(قوارب الرزق) في أسوان .. أياد كويتية بيضاء وعطاء متواصل في العمل الخيري الإنساني
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن قوارب الرزق في أسوان أياد كويتية بيضاء وعطاء متواصل في العمل الخيري الإنساني، من اسلام عبدالفتاحأسوان جنوب مصر 20 7 كونا لطالما كان لدولة الكويت أياد بيضاء وإسهامات بارزة في مجال العمل الخيري الإنساني وتقديم يد .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (قوارب الرزق) في أسوان .
من اسلام عبدالفتاح أسوان (جنوب مصر) - 20 - 7 (كونا) -- لطالما كان لدولة الكويت أياد بيضاء وإسهامات بارزة في مجال العمل الخيري الإنساني وتقديم يد العون للمحتاجين في مناطق عديدة حول العالم ما جعلها تحتل مكانة متميزة ودورا بارزا على الصعيدين الإقليمي والدولي.ودأبت الكويت على مواصلة دورها الإنساني الرائد على مدى سنوات طويلة سواء على المستوى الرسمي أو من خلال الجمعيات والهيئات الخيرية لإقامة مشروعات إنسانية وخيرية للتخفيف عن الفقراء والمحتاجين دون النظر إلى اختلاف الجنس أو الدين أو العرق.وحرص المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة على المشاركة والمساهمة في مشروع (قوارب الرزق) بتبرع من جمعية النجاة الخيرية الكويتية ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي للأسر المصرية الأولى بالرعاية ودعم صغار الصيادين وتوفير حياة كريمة لهم.وبلغ إجمالي مراكب الصيد المجهزة التي سلمها المكتب الكويتي لصغار الصيادين الذين تهالكت قواربهم ضمن المبادرة حتى اليوم 48 قاربا على مرحلتين بقيمة 600ر19 ألف دينار كويتي (نحو 60 ألف دولار أمريكي) وجرى تجهيز هذه القوارب بأحدث الأدوات لتحفيز الصيادين على تطوير حرفتهم.وفي هذا الإطار قال مدير إدارة الموارد البشرية بجمعية النجاة الخيرية صباح الفيلكاوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن مشروع (قوارب الرزق) يأتي في إطار التعاون المستمر والمثمر بين جمعية النجاة والجمعيات والمؤسسات الخيرية وبإشراف المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية.ولفت الفيلكاوي إلى أن المشروع يهدف لدعم الأسر المستحقة عبر تسليم مراكب صيد لضمان دخل ثابت وحياة كريمة إيمانا من جمعية النجاة بأهمية مثل هذه المشاريع التنموية وأثرها الكبير على الأسرة والمجتمع.ومن جهته أشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة (صناع الخير للتنمية) مصطفى زمزم في تصريح مماثل ل(كونا) بالتعاون القائم بين المؤسسة والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وجمعية النجاة مبينا انه تم اختيار قرى أسوان لتنفيذ هذه المشروعات التنموية كونها من أشد القرى احتياجا وحرصا على توفير حياة كريمة لأبنائها.وأوضح أن مشروع (قوارب الرزق) جاء ليتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادي الأكثر انتشارا داخل هذه القرى وخاصة وأنها مشاطئة لنهر النيل ومعظم أهالي القرية يمارسون مهنة الصيد.وفي هذا السياق عبر أحد الصيادين ويدعى تاج عدنان في تصريح ل(كونا) عن سعادته بالقارب الجديد الذي تسلمه من المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية معربا عن الشكر للكويت على المساهمة في فتح باب رزق جديد له وتأمين مصدر دخل لأسرته.وأوضح أن القارب مجهز بموتور ومعدات صيد حديثة كاملة ستساعده على تطوير مهاراته وزيادة إنتاجيته مما يسهم في توفير حياة معيشية أفضل لأبنائه.وبدوره أشاد زميله أبو الفضل طه في تصريح مماثل ل(كونا) بمشروع (قوارب الرزق) معربا عن سعادته باستبدال قاربه القديم المتهالك بقارب جديد مجهز فيما عبر عن شكره للمكتب الكويتي وجمعية النجاة على هذا المشروع الذي سيساهم في تغيير معيشته للأفضل. (النهاية) أ س م / ع س ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تصریح فی أسوان
إقرأ أيضاً:
«عاشق سارح في الملكوت».. «قلوب بيضاء» يتفوق على 41 فرقة عالمية في الفنون الشعبية
على نغمات الموسيقى يتمايلون بخفة وبإيقاع منضبط، حركاتهم تُشعرك وكأنهم فراشات تتمايل وسط الغصون، حينما تنظر إليهم من الوهلة الأولى تقع فى غرامهم، وتسرح فى حركاتهم الاستعراضية المتزنة يميناً ويساراً، وتنسى أنهم من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، فقط يقع تركيزك على ما يقدمونه على خشبة المسرح من رقصات وإبداع، بأزياء تزيدهم جمالاً وأناقة.
