أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الحكومات في عملية التحول الرقمي، وأبرزها توسيع البنية التحتية الرقمية لتحقيق العدالة الرقمية، وتليها عملية نشر الثقافة والوعي الرقمي وتمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين على التعامل مع التكنولوجيا بقدر يمكنهم من الاستفادة من كل ما تقدمه هذه التقنيات.


وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024: «القمة تنضج عاماً تلو الأخر وتزداد أهميتها وتترسخ أهدافها، وتتمحور النسخة الحالية حول العمل على تطوير المنظومات الرقمية في مختلف الدول المشاركة، لتتمكن الحكومات من تقديم خدمات أفضل، أكثر حوكمة وأكثر يسراً لمواطنيها».
وأضاف، قائلاً: «إن ما يدعو إلى التفاؤل أن معظم الدول تسعى لمزيد من تقديم الخدمات المرقمنة وتدريب موظفيها على مختلف التقنيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتمكين مواطنيها من المنافسة بفعالية واقتدار في سوق العمل اليوم وغداً».
وأفاد عمرو طلعت، بأن الذكاء الاصطناعي فرصة وتحدي، موضحاً أن هذه التقنيات فرضت نفسها على عصرنا، فكل الحكومات تسعى للاستفادة مما تتيحه تقنية الذكاء الاصطناعي من مميزات عالية، منها القدرة الهائلة على تحليل البيانات واستخراج قيمة، مطالباً بالتحوط من التقنيات ووضع أسس الاستفادة منها، ودرء مخاطرها.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات

إقرأ أيضاً:

التوصية بتمكين الصيادلة وتوظيف التقنيات الرقمية في ختام "الملتقى الإقليمي لكونجرس عمان للصيدلة"

مسقط- الرؤية

خرج الملتقى الإقليمي لكونجرس ومعرض عمان للصيدلة الدولي في ختام أعمال جلساته اليوم الأربعاء، بعدد من التوصيات من بينها : العمل على توسيع تطبيق تقييم التقنيات الصحية ليكون أداة أساسية في رسم السياسات الصحية ضمن رؤية عمان 2040، التركيز على تمكين الصيادلة من خلال التدريب المتقدم، إدخال التقنيات الرقمية، تعزيز البحث العلمي والتكامل بين القطاعات الصحية لتقديم رعاية أكثر كفاءة وتمركزًا حول المريض،  الاستفادة من تجربة هيئة الصيدلية المركزية للمستشفيات بالجمهورية الجزائرية في مجال التموين والشراء الموحد والرعاية الصيدلانيّة، تطوير الخيارات العلاجية للأمراض النادرة والوراثية لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة من العلاج الدوائي العالية التكلفة، الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز المحتوى المحلي لتشجيع توطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، تحديث الدليل الاسترشادي للتدقيق السريري للأدوية  بالمديرية العامة للتموين الطبي، آخذين بعين الاعتبار المحاور التي تم عرضها في الملتقى، حيث إن أكبر نسبة من الأخطاء الطبية في الوحدات الصحية هي  في الممارسات الدوائية ، وأهمية المساهمة في تفعيل دور الصيادلة كمسؤولين للسلامة الدوائية في تطبيق معايير ومتطلبات التدقيق السرير للأدوية وعملهم من خلال الرعاية الصيدلانية بالوحدات الصحية والإشراف من خلال دائرة الرعاية الصيدلانية بالمديرية العامة للتموين الطبي، إنشاء برامج تدريبية للتدقيق السريري للأدوية من ضمن برامج السلامة الدوائية لتأهيل الكوادر الصيدلانية، أهمية التعاون الفعال مع المؤسسات الصحية العالمية والخليجية لتطبيق أفضل الممارسات الطبية في التدقيق السريري للأدوية ، الاستمرار في تأهيل الكوادر الصيدلانية في مجال تقييم التقنيات الصحية واقتصاديات الدواء تنفيذا لخارطة طريق وزارة الصحة لتقييم التقنيات، أهمية التعاون بين كليات الطب والصيدلة والتمريض  في مجال التعليم الطبي لرفع كفاءة الطاقم الطبي .

وحمل الملتقى الذي نظمته لعدة أيام وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي وسط مشاركة محلية وإقليمية ودولية؛ شعار "من التكلفة إلى الرعاية الصحية المبنية على القيمة دمج التدقيق السريري واقتصاديات الدواء"؛ استرشادا إلى مرتكزات رؤية عُمان 2040 والنظرة المستقبلية للصحة 2050، وأهداف التنمية المستدامة وبرامج عمل منظمة الصحة العالمية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وشهد الملتقى حضور أكثر من 800 ممارس صحي، و46 متحدثًا دوليًا وخليجيًا ومحليًا، وناقش 43 ورقة عمل، منها 13 ورقة من سلطنة عمان، تناولت أحدث التطورات في الممارسة الصيدلانية والأبحاث الدوائية، إلى جانب 5 حلقات عمل عامة، و4 حلقات عمل تخصصية في اقتصاديات الصحة.

