النيجر وبوركينا فاسو ومالي.. عملة مشتركة محتملة للخروج من "الاستعمار"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تحدث رئيس النيجر، عن احتمال إنشاء عملة مشتركة مع بوركينا فاسو ومالي، باعتباره “خطوة للخروج” من “الاستعمار”.
وأعلن الجنرال النيجري عبد الرحمن تياني، على شاشة التلفزيون الوطني النيجري، أن "العملة هي خطوة للخروج من هذا الاستعمار"، في إشارة إلى الفرنك الأفريقي وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وأضاف أن النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي ثلاث مستعمرات فرنسية سابقة مجتمعة ضمن تحالف دول الساحل، "لديها خبراء (ماليون) وسنقرر في الوقت المناسب".
وتابع الجنرال تياني: "العملة هي علامة على السيادة"، ودول تحالف الساحل "منخرطة في عملية استعادة سيادتها الكاملة".
ويؤكد أنه "لم يعد هناك أي شك في أن تكون دولنا البقرة الحلوب لفرنسا، ولم يقدم الزعيم النيجري تفاصيل بشأن التوزيع المحتمل للعملة المستقبلية.
ومن الممكن أن يحل هذا، ضمن العملة الأوروبية الموحدة، محل الفرنك الأفريقي المشترك حاليا بين الدول الثمانية الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (UEMOA)، بما في ذلك النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
الانتقادات القوية التي وجهتها هذه الدول الساحلية الثلاث ومؤيدوها ضد فرنك الاتحاد المالي الأفريقي قد تؤدي أيضًا إلى مغادرة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أوصى وزراء الاقتصاد والمالية في الجمعية الاقتصادية الأوروبية بشكل خاص بإنشاء صندوق استقرار وبنك استثماري.
ويأتي تصريح الجنرال تياني بعد أسبوعين من انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس، 15 دولة)، والتي يتهمونها باستغلالها من قبل فرنسا.
وعارضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الانقلابات العسكرية في الدول الثلاث، وفرضت عقوبات اقتصادية شديدة على مالي، قبل تطبيقها على النيجر.
وفي أغسطس، ذهبت إلى حد التهديد بالتدخل العسكري في النيجر لاستعادة النظام الدستوري وإطلاق سراح الرئيس المخلوع محمد بازوم، الذي لا يزال محتجزاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو مالي غرب أفريقيا إيكواس وبورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف أسباب واقعة طرد سفير إسرائيل من الاتحاد الإفريقي
علق النائب شريف الجبلي ، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب على واقعة طرد السفير الإسرائيلي من الاتحاد الأفريقي.
وأكد الجبلي خلال حواره لـ"صدى البلد" أن واقعة طرد السفير الإسرئايلي من الاتحاد الأفريقي تعبر عن أن الدول الأفريقية أو الجزء الأكبر من الدول الأفريقية أو الاتحاد الأفريقي توصل أخيرا إلى أن إسرائيل تلعب دور سيىء في المنطقة ، وأنها السبب في كثير من المشاكل في المنطقة.
وأشار رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب إلى أنه كانت هناك رؤية من جانب عدد من الدول الأفريقية بشأن التعاون مع إسرائيل ، خاصة وأن إسرائيل تلعب دور كبير جدا في أفريقيا ولايجب أن ننسى ذلك سواء من الناحية الاقتصادية أو العسكرية أو الأمنية في عدد كبير من الدول الأفريقية سواء في الشرق أو الغرب ، وبالتالي فإن هذه الواقعة خطوة مهمة جدا.