أعلن وزيرا الخارجية والداخلية الإسرائيليان، يسرائيل كاتس، وموشيه أربيل، اليوم الإثنين، أن "فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ستُمنع من دخول إسرائيل".

وحسب سبوتنيك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "القرار الإسرائيلي جاء ضمن خطوات سابقة اتخذاتها إسرائيل ضد الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المسؤولة الأممية، فرانشيسكا ألبانزا، قالت منذ أيام إن "ضحايا 7 أكتوبر لم يقتلوا بسبب يهوديتهم، بل ردا على القمع الإسرائيلي".

وقال الوزيران كاتس وأربيل إن "عهد صمت إسرائيل عن مثل هذه التصريحات قد ولى وانتهى"، مضيفين أن "الأمم المتحدة إذا أرادت أن تعود لتكون جسما ذي صلة فإن على قادتها أن يتنصلوا من التصريحات المعادية للسامية التي صدرت عن البانزا وإقالتها على الفور، وأن حظر دخولها إلى اسرائيل ربما سيذكرها ما هو السبب الذي دفع حماس إلى ذبح الأطفال والنساء والمسنين".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل المقررة الأممية لحقوق الإنسان الأراضى الفلسطينية يسرائيل كاتس فرانشيسكا ألبانيز

إقرأ أيضاً:

زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة

واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.

واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.

وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.

كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية لإنهاء الاحتلال
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: التوازن بين الجنسين والمساواة أولوية وطنية بالإمارات
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
  • المقررة الأممية تشيد بالتزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين