تكليفات مهمة وعاجلة من وزير التعليم لانتظام الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا بمديري المديريات التعليمية بمختلف المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ للمتابعة والتأكيد على الإجراءات والتكليفات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023-2024، وتطوير العملية التعليمية.
انضباط وتطوير العملية التعليميةوفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مشيرًا إلى أهمية هذا الاجتماع والذي يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية؛ ومناقشة عدد من النقاط المهمة التي تعمل على انضباط وتطوير العملية التعليمية.
وقد استعرض الوزير، خلال اللقاء، التأكيد على الآليات التي تتخذها الوزارة والمتعلقة بالمحاور الرئيسية للعملية التعليمية، وهي الطالب والمعلم والمناهج والمبنى المدرسي ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لها.
وقد أكد الوزير أنه حرصًا على مصلحة الطلاب ولمساعدتهم على التحصيل الدراسي، وتوفير جميع مصادر التعلم التى تساعدهم في كفاءة عملية التعليم والتعلم وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية، أتاحت الوزارة على موقعها الإلكتروني المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي؛ لتأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة، من خلال توفير عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج.
وفي هذا الإطار، وجه الوزير الشكر للإدارة المركزية لتطوير المناهج ومديري عموم تنمية المواد الدراسية، لإعداد هذه المواد والتدريبات الإلكترونية، موجهًا مديرى المديريات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين بالإعلان فى المدارس عن هذه المواد التعليمية والتدريبية التى تتيحها الوزارة لاطلاع الطالب عليها والاستفادة منها، وكذلك تكليف الموجهين العموم والموجهين الأوائل بمتابعة تنفيذ طباعة المواد التعليمية والتدريبية بالمدارس، وإتاحتها للطلاب، وإعداد تقارير حولها لمتابعة مدى الاستفادة منها وردود الأفعال حولها، وإرسال هذه التقارير للوزارة لتحديثها.
تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي بأجور رمزيةكما وجَّه الوزير بأهمية تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي بأجور رمزية للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين للتدريس بها.
وشدد الوزير كذلك على تفعيل الغياب الإلكتروني، ومتابعة مديري المديريات والإدارات التعليمية لنسب الغياب بين الطلاب فى المدارس، وكذلك انتظام المعلمين في الحضور لتحقيق الانضباط، والعمل على جذب الطلاب للمدرسة خاصة طلاب الصف الثالث الإعدادي والثالث الثانوي من خلال تقديم محاضرات لهم يقدمها أفضل المعلمين، مع الإعلان عن هذه المحاضرات في جداول بالمدارس، بالإضافة إلى جذب الطلاب من خلال الاهتمام بتنظيم يوم النشاط الرياضي والثقافي من كل أسبوع بجميع المدارس بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة لمساعدة الطلاب على التركيز والفهم، والمساهمة في بناء اللياقة البدنية والذهنية والصحية للطلاب، فضلًا عن اكتشاف المواهب ورعايتها.
كما اطمأن الوزير، خلال الاجتماع، على نسبة توريد الكتب المدرسية إلى المديريات التعليمية والتى تجاوزت الـ90%، مشددًا على ضرورة الإسراع فى الانتهاء من تسليمها للطلاب، وكذلك ضرورة متابعة الصيانة الدورية للمدارس وأن يبلغ مسؤول الصيانة بالمدارس عن أي أعمال تحتاج إلى صيانة.
وأكد الوزير أيضا على ضرورة تنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب من خلال الاحتفال بالأعياد القومية، وتنظيم الرحلات إلى المشروعات القومية للدولة المصرية، وإعداد الطلاب للمشروعات البحثية التي تتناول التحديات التي تواجهها الدولة على غرار مشروعات «الكابستون» لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ( STEM).
أما بشأن مبادرة «1000 مدير مدرسة»، أشار الوزير إلى أنه تم تشكيل لجنة من المركز القومي للامتحانات لمتابعة المديرين الجدد والاستماع إلى أفكارهم في التطوير، أما بالنسبة للإعلان عن الدفعة الثانية من المبادرة، أكد الوزير أن شروط التقدم للمسابقة تؤكد على ضمان انتقاء الأكفأ ممن يمتلكون رؤية وأدوات التطوير.
وفي ضوء مسابقة «30 ألف معلم.. السنة الأولى»، أشار الوزير إلى أنه تم تعيين حوالى 54 معلما ومعلمة من ذوي الهمم، وسيتم توزيعهم على المدارس، كما أكد على أنه جارٍ التنسيق مع الجهة المعنية لمنح فرصة اخرى للمعلمين الذين لم يجتازوا التدريبات من الدفعة الأولى لإعادة اجتياز التدريب بالتوازي مع معلمي الدفعة الثانية.
وأضاف الوزير أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهي الإتاحة والجودة والاستدامة والتعلم مدى الحياة، مؤكدًا على أهمية دور التعليم المجتمعي وعلاج التسرب من التعليم كمحور مهم من محاور الخطة الاستراتيجية.
وأكد الوزير على مديري المديريات التعليمية بتقديم كل سبل الدعم للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» باعتبارها أحد أهم مشروعات الحماية الاجتماعية، وتُعد من النماذج المشرفة التي تدرس فى العالم حاليًا.
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى أنه تم استحداث الإدارة العامة للدعم والتواصل بالوزارة، معنية بتشكيل لجان للتواصل بين الوزارة والمديريات والإدارات والمدارس، للتعريف بجهود الوزارة وجميع القرارات والإجراءات التي تتخذها داخل كل مدرسة على مستوى الجمهورية، وتسجيل ردود الفعل حولها، لوضعها فى الاعتبار والبناء عليها.
وحضر الاجتماع المهندس يسري سالم مساعد الوزير لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات والجهات التابعة، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وراندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية، والعميد أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، والدكتور محمد موسى عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتور أشرف بهجات رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمى التعليم الفنى، وسعيد حبيب مدير عام إدارة التحول الرقمي، نيابة عن محسن عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم مديري التعليم رئیس الإدارة المرکزیة المدیریات التعلیمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع مع وزير التعليم .. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة التعليمية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.