تفاصيل أولية يرويها مصدر محلي :" قال أنه سمع صوت انفجار قوي هز قرية الفيوش وضواحيها في مديرية تبن صباح اليوم، وهو ما خلف سقوط قتلى وجرحى جلهم من الأطفال.;
يؤكد المصدر المحلي بحسب الروايات الأولية أن الانفجار وقع في منطقة "المشقافة" التابعة لقرية الفيوش بمديرية تبن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة طفلين.

;
وأشار المصدر أن عدد من الأطفال كانوا يحروقون أشجار في إحدى المزارع القريب من منطقة "المشقافة" الأمر الذي أدى إلى انفجار جسم مجهول من مخلفات العدوان خلف قتلى وجرحى من الأطفال .
في ذات السياق، قالت مصادر طبية في مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة، عن وصول ثلاثة جثث لأطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ 10 أعوام، بالإضافة إلى طفلين مصابين يتلقوا الإسعافات الأولية حتى اللحظة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وهل رواتبنا التقاعدية مجهولة المالك ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في العراق فقط. . وفقط في العراق. يرى فريق من الفقهاء والمشايخ ان ثرواتنا النفطية والغازية والمعدنية مجهولة المالك، ويرون ان رواتبنا المودعة في البنوك، وأرصدتنا المصرفية، و تأميناتنا الضريبية، ومستحقاتنا التقاعدية كلها مجهولة المالك. .
حتى التعويضات التي قد تدفعها الدولة للمواطنين مقابل انهيار منازلهم، أو مقابل خسائرهم الناجمة عن الكوارث التي قد يواجهونها (زلازل – زوابع – فيضانات – حرائق) باتت هي الأخرى من ضمن الاموال مجهولة المالك. .
ولكي تتاكدوا من صحة هذه المعلومات الصادمة ابحثوا عنها بانفسكم في شبكة (اليوتيوب) وستظهر لكم عشرات المقاطع الموثقة بالصوت والصورة. .
مقاطع يتحدث فيها بعض رجال الدين عن تصنيفات جديدة لثرواتنا وأموالنا ومدخراتنا وأرصدتنا، حيث يضعونها كلها في سلة (مجهول المالك). شاهدوها بانفسكم لكي تتاكدوا من صحة هذه الفتاوى التي لا تجدونها في اي بلد من بلدان العالم إلا في العراق، بمعنى ان نوافذ السرقة اصبحت كلها مفتوحة امام الراغبين بالاستحواذ على المال العام، ومفتوحة لنهب الودائع المصرفية والضريبية وكل ما تطاله أيدي السراق، ويعني ايضاً ان ثرواتنا النفطية لم تعد من حصة العراق واهله، وانما مدرجة ايضاً تحت عنوان (مجهول المالك). وهكذا اصبحت الأبواب مفتوحة لكل من يمتلك القوة والوسيلة للاستيلاء على الاموال والثروات. .
فالمقاطع المصورة، والموثقة في شبكة (اليو تيوب) ما هي إلا دعوات مباشرة وصريحة تمنح اللصوص والحرامية والاشقياء فرص النهب والسلب والسطو على أموال الناس. .
لسنا هنا بصدد استعراض اسماء أولئك المشايخ، لكننا نجد انفسنا بإزاء كارثة وطنية تهدد العراق كله، وتحرمه من النهوض والإصلاح والتقدم. . كارثة مرعبة قد تسفر عن ضياع أموال الناس ومصادرة حقوقهم ما لم تتدخل الدولة لمنع هذه المهزلة التي لا تخطر على بال اشرس الاعداء والمجرمين. آخذين بعين الاعتبار ان تلك الفتاوى أخذت طريقها إلى التطبيق والتنفيذ باعتبارها صادرة من مراجع موثوق بهم في حارة كل من ايدو الو. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تواصل حملتها التوعوية حول الإسعافات الأولية في المدارس
  • قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • سقوط قتلى وجرحى في عملية طعن قام بها لاجيء في النمسا
  • قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • جامع الجزائر: انطلاق التسجيلات الأولية في حلقات التعليم القرآني اليوم السبت
  • بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. السيدة الأولى جالت على ثلاثة مراكز للعلاج
  • "تموين المنوفية": تحرير 221 محضر مخالفات مخابز وأسواق وضبط 2 طن أرز مجهول المصدر
  • تموين المنوفية: تحرير 221 محضر مخالفات مخابز وأسواق وضبط 2 طن أرز مجهول المصدر
  • وهل رواتبنا التقاعدية مجهولة المالك ؟