منوعات "عيون على التراث" تحفظ الكتب التراثية إلكترونياً في غزة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
منوعات، عيون على التراث تحفظ الكتب التراثية إلكترونياً في غزة،من صفحة المؤسسة على فيس بوكالخميس 20 يوليو 2023 11 38بدأت مجموعة .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "عيون على التراث" تحفظ الكتب التراثية إلكترونياً في غزة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من صفحة المؤسسة على فيس بوك
الخميس 20 يوليو 2023 / 11:38
بدأت مجموعة من المتخصصات الفلسطينيات في مؤسسة عيون على التراث بمدينة غزة حملة لتحويل الكتب والمخطوطات القديمة، التي يعود تاريخ بعضها إلى 3 قرون، إلى كتب إلكترونية أو رقمية لحمايتها من التلف أو الضياع، وذلك من أجل الحفاظ على التراث الفلسطيني والعربي والإسلامي.
بموجب الأهمية التاريخية للمخطوطة أو للكتاب يتم اتخاذ قرار حفظه إلكترونياً
وقالت المسؤولة في مؤسسة عيون على التراث حنين العمصي: "مؤسسة عيون على التراث آمنت منذ سنوات أن من واجبها الوطني إنقاذ هذا الإرث الثقافي لهذه المدينة التي تتعرض للحروب والاعتداءات المتكررة، وكثير من هذه المخطوطات والكتب النادرة والأرشيفات والصور قد سُرق، ومنها ما تلف وما قد اندثر، ومنها ما قد حُرق بسبب الضربات التي نتعرض لها في غزة كساحة حرب ونزال".
وبموجب الأهمية التاريخية للمخطوطة أو للكتاب يتم اتخاذ قرار حفظه إلكترونياً، ثم يبدأ الفريق عملية تنظيفه وترميمه ثم إنشاء ملف بيانات وصفية وصور رقمية له باستخدام جهاز ماسح ضوئي مستورد حديثاً.
وذكرت الباحثة رنيم شعبان: "يتم إعداد تقرير "ميتاداتا" مفصل عن الكتاب أو المخطوط ومن ثم ينتقل إلى مرحلة الأرشفة الإلكترونية، بعد ذلك يتم حفظ الكتاب أو المخطوط داخل كرتون خال من مادة الأسيد ثم وضعه في خزائن مصنوعة من الحديد، بعد الانتهاء من الأرشفة، ويتم رفع هذه الكتب والمخطوطات بشكل إلكتروني أو رقمي على موقع المكتبة البريطانية ومتحف هيل".
وتعتبر إضافة بيانات وصفية للكتاب تساعد القراء في عملية البحث عنه عبر الإنترنت.
وقال المؤرخ عبد اللطيف أبو هاشم : "من خلال هذا المشروع عثرنا على بعض المخطوطات وبعض الوثائق، التي ربما لا يوجد أي نسخ منها في العالم لأنها موجودة فقط بين أيدي الورثة الذين ورثوها عن آبائهم وأجدادهم".
وذكرت حنين العمصي أن وظيفتهم في "عيون على التراث" هي الحفاظ على التراث الثقافي لـ غزة حتى لا يتم تدميره أو فقده، لا سيما وأن المدينة خاضت عدة حروب مع إسرائيل منذ عام 2008، مشيرة إلى أن بعض الكتب توثق لحقبة العثمانيين في غزة.
وأضافت "حصلنا على هذه المجموعات من خلال عملنا مع جهات معينة مثل العائلات والورثة، و يظن البعض أن هذه الكتب تجذب إليهم بعض الغبار والأتربة والحشرات ويعتقدون أنها تشكل عبئاً عليهم ، فيتبرعون بها أو يبيعونها على أرصفة الشوارع، لذلك تعمل المؤسسة منذ سنوات على إنقاذ هذا التراث من كل الجوانب".
ومن المعلوم أن قطاع غزة الذي تبلغ مساحته نحو 365 كيلومتراً مربعا يقطنه زهاء 2.3 مليون فلسطيني، معظمهم لا يستطيعون السفر منه، إذ تُقدر معدلات الفقر والبطالة بنحو 50 % بحسب السجلات المحلية والدولية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی غزة
إقرأ أيضاً:
«إسكان الشيوخ» توافق على مقترح إتاحة كراسات الإسكان الاجتماعي إلكترونيا
وافقت لجنة الإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب خالد سعيد، على الاقتراح برغبة المقدم من النائب حسانين توفيق، بشأن إتاحة كراسات شروط حجز مشروعات الإسكان الاجتماعي إلكترونيا.