وصحاب الملتقى معرضا شاركت فيه أهم الشركات العالمية المصنعة للأدوية والأجهزة الطبية وأكبرها، والصيدليات الرائدة في سلطنة عمان إضافة إلى قطاع التصنيع الدوائي، واستعرض أحدث المنتجات في مجال الأدوية وتوفير المعلومات الدوائية.

وبدأ المؤتمر فعالياته أول الإثنين وناقش عدة مواضيع وعقد جلسات مهمة منها إدارة مضادات الميكروبات والاستفادة من بيانات استخدام المضادات الحيوية لتعزيز الإشراف وتحديد الأهداف، وإدارة العلاج الدوائي في صيدليات المجتمع مرتكزا على الرعاية الصيدلانية المرتكزة على المريض، وخطوات إجراء التدقيق السريري الفعّال: من التخطيط إلى التنفيذ، والإشراف على مضادات التخثر وعرض حالات واقعية من الممارسة، والسلامة الدوائية وإدارة العلاج الدوائي في الحالات الحرجة.

أما جلسات المؤتمر؛ فناقشت الثلاثاء العبء الاقتصادي للأمراض على نظام الرعاية الصحية نوقشت خلاله عدة مواضيع منها إستراتيجيات التمويل الحديثة والوصول المبكر للأمراض النادرة والأدوية اليتيمة، والحلول المستدامة المناسبة لتعدد الأدوية لمعالجة العبء الصحي والاقتصادي العام، وأثر السمنة في الرعاية الصحية، والتغذية وعبء الأمراض: الأثر الاقتصادي للعلاج الغذائي الوريدي.

 كذلك شمل اليوم الثاني جلسات متوازية للملتقى نوقشت خلالها مواضيع عدة منها الصيدلة السريرية والرعاية المبنية على القيمة، والتقدم في تعليم الصيدلة وممارستها، والرعاية الصحية القائمة على القيمة، وبرامج الإدارة في تعزيز النتائج المتعلقة بالمرضى.

واستعرضت خلال الملتقى خبرات دول عربية وخليجية في بناء أسس اقتصاديات الصحة وبرامجها منها تجربة سلطنة عمان ممثلة بوزارة الصحة للمبادئ التوجيهية المنهجية لتقييم التكنولوجيا الصحية وعملية تقييم طلبات لاعتماد الأدوية ذات التكلفة العالية وملفاتها، وتجربة السعودية في إدارة أدوية الأمراض النادرة والرعاية الصحية المبنية على القيمة، وتجربة المملكة الأردنية الهاشمية في برنامج تقييم التكنولوجيا الصحية في المستشفيات مثل مركز الملك حسين للسرطان.

ومن أهم أوراق العمل التي تناولها اليوم الأخير للملتقى: دور التدقيق السريري في تعزيز الجودة والسلامة في خدمات الرعاية الصحية ومنع الأخطاء الطبية وتعزيز سلامة المرضى، والمعايير الدولية والممارسات الفضلى في السلامة الدوائية والممارسة الدوائية الآمنة في الحالات الخطرة وفي فئة الأطفال، ودليل التدقيق السريري للأدوية في وزارة الصحة العمانية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسات الصيدلانية والتحول الرقمي لخدمات الرعاية الصيدلانية، والذكاء الاصطناعي في اقتصاديات الصحة وتقييم التكنولوجيا الصحية: الفرص والتحديات والتوجه المستقبلي.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • التوصية بتمكين الصيادلة وتوظيف التقنيات الرقمية في ختام "الملتقى الإقليمي لكونجرس عُمان للصيدلة"
  • التوصية بتمكين الصيادلة وتوظيف التقنيات الرقمية في ختام "الملتقى الإقليمي لكونجرس عمان للصيدلة"
  • «الدبيبة» يتابع أداء قطاع الاتصالات وملف التحول الرقمي
  • فريق سري تابع لإيلون ماسك يستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الفيدرالية
  • تحديات الصحة في ظل الذكاء الاصطناعي محور المؤتمر العلمي الرابع لتمريض قناة السويس
  • إنجاز جديد.. المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي  
  • وزير الخزانة الأمريكي: نحو 70 دولة تسعى للتفاوض بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • طرح «الإقامة الزرقاء».. أول مدينة سكنية بخدمات «الذكاء الاصطناعي» في الشرق الأوسط