رئيس الوزراء الليبي: الحكومة تنفّذ برنامج «العودة إلى الحياة»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعرب عبد الحميد الدبيبة، رئيس مجلس الوزراء الليبي عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لدعوة حكومة بلاده لحضور القمة العالمية للحكومات، للمرة الأولى. مشيداً بنقاشاتها الثرية وخطة عملها المتميزة.
وكشف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول للقمة، عن أن بلاده تعكف على تنفيذ برنامج «العودة إلى الحياة» في كل القطاعات والخدمات، في الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والتعليم والصحة، وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصربي: محمد بن زايد أحد أهم القادة في العالم
أكد ألكسندر فوشيتش الرئيس الصربي، أن دولة الإمارات تعتبر أكبر شريك تجاري خليجي لبلاده، منوهاً إلى أن علاقات البلدين تزداد قوة، بما يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه.
ووصف ألكسندر فوشيتش، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بـ "واحد من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم"، معرباً عن تقديره لجهوده في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم، بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، معتبراً أن "استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية".
نموذج استثنائيوقال في حوار أجراه معه "مركز الاتحاد للأخبار" ونشره اليوم الإثنين، إن "الإمارات كانت على الدوام الصديق الحقيقي الموثوق لبلاده، الذي يتحلّى بحس المسؤولية الأخلاقية والسياسية"، منوهاً إلى الدعم الذي وصفه بالحاسم والذي قدمته الإمارات لصربيا، خاصة خلال الأوقات الصعبة التي مرت بها، الأمر الذي لن يُنسى أبداً، خاصة مع آثاره الإيجابية على النمو الاقتصادي والتنمية.
وأبدى فوشيتش إعجابه بالنموذج الإماراتي في استشراف المستقبل وامتلاك أدواته، واصفاً الدولة بأنها "نموذج تنموي استثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره"، مشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الحضاري الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
واعتبر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت بين الإمارات وصربيا عاملاً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ما يخدم التنمية المستدامة، ويخلق فرصاً أكبر لمجتمعي الأعمال، وبالتالي، وخطوة متقدمة في مسار العلاقات، لافتاً إلى بدء التعاون فعليا في مجال الزراعة.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن "بلاده ترى في كل شركة إماراتية فرصة محتملة للتعاون".
وقال إن "بلاده تتابع بشغف شديد الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا، وتعتبر الإمارات نافذتها في هذا المجال"، معرباً عن تطلعه لمزيد من الإنجازات التي يمكن أن تحققها الدولتان ا معاً من أجل ريادة المستقبل.
وتحدث ألكسندر فوشيتش عن القطاعات التي يعتبرها ذات أولوية للتعاون في السنوات المقبلة، واصفاً مشروع الواجهة البحرية لبلغراد بأنه "أحد أهم عناوين الشراكة مع الإمارات".
وقال إنه "ينظر بعين الإعجاب لمساعي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر، سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل"، لافتاً إلى أن علاقات البلدين تقف على أسس ثابتة، وتزاد قوة اليوم في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وتتسع لتشمل جميع المجالات والقطاعات المختلفة، من الزراعي إلى الصناعي، إلى التعاون الفني العسكري، مروراً بتعزيز الروابط الثقافية، ومعربا عن الفخر بامتدادها واتساعها وتطلعه إلى المزيد.
وقال إن بلاده تتوقع دعماً كبيرا لـ"إكسبو 2027" من الإمارات، سواء من خلال مشاركتها في المعرض أو من خلال مشاركة خبراتها، حيث تعتبر الإمارات من أهم الوجهات العالمية على مستوى استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات المتخصصة، وسبق أن نظمت "إكسبو" و"cop28" بمعايير غير مسبوقة.