«قلوب بيضاء» فرقة للفنون الشعبية، تخطت شهرتها حدود مدينة المحلة الكبرى، ووصلت إلى أرجاء الجمهورية بأكملها، أبطالها أطفال وشباب من ذوى الهمم، شاركوا فى بطولات محلية وعالمية باستعراضات بديعة، ليثبتوا جدارتهم، وأن ذوى الهمم قادرون على تخطى الصعاب وتغيير نظرة المجتمع إليهم.
عمر البدرى، مدرب فريق «قلوب بيضاء»، كشف لـ«الوطن» الكثير عن أعضاء الفريق، وكيف وصل بهم إلى العالمية، قائلاً: «يضم الفريق نحو 50 فرداً من أصحاب الإعاقة الذهنية وذوى الذكاء المحدود، وتختلف أعمارهم بين 10 و25 عاماً، ويتم اختيارهم بعناية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وفق برامج تدريبية تتناسب مع طبيعة كل شخص على حدة، حتى يتجاوبوا مع زملائهم داخل الفرقة».
استطاع الفريق بفضل كفاءته الوصول إلى مكانة مشرّفة فى كثير من البطولات داخل مصر وخارجها، حتى أصبحوا ينافسون الفرق الأخرى للأسوياء: «مثّلنا مصر فى كردستان والجزائر، وفى نطاق الجمهورية، وشاركنا فى مهرجان الحلم المصرى، وحصدنا المركز الأول، كما نافسنا فى مهرجان الطبول الدولى فى القاهرة، بجانب المهرجان العربى الدولى للاحتياجات الخاصة، مروراً بمهرجان بورسعيد للفنون الشعبية».
أبطال ذوي الهمم يتحدون الأسوياءيقضى الفريق المكون من 50 فرداً نحو 4 ساعات على مدار يومين فى تدريبات مكثفة، تمكنهم من حفظ الإيقاعات بسلاسة، داخل مركز شباب فى مدينة المحلة: «المعاملة معاهم بتكون خاصة، وهناك أكثر من 12 تابلوه استعراضى، من بينها العصاية والليمونة والفرح الفلاحى والنوبى والإسكندرانى، بجانب رقصة صاحبى، وأيوة يا دنيا واتحداكى».
دعم الأهل ومهارات يكتسبها ذوي الهمميعتبر أولياء الأمور الجندى المجهول فى الفرقة، على حد وصف المدرب لهم، فهم يشاركون الأبناء فى التدريبات، مضيفاً: «الفنون الشعبية بتعلمهم مهارات كتير، وتحسّن نسبة الذكاء، بجانب التصحيح اللغوى، مفيش حاجة اسمها إعاقة، أبطالنا يتحدون الأسوياء».
الفريق تفوق على 41 فرقة ومثّل مصر في العالمخالد قنيدة، المدير الفنى للفريق، أثنى على نجاح أبطال ذوى الهمم، وقدراتهم الإبداعية والحركية، قائلاً: «الفريق تفوق على ما يقرب من 41 فرقة عالمية ومثّل مصر فى عدد كبير من دول العالم».
وفى ما يخص اختيار أعضاء الفريق، كشف «قنيدة»: «فكرة الفريق بدأت منذ عام 2017، وكانت بدأت بـ15 عضواً من أبطال ذوى الإعاقات الذهنية، وبمرور الوقت تخطت 50 عضواً، واختيار اسمها نابع من قلوب أصحابها ونقائهم».