زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب لترتيب عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني في القادم من الأسابيع بزيارة رسمية إلى المغرب ، في خضم حراك دبلوماسي فرنسي بالمغرب لترتيب عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
سيجورني ، قال في حوار نشر السبت، أنه سيعمل على تحسين العلاقات بين باريس والرباط و ذلك بطلب من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
و أكد سيجورني، أنه أجرى فعلا اتصالات مع نظرائه المغاربة في 12 يناير ، مشيراً إلى أنه سيعمل على كتابة فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
و ذكر سيجورني أنه حان الوقت المناسب للمضي قدما في علاقات باريس و الرباط ، قائلاً أن فرنسا كانت دائما إلى جنب المغرب في قضاياه الحساسة على رأسها قضية الصحراء.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تدعم بشكل واضح مخطط الحكم الذاتي في الصحراء منذ عام 2007.
وأضاف: “الوقت قد حان للمضي قدمًا و سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب”.
و تخلل العامين الماضيين توترات كبيرة بين المغرب وفرنسا، بسبب سياسة التقارب مع الجزائر التي يقودها إيمانويل ماكرون، في الوقت الذي قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط خلال سنة 2021.
وفي سبتمبر الماضي ، نشأ جدل جديد بين البلدين، عندما عرضت فرنسا مساعدتها على المغرب خلال كارثة الزلزال، وهي المساعدات التي تجاهلتها الرباط.
بعد ذلك بدت العلاقات وكأنها وصلت إلى طريق مسدود ، قبل أن يتم تعيين سفراء جدد في كلا البلدين، ليعود الدفئ من جديد في العلاقات الثنائية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العلاقات بین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي: نشكر مصر حكومة وشعبًا وملتزمون بكل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، أن مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
وأضاف "فقي" في كلمته المؤتمر الصحفي، مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، أن مصر كان لها دور مميز في مراحل بناء بلادنا، قائلًا: "نشكر مصر حكومة وشعبا لدعمها للصومال في الفترة الأخيرة والتي كانت تمس سيادة الصومال ووحدة أراضيه".
وتابع، أن الموقف المصر كان له فضل كبير في توقيع إعلان أنقرة لضمان وحدة وسيادة الصومال، موضحًا أنه كان هناك تبادل الروئ مع وزير الخارجية المصري، حول التحديات الإقليمية غير المسبوقة.
وأردف، وزير الخارجية الصومالي: "ملتزمون تماما بكل الاتفاقيات التي سبق توقيعها مع مصر".