واستعرض النائب حسانين توفيق، الاقتراح، مشيرا إلى أن الدولة تقوم بجهد كبير في ملف الإسكان الاجتماعي والمتوسط خلال الفترة الأخيرة، والأمر لم يعد مقتصرا على القاهرة والجيزة بل مشروعات الإسكان أصبحت منتشرة فى كثير من المحافظات.
جهود الدولة في ملف الإسكان الاجتماعيوأشار إلى أن وزارة الإسكان حاولت أن تستغل التكنولوجيا في كثير من تحركاتها خلال الفترة الأخيرة، فيما يتم من طروحات على الموقع الإلكتروني لصندوق الإسكان الاجتماعي، مؤكدا أنه خلال الأيام الماضية من زحام كبير على مكاتب البريد لشراء كراسات شروط الإسكان في الطرح الأخير.
وتساءل: لماذا لا يتم بيع كراسات الشروط إلكترونيا والسداد إلكترونيا من خلال تطبيقات الدفع الإلكتروني، خاصة وأن باقي مراحل التقديم وحجز الوحدات يتم إلكترونيا فقط؟.
واستشهد حسانين توفيق، بما طبقته الحكومة بطرح كراسات شروط الأراضى الصناعية من خلال هيئة التنمية الصناعية إلكترونيا، ويتم السداد إلكترونيا، متسائلا: لماذا لا يتم تطبيق التجربة على كراسات الإسكان مع استمرار بيعها من خلال مكاتب البريد لمن يصعب عليه التعامل الإلكتروني في المرحلة الأولى من تطبيق التجربة؟.
وقال: نحن بحاجة لأن نكون أمام رؤية مشتركة من جانب وزارتى الإسكان والاتصالات بشأن هذه المسألة، ونكون أمام منصة إلكترونية متكاملة وسهلة الاستخدام لكل ما يخص قطاع الإسكان مؤمنة بشكل جيد ومعدة لاستقبال مئات الآلاف من عمليات الدخول والاستخدام في نفس الوقت ودون التعرض لسقوط الموقع وتعطل مصالح المواطنين.
شراء كراسات الشروط وسداد التزاماته إلكترونياواقترح أن تكون منصة متطورة تواكب التطور العالمي في هذا المجال، يمكن من خلالها لأى مواطن في أي مكان التقديم على الوحدات وشراء كراسات الشروط وسداد التزاماته إلكترونيا وإنهاء كافة الإجراءات دون أن يتحرك من منزله.
وطالب حسانين توفيق، بأهمية توفير حملات توعية للمواطنين حول كيفية استخدام المنصة الإلكترونية، ما يسهل عليهم الانتقال من النظام التقليدى إلى النظام الرقمي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التعامل الإلكتروني في ظل التحول الرقمي يساهم بشكل كبير في توفير قاعدة بيانات محدثة، يمكن الاستفادة منها فيما بعد.
من جانبه عقب عبد الله رشدي، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن كل الأمور الخاصة بمشروعات الإسكان تتم إلكترونيا، بينما فقط شراء كراسات شروط الإسكان الاجتماعي فقط هي التي يتم بيعها في مكاتب البريد، نظرا لطبيعة هذه الفئات، والتي تواجه مشكلة في التعامل الإلكتروني.
وكشف أن 710 آلاف اشتروا كراسات الشروط الخاصة بمشروعات الإسكان الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم التغلب على الزحام الشديد من خلال زيادة طباعة كراسات الشروط يوميا.
من جانبه أوضح اللواء خالد سعيد، رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، أن شراء كراسة الشروط، ودفع المقدم فقط يكون من خلال البريد، بينما باقي الإجراءات تكون إلكترونيا.
وأشار إلى أن التقديم الإلكتروني لمشروعات الإسكان الاجتماعي كان في البداية، إلا أن هناك شكاوى وصلت في هذا الشأن، بسبب المعاناة في التقديم.
وطالب رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، وزارة الإسكان بدراسة إمكانية أن تكون كافة الإجراءات في مشروعات الإسكان الاجتماعي إلكترونيا، مشيرا إلى أن الجميع سواء المتعلم أو غير المتعلم يجيد التعامل مع التكنولوجيا.
ووصف اللواء خالد سعيد، مقترح طرح كراسات الشروط إلكترونيا بأنه "جيد"، ويعمل على توفير سبل الراحة للمواطنين، ويقضي على مشكلات الزحام.
وشدد رئيس لجنة الإسكان، على ضرورة تطبيق التقديم الإلكتروني بشكل كامل على مشروعات الإسكان الاجتماعي في الإعلانات المقبلة.
وفي نهاية الاجتماع وافقت لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، على المقترح المقدم من النائب حسانين توفيق، بأن يكون شراء كراسات شروط الإسكان الاجتماعي إلكترونيا، بداية من الإعلانات المقبلة.