بيسيرو يكرر سيناريو كيروش مع النسور الخضراء
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فشل البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب منتخب نيجيريا، في قيادة النسور الخضراء للتتويج ببطولة كأس أمم أفريقيا 2023، بعد تلقيهم خسارة مريرة أمام الكوت ديفوار.
بعد المستويات التي قدمتها النسور الخضر في البطولة، إلا أن الحظ لم يحالفهم بالفوز باللقب الثمين، بعد تلقيهم الهزيمة من الإيفورين بهدفين مقابل هدف.
بيسيرو يسير على خطى كيروش ويرسخ عقدة البرتغال
فشل بيسيرو في إدراج مدربي بلاده، في قائمة المتوجين بكأس أمم أفريقيا على مر التاريخ، بعدما أخفقت نيجيريا من تحقيق الفوز بالبطولة.
وسار بيسيرو على خطى مواطنه كارلوس كيروش، الذي فشل في تحقيق هذا الإنجاز خلال النسخة الماضية من البطولة بقيادة مصر، بعد أن خسر المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا 2021 التي أقيمت في الكاميرون، بركلات الترجيح أمام السنغال.
كيروشوفي النسخ السابقة من كأس أمم أفريقيا، قد شهدت فوز 10 جنسيات أجنبية باللقب القاري، وتشمل هذه الجنسيات الفرنسية 5 مرات والمجرية واليوغوسلافية مرتين لكل منهما، بالإضافة إلى الجنسيات التشيكية والرومانية والبرازيلية والبلجيكية والإنجليزية والهولندية والألمانية.
ويعد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، أكثر مدرب أجنبي توج ببطولة أمم أفريقيا بحصده للقب البطولة مرتين، وهو المدرب الوحيد الذي حقق الفوز بالبطولة مع منتخبين مختلفين، حيث فاز مع منتخب زامبيا في عام 2012 ومع منتخب كوت ديفوار في عام 2015.
وفشل بيسيرو في إعادة السيطرة للمدربين الأجانب في بطولة أمم أفريقيا، بعد أن سيطر المدربون المحليون على آخر ثلاثة نسخ من البطولة، من قبل جمال بلماضي من الجزائر في عام 2019، وأليو سيسيه من السنغال في عام 2021، وإيميرس فاي من ساحل العاج في عام 2023.
بيسيرو عدد المدربين الأجانب المتوجين بكأس أمم أفريقيا
في 34 نسخة من كأس أمم أفريقيا التي أقيمت حتى الآن، شهدت تتويج 15 مدربا أجنبيا بـ 16 نسخة من البطولة، وفي المقابل 14 مدربًا وطنيًا في 18 نسخة من البطولة.
تمكن المجري بال تيتكوس من أن يكون أول مدرب أجنبي يحقق لقب البطولة، وذلك مع المنتخب المصري في عام 1959، بينما كان البلجيكي هوجو بروس هو آخر مدرب أجنبي ينجح في الفوز باللقب مع منتخب الكاميرون في عام 2017.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيسيرو نيجيريا أمم أفريقيا 2023 أمم افريقيا الكوت ديفوار كيروش أمم أفریقیا من البطولة مع منتخب فی عام
إقرأ أيضاً:
التيار وخيار الإنخراط في الفصل الجديد.. هل يتجاوب ام يكرر الحسابات الخاطئة؟
لم يأت خيار "التيار الوطني الحر" بأعلان الوقوف إلى جانب عهد الرئيس جوزاف عون من دون الكثير من التفكير بالخيارات المتاحة لديه للأنخراط في الورشة التي املتها المرحلة الجديدة بأنتخاب العماد عون رئيسا للبلاد.لم يقرر "التيار" عزل نفسه او الدخول في معارضة عهد يحظى بأكبر مظلة دعم عربية ودولية ، وقد يكون في نظره " لعبها صح" ،سمى القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة واطل رئيسه النائب جبران باسيل في يوم الاستشارات النيابية في قصر بعبدا ليعلن أن تياره لطالما كان إلى جانب رئيس الجمهورية، ما أعطى مؤشرا واضحا على انه ليس في وارد منح بطاقة حمراء لموقع "التيار البرتقالي" في الواقع السياسي الراهن، خصوصا بعد فك ارتباطه بحزب الله. لن يسمح باسيل بتلاشي التيار بعد سلسلة انتكاسات مني بها وكان في الإمكان تجنبها.
يدرك باسيل أن العهد الرئاسي الجديد مختلف والفصل الجديد في البلاد لا يشبه الفصول السابقة، فرغب ان يشارك وعدم تضييع الفرصة بعدما وقع تياره ضحية خيارات خاطئة. لكن هل سيستكمل هذه الأستدارة النوعية أو هذا التموضع الجديد؟ وهل هو من الفريق الموالي للعهد؟
تشير مصادر نيابية معارضة ل " لبنان٢٤" إلى أن مراجعة باسيل لحساباته وحسابات التيار أفضت إلى لجوئه إلى خياره اليوم والا فكان سيدخل إلى زمن التقوقع وسيضطر تياره لدفع ثمن ذلك وعندها تلاحقه لعنة الأنعزال ويجد نفسه خارج الواقع الجديد بطريقة أو بأخرى، فباسيل كان يريد اللحاق بالقطار وعينه اليوم على عدم تهميش تياره أو استبعاده من المشهد الحكومي والنيابي والأداري، وفي اعتقاده ان حيثيته، وإن تأثرت، لكنها صامدة ، موضحة في الوقت نفسه أن الأيام المقبلة وحدها تظهر مدى التزام التيار الوطني الحر بما صرح به رئيسه بشأن دعم الرئاسة.
وتقول هذه المصادر أنه في الوقت نفسه ولى زمن سيطرة التيار على الوزارات والتعيينات ،ولا بد له من أن يتقبل حجم مشاركته دون اعتراضات أو تحفظات وان يكون خيار فتح صفحة جديدة مبنيا على أسس تحول دون عودته إلى زمن التعطيل والضغط لمنع صدور قرار أو الإطاحة به ، مشيرة إلى أن التيار في يوم الاستشارات النيابية الملزمة مختلف عما كان عليه في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ومؤكدة أن لباسيل أيضا هواجس من عقوبات، وهي تعد مركزية الحراك.
ماذا لو بدل توجهاته وقرر السير عكس المشهد الجديد ؟ تؤكد المصادر هنا أن لا ضمانات واضحة إنما بكل تأكيد لن يجازف باسيل في إنهاء تياره باكرا أو حتى الخوض في معركة يعرف نتائجها مسبقا، وهو اليوم ليس في موقع يتيح له خوض معارك تحت أي مسمى كان، وفي الوقت عينه يريد ترميم بعضا مما خسره بفعل خيارات غير صائبة.
أنه وقت الأنخراط في الفصل الجديد في البلاد . نجح باسيل في التقاط الأشارة الأولى وترجمها، واستكمالها يقتضي منه قراءة بعين ثاقبة كي لا تتكرر خسائره.
المصدر: خاص لبنان24