البوابة - بغض النظر عن المخاوف التي تتراود في أذهن أغلب من يسمع بإسم طبيب الأسنان, والآلام التي تنتج عند زيارة أحد أطباء الأسنان, والتكاليف التي تعتبر في بعض الأحيان كبيرة جدا في مراحل العلاج والجلسات الطبية للأسنان إلا أنه مهم للغاية فالأسنان هي من أوائل ما ينظر له الأشخاص فيك فبياضهم وجمال ترتيبهم تزيد من يمتلكم الثقة بنفسه وبإبتسامته, حيث أنه في دبي طبيب أسنان غير مفهوم الإبتسامة بشكل عجيب حيث إبتكر أغلى إبتسامة يمكن لأي شخص إمتلاكها في هذا العالم .
ابتكر طبيب أسنان في دبي أغلى طقم أسنان في العالم بقيمة بلغت 160.700 دولار حيث تكون الطقم من عشرة جرامات من الذهب الخالص عيار 24 قيراط و160 ماسة مرصعة، وقد حصل مبتكروها، عيادة Liberty Dental Clinic، على شهادة الأصالة والوضوح من معهد الماس العالمي في بلجيكا، ولكن على الرغم من أنه بهذا الثمن الا انه لا يمكنك الأكل في حال ارتدائه.
وقال الدكتور مجد ناجي، مدير عيادة ليبرتي لطب الأسنان، التي صنعت طقم الأسنان التجميلي إن مبلغ 100 ألف درهم من بيعه سيذهب إلى جمعية خيرية للأطفال.
وقال الدكتور ناجي: "عندما حصل شعب الإمارات على لقب أسعد شعب في العالم، فكرت العيادة في صنع أغلى ابتسامة في العالم وتقديم جزء من عائداتها للأعمال الخيرية".
"لقد حصلنا على شهادات الأصالة والوضوح للذهب والماس المستخدم في طقم الأسنان من المعهد الدولي للأحجار الكريمة في بلجيكا. وتم استخدام عشرة جرامات من الذهب عيار 24 قيراطا، بالإضافة إلى 160 ماسة مستديرة يبلغ مجموعها 2.5 قيراط.
وقال إنه من المتوقع أن يحصل طقم الأسنان على شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأغلى ابتسامة، ويمكن أن تكون جاهزة بعد جلستين للتركيب ولا تتطلب العملية أي حفر أو حشو للأسنان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب أسنان دبي الإمارات العربية المتحدة بلجيكا ألماس طقم أسنان موسوعة غينيس موسوعة جينيس للأرقام القياسية فی العالم
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم السبت: هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للجزيرة: الهجوم الذي يتعرض له المستشفى الآن لم يشهده منذ 70 يوما.
وأضاف: نحمل العالم مسؤولية صمته عما يجري للمستشفى من إبادة.. منبها إلى أن نيران القناصة اخترقت الجدران وأصابت ما تبقى من معدات طبية.
وأكد تدمير المعدات الطبية بعد تعرضها لإطلاق نار من الآليات الصهيونية.. منبها إلى أن آلية قتل جديدة يشهدها المستشفى الآن وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء.
وحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لهم، وطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وقال: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.