ارتكاب المتهمة للواقعة وأن الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة هو الإدمان والقبض عليها وتحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابة العامة التي قررت حبسها علي ذمة التحقيقات التي تجري بمعرفتها.
ومع انتهاء التحقيقات أمرت بإحالتها إلى المحاكمة الجنائية باتهامات تتعلق بالقتل العمد والشروع في القتل مقترنه بجريمة الخطف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرتكاب الجريمة اتهامات الشروع في القتل بالقتل العمد بدار السلام
إقرأ أيضاً:
مثلت بجثمانها.. 13 فبراير استكمال محاكمة قاصر في قتل الطفلة مكة
أجلت محكمة جنايات الطفل بأكتوبر محاكمة القاصر المتهمة بقتل الطفلة مكة ابنة قرية اتريس بمنشأة القناطر لجلسة 13 فبراير المقبل لمرافعة الدفاع.
ورفضت محكمة جنح مستأنف مركز امبابة استئناف سيدة وابنها على الحكم بالحبس سنة في اتهامهما بالتستر على جريمة قتل الطفلة مكة والتمثيل بجثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، حيث انهت ابنة السيدة حياة الطفلة وساعدتها والدتها وشقيقها في إخفاء الجثة.
كانت فجرت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة عن تفاصيل صادمة في جريمة قتل الطفلة مكة ابنة قرية أتريس بمركز منشأة القناطر بعدما عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، عقب اختفائها عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
ووفقًا لاعترافات المتهمة، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت ابنة المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.