مؤرخ: دعم المملكة المتحدة للاحتلال الإسرائيلي ضد الرأي العام البريطاني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال السفير السابق والمؤرخ البريطاني كريج موراي، إن أرقام ضحايا الحرب على غزة مأساوية، خاصة أن أغلبها من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن مشاهد الإبادة الجماعية التي تحدث على مرأى ومسمع من العالم لا تُصدق لفظاعتها.
كثير من بريطانيين يريدون وقف إطلاق الناروأضاف «موراي»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم الكبير من بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي له تاريخ طويل، ويحدث ضد الرأي العام البريطاني، حيث أظهر عديد من استطلاعات الرأي أن كثيرا من البريطانيين يريدون وقف إطلاق النار.
وأشار المؤرخ البريطاني، إلى أن النخبة السياسية هي التي تؤيد دعم إسرائيل، متعجبا من رفض رئيس الوزراء البريطاني وقادة المعارضة لوصف ما يحدث في غزة بالجريمة، وعدم إدانته، وأضاف «السلطة البريطانية تدعم الاحتلال بالأسلحة والمال، وهي في الحقيقة من ضرائب الشعب البريطاني».
حرب غزة كشفت نفاق الحكومات الغربيةوأوضح «موراي»، أن الوجه الحقيقي للحكومات الغربية كُشف نتيجة حرب غزة، وظهر مدى نفاق حكومات تلك الدول، مثل عدم تأييد الحكومة البريطانية لقرارات محكمة العدل الدولية، مشيرا إلا أنه من غير المعقول وصف الأمم المتحدة والمنظمات التي تقع تحت مظلتها مثل محكمة العدل الدولية والأونروا بأنها مضادة للسامية، وهذا يعد نوعا من أنواع التشويش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال المقاومة الفلسطينية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت متأخر من ليل السبت، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وقالت إنها تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرة الجماعة على استهداف السفن في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
ضربات الحوثيين لن تتوقف
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
إعلانلكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.