موعد انتهاء أزمة السكر في مصر.. التموين توضح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أزمة السكر في مصر.. يعاني المصريين خلال الفترة الحالية من عدم وجود السكر في المتاجر بالأسواق، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار السكر بشكل جنوني، حيث أصبح يتراوح سعر «كيس السكر» ما بين 50 لـ 70 جنيه.
أزمة السكر في مصروتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أزمة السكر في مصر وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، بعد أن وصل إلى 76 جنيها خلال الفترة الماضية، لارتفاع كافة أسعار السلع الغذائية الاستيراتيجية الأساسية في مصر، والتي من بينها «السكر»، ولكن خلال الفترة الحالية، ازداد الأمر سوء بـ عدم وجود سلعة السكر في الأسواق المصرية.
أزمة السكر في مصرالتموين: احتياطي مصر من السكر يكفي لمدة 5 شهورأثارت أزمة السكر في مصر الجدل بين المواطنين، ولذلك ردت وزارة التموين قائلة: احتياطي مصر التمويني من السكر، يكفي لمدة 5 شهور، وذلك وفقاً لما صرح به مساعد أول وزير التموين، الدكتور إبراهيم عشماوي.
وأوضح مساعد وزير التموين أن استمرار المصانع التابعة لوزارة التموين في الوجهين البحري والقبلي لـ إنتاج السكر من محصول القصب، الذي بدأ في شهر يناير الماضي، ويبدأ موسم توريد البنجر في شهر مارس 2024 المقبل.
أزمة السكر في مصركميات كبيرة من السكر في السوق المحليوأضاف إبراهيم عشماوي أنه يتم طرح كيلو السكر على البطاقات التموينية، بسعر 12.60 جنيه للكيلو، وهذا يستفيد منه نحو 64 مليون مواطن، ويتم طرح كميات كبيرة من السكر بالسوق المحلي، وتم إصدار أوامر لتغطية احتياجات السوبر ماركت، ومحلات البقالة في كافة المحافظات.
وتابع مساعد التموين: في حوزة كل محافظ كميات كبيرة من السكر، يستطيع ضخها في أي وقت حال حدوث نقص في المعروض، وزيادة الطلب.
أزمة السكر في مصرموعد انتهاء أزمة السكر في مصروأكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين في تصريحات تليفزيونية سابقة أن كميات السكر المتاحة حاليا، تكفي للاستهلاك حتى بعد شهر رمضان، وبدأت مصانع القصب إنتاجها في 1 يناير 2024 الماضي، على أن يكون هناك إنتاج 200 ألف طن، وفي نهاية شهر مارس سيكون الإنتاج جيد، وتنتج كل المصانع بما فيها مصانع القطاع الخاص سكر البنجر، وبذلك تنتهي أزمة السكر في مصر.
اقرأ أيضاًالتموين تكشف عن حجم احتياطيات مصر من «السكر والزيت والدواجن»
226 ألف طن.. شركة السكر تزف بشرى سارة للمصريين حول حجم إنتاجها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر وزير التموين وزارة التموين الدكتور علي المصيلحي مساعد أول وزير التموين سعر السكر الدكتور إبراهيم عشماوي أسعار السكر أزمة السكر أزمة السكر في مصر موعد انتهاء أزمة السكر في مصر السكر في السوق احتياطي مصر من السكر أزمة السکر فی مصر من السکر
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، لافتا إلى أن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد.
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة ايام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليل قاطع بثوابت الموقف المصري الراسخة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".
وأكد أن مصر ستعمل جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.