مسابقة لأوائل الطلبة للمرحلة الثانوية العامة بإدارة القصير التعليمية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظمت الإدارة التعليمية بالقصير البحر الأحمر مسابقة لأوائل الطلبة لمرحلة الثانوية العامة للصف الثالث الثانوى علي مستوي مدارس الثانوية العامة بنين وبنات بمدينة القصير للعام الدراسي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، وذلك في ظل توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم وتحت إشراف اللواء إيهاب رشاد رئيس مدينة القصير وبالتنسيق مع إتحاد الطلاب بإدارة القصير.
حيث أقيمت المسابقة في قاعة نقابة التربية والتعليم بالقصير بين مدرسة كمال الدين حسين ومدرسة الثورة والثانوية بنات، وشهدت المسابقة حضور رمضان شعبان مدير الإدارة التعليمية ونصر لمعي وكمال وكيل الإدارة نقييب المعلمين وعاطف بدوى رئيس مجلس الأمناء.
ورحب رمضان بالحضور بالطلبة وقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك فى المسابقة للوصول إلى النهائيات وفريق التوجيه بالإدارة التعليمية.
وأوضح ان المسابقة فرصة لتبادل المعلومات بين الطلبة ومعرفة نقاط القوة، وأشار كمال الى أن المسابقة فرصة لتبادل المعلومات بين الطلبة ومعرفة نقاط القوة والضعف للطالب أثناء الإستذكار واكتساب الخبرات من خلال تبادل الآراء مع الزملاء والتعرف على نوعية وتطوير الأسئلة التى تتماشى مع المنظومة الحديثة.
ووجه لمعي التحية للمعلمين وأولياء الامور وفريق العمل بالتعليم الثانوى والتربية الإجتماعية بالإدارة متمنيا التفوق والتميز للطلاب والصعود على مستوى الجمهورية.
وأعرب شاذلي عن سعادته بهذا اللقاء وبحماس الطلبة على أشتراكهم فى المسابقة، وأشار عاطف الى أن هذه النوعية من المسابقات تتيح التنافسية والتغير فى طريقة المذاكرة وإعادة النظر فى فهم الإسئلة والتدريب عليها.
وأوضح عبد الرحيم أن من المعايير التى يجب مراعاتها عند اختيار الفريق التفوق العلمى فى المواد الدراسية والتميز فى بعض القدرات الإبتكارية والثقافة العامة ودوره فى أنشطة الإتحادات الطلابية.
وفى ختام المسابقة قام رمضان بالاعلان عن الطلبة الفائزين، مؤكدا لجميع الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بأن الجميع فائزين ويكفيهم شرف المحاولة والوصول إلى النهاية
وفي الختام أعلن عن المدرسة الفائزة "مدرسة الثورة الثانوية بنات "وسط فرحة من الطلبة المشاركين وذويهم
وتم تكريمهم وتسليمهم كأس المسابقة وشهادات تقدير لجميع المدارس المشاركة كما تم تكريم الموجهين للمواد ولجنة تقييم المسابقة مع إلتقاط الصور التذكارية لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم القصير مسابقة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً رائداً في رعاية الطفولة والاستثمار في الأجيال الناشئة، وذلك انطلاقاً من رؤية استراتيجية متكاملة تعزز قدرات الطفل الإماراتي بمختلف مراحل نموه وتحيطه بالرعاية الشاملة من مختلف الجوانب.
وقالت الوزيرة إن احتفاء دولة الإمارات في 15 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، يأتي تتويجاً لجهود كبيرة تبذلها القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بحاضر ومستقبل أطفال الإمارات وذلك من خلال تكامل عمل جميع الجهات المعنية والمجتمع لضمان تميز الطفل الإماراتي ضمن بيئة داعمة ومحفزة وموجهة له على الدوام.وأشارت، إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، لدعم مسيرة الطفل الإماراتي في المجالات كافة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتي تأتي شعاراً للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، مؤكدة أن الوزارة وضعت الهوية الوطنية على رأس أولوياتها باعتبارها أهم المكتسبات التي تسعى إلى تحقيق استدامتها في الأجيال المقبلة وترسيخها في وجدانهم عبر سلسلة من المنهجيات والمبادرات النوعية.
وتقدمت، بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير، للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الكبير لمبادرتها المتعددة بمجال رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات.