الحكومة البريطانية تعرب عن قلقها إزاء تنفيذ عملية برية في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعربت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، عن قلقها العميق من احتمالات تنفيذ إسرائيل عملية برية في مدينة "رفح" الفلسطينية بقطاع "غزة".
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الأولوية في "غزة" يجب أن تكون لوقف فوري في القتال للسماح بدخول المساعدات وإخراج الرهائن حتى يمكن إحراز تقدم نحو وقف إطلاق نار دائم، وذلك حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأضاف المتحدث، أن أكثر من نصف سكان قطاع "غزة" يحتمون في "رفح"، وأنه من المهم أن تصل المساعدات إلى من هم في حاجة ماسة إليها.
بدوره.. أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون- في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم- عن قلق بلاده البالغ إزاء الأوضاع في مدينة "رفح" الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بالتفكير بجدية قبل اتخاذ المزيد من الخطوات هناك.
وقال كاميرون، إن الكثير من الفلسطينيين في رفح نزحوا لأربع وخمس وست مرات، وإنه من الصعب معرفة كيف يمكن القتال وسط هذا العدد الكبير من المدنيين الذين ليس أمامهم مكان ليذهبوا إليه.
وأضاف: "ما نريده هو وقف فوري في القتال يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام لا عودة بعده للقتال"، مشيرا إلى أن هذا هو ما يجب أن يحدث الآن، وأن هذا هو ما سيسمح بإخراج جميع الرهائن وبينهم المواطنون البريطانيون وبإدخال المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية عملية برية رفح غزة
إقرأ أيضاً:
“الاغذية العالمي” يدعو لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى السودان
أ ش أ/ دعت رئيسة وحدة العلاقات الخارجية في برنامج الأغذية العالمي بالسودان ليني كينزلي أطراف النزاع في السودان إلى الاتفاق على هدنة إنسانية للسماح بإيصال المساعدات بشكل آمن للمدنيين المتضررين من نقص الغذاء خاصة داخل مخيم زمزم للنازحين.
وقالت ليني كينزلي - في تصريح خاص مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الاثنين من نيروبي - "إن الوضع الإنساني داخل مخيم زمزم سئ للغاية وكارثي بسبب انتشار حالات المجاعة بين المدنيين المتضررين من النزاع المستمر في السودان" محذرة من أن المجاعة في السودان وصلت إلى معدلات خطيرة تهدد حياة الملايين من النازحين والعالقين في مناطق القتال.
وشددت على حاجة برنامج الاغذية العالمي إلى ضمانات أمنية وتوقف القتال قبل استئناف العمليات الإنسانية مرة أخرى في السودان، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الاغذية العالمي لإيصال المساعدات إلى المواطنين السودانيين عبر عدة محاولات منها تقديم العملات المالية لشراء احتياجاتهم الاساسية في حال عدم التمكن من نقل الأغذية إلى المناطق المتضررة.
وكانت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إديم وسورنو"، قد أكدت في وقت سابق أن الصراع المستمر في السودان منذ قرابة عامين تسبب في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم، مؤكدة أن شعب السودان يستحق من قادته ومن المجتمع الدولي، الأفضل.