إسرائيل تمنع المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين من دخولها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن وزيرا الخارجية والداخلية الإسرائيليان، يسرائيل كاتس، وموشيه أربيل، اليوم الإثنين، أن "فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ستُمنع من دخول إسرائيل".
وحسب سبوتنيك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "القرار الإسرائيلي جاء ضمن خطوات سابقة اتخذاتها إسرائيل ضد الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المسؤولة الأممية، فرانشيسكا ألبانزا، قالت منذ أيام إن "ضحايا 7 أكتوبر لم يقتلوا بسبب يهوديتهم، بل ردا على القمع الإسرائيلي".
وقال الوزيران كاتس وأربيل إن "عهد صمت إسرائيل عن مثل هذه التصريحات قد ولى وانتهى"، مضيفين أن "الأمم المتحدة إذا أرادت أن تعود لتكون جسما ذي صلة فإن على قادتها أن يتنصلوا من التصريحات المعادية للسامية التي صدرت عن البانزا وإقالتها على الفور، وأن حظر دخولها إلى اسرائيل ربما سيذكرها ما هو السبب الذي دفع حماس إلى ذبح الأطفال والنساء والمسنين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المقررة الأممية لحقوق الإنسان الأراضى الفلسطينية يسرائيل كاتس فرانشيسكا ألبانيز
إقرأ أيضاً:
«كاتس» يكشف موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا خلال زيارة لجبل الشيخ
تواصل إسرائيل بقائها في جنوب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، رغم الرفض الدولي، وعن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لجبل الشيخ، إن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا غير محدد.
ما موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا؟وتحدث «كاتس» عن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، موضحًا أن جيش الاحتلال «يبقى في قمة الحرمون والمنطقة الأمنية إلى أجل غير مسمى»، بسحب «تايمز أوف إسرائيل».
أسباب عدم انسحاب إسرائيل من سورياوبرر «كاتس» الوجود العسكري الإسرائيلي في سوريا، قائلًا: «بقاء قواتنا في سوريا جاء لضمان أمن مرتفعات الجولان والشمال، وجميع سكان إسرائيل»، مشيرا إلى أن تل أبيب لن تسمح بوجود ما أطلق عليه «القوى المُعادية» في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
وأوضح «كاتس» أن المنطقة العازلة التي استولت عليها إسرائيل على الحدود، والتي كانت تحت سيطرة نظام بشار الأسد، هي جزء من التدابير الأمنية التي تتخذها إسرائيل لمنع حدوث فراغات في السلطة في سوريا قد تستغلها أي قوى معادية لتأسيس وجود لها.
وكانت إسرائيل توغلت في المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
حديث نتنياهو عن الوجود الإسرائيلي في سورياوكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في كلمة له من على قمة الجبل، الشهر الماضي، إن إسرائيل تبقى في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف، وحينها أيضًا قال مسؤولون إسرائيليون إن الخطوة محدودة وإجراء مؤقت لضمان أمن الحدود دون تحديد موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا.