بايدن: نتنياهو ليس سوى "أحمق" يريد البقاء في الحُكم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بـ"الأحمق" الذي لا يريد سوى البقاء في الحكم، مشيرًا إلى أنه يحاول إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن نتنياهو يقف عقبة، وأنه "من المستحيل التعامل معه".
وبحسب 5 مصادر تحدثت لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، استخدم بايدن كلمات قاسية تجاه نتنياهو في محادثات خاصة أجراها في الأسابيع الأخيرة، مُبديًا إحباطه العميق لعدم قدرته على إقناع الأخير بتغيير التكتيكات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتعامل معه باعتباره عقبة رئيسية في طريقها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال أحد المصادر إن بايدن ذكر أنه "يشعر بأنه طفح الكيل. هذه (الحرب) يجب أن تتوقف".
ويرى بايدن، في الوقت نفسه، بحسب المصادر، أن تصعيد تصريحاته تجاه نتنياهو حتى في العلن سيكون خطوة غير مثمرة. وبحسب المصادر، فإن بايدن يشعر أن الإدارة تقدم صفقات جيدة لإسرائيل، لكن نتنياهو يرفضها. وقالت ثلاثة مصادر إن الرئيس قال إن نتنياهو يريد أن تستمر الحرب حتى يتمكن من البقاء في السلطة.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن إحباط بايدن من نتنياهو لم يؤد حتى الآن إلى تغيير جوهري في السياسة الأمريكية، لكن الإدارة بدأت بالفعل في النظر في مثل هذه الخيارات.
وقبل نحو أسبوعين، قالت مصادر رسمية في واشنطن إن الإدارة تناقش تعليق أو إبطاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وهناك أيضًا مناقشات حول الطرق المختلفة التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
ولليوم 129 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة؛ حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير" إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
وتابع “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنَّ تل أبيب لن تسمح بعودة عناصر حزب الله إلى قرى جنوب لبنان، لأنّه يمثل تهديدًا للمستوطنات الشمالية.
وأضاف "كاتس"، خلال تفقده موقعًا لجيش الاحتلال في الأراضي اللبنانية: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار سنقضي عليه"، بحسب موقع "يديعوت أحرنوت".
وأشار إلى أنَّه سيعمل على ضمان قدرة الجيش لمواصلة سياسة فرض الواقع على الأرض بشكل كامل.
وأمس السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجماليها منذ بدء سريان الاتفاق قبل 25 يومًا إلى 285.
وتركزت الخروقات الجديدة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبًا.