تكريم الفائزين بجائزة المُدام للقرآن الكريم في دورتها الأولى
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أقام المجلس البلدي لمنطقة المُدام، حفل «جائزة المُدام للقرآن الكريم» في دورتها الأولى في قاعة «البيت متوحّد» في منطقة المُدام بإمارة الشارقة، برعاية محمد راشد بن غدير.
أقيم الحفل بالشراكة مع «مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم» و«نادي المُدام الثقافي الرياضي»، ودائرة الخدمات الاجتماعية فرع المُدام، وبلدية منطقة المُدام، وشركة «الخليج للضيافة».
حضر الحفل الشيخ محمد بن معضد بن علي بن هويدن، والشيخ محمد بن معضد بن سعيد بن هويدن، وسلطان محمد معضد بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمنطقة المُدام، وسلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، وسالم المهيري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة والدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وراشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والمجالس البلدية ومجالس الضواحين ولفيف كبير من المدعوين ومديري الدوائر وأعيان المنطقة الوسطى، وجمع كبير من المدعوّين والمتسابقين وأولياء أمورهم.
افتُتح الحفل برفع السلام الوطني، ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها الفائز بالمركز الأول بالجائزة عبد الرحمن متوكل، تلتها كلمة المجلس البلدي لمنطقة المُدام، ألقاها سلطان محمد معضد بن هويدن، بيّنت الدعم المستمر لهذه الجائزة التي تبرز دور المؤسسات الحكومية والخاصة في تحفيز الأجيال على مداومة حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
ورأى ابن هويدن الجائزة نقطة تحول مهمة في مسيرة تعزيز حفظ كتاب الله وتلاوته. معبراً عن الشكر العميق لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على دعمه الدائم وجهوده الرائدة في تعزيز القيم في المجتمع، ودعم المؤسسات. وتوجه بالشكر إلى راعي المبادة محمد راشد بن غدير، ومساهمته القيمة في دعمها.
ثم تابع الحضور فيلماً تسجيلياً عن مسيرة الجائزة، ومدى إقبال الطلاب والطالبات من أبناء وبنات المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة والتي تشمل مدينة الذيد ومنطقة البطائح ومنطقة مليحة ومنطقة المُدام، عليها وحرص أولياء الأمور على تشجيعهم للانضمام إليها في فروعها الثمانية.
بعدها ألقى سلطان مطر بن دلموك، كلمة عرف بها بالجهود المبذولة والرؤى المستقبلية، لتعزيز التفاعل مع كتاب الله عزوجل في جميع فئات المجتمع، وبارك للفائزين في فئاتها. مؤكداً أن المؤسسة أصبحت من أرقى المؤسسات التي تعنى بتعليم القرآن الكريم في إمارة الشارقة، فضلاً عن تنظيمها للمسابقات القرآنية السنوية.
وألقى محمد راشد بن غدير، كلمة أكد فيها أهمية الجائزة وتواصل تنظيمها، لتضاف إلى جوائز إمارة الشارقة في حرصها على تشجيع الأبناء والبنات على حفظ القرآن الكريم والتجويد والتخلق بالقيم الفاضلة.
بعدها كرّم الشيخ محمد بن معضد، محمد راشد بن غدير صاحب العطاء السخي، لدعم روافد الجائزة. كما كرم المشاركين من الرعاة والشركاء المساهمين في إنجاح الجائزة.
كما كرّم محمد راشد بن غدير وسلطان محمد معضد بمنحهما درعي المؤسسة.
ثم كرّم لجان الجائزة والمعلمين المتميزين من المحفظين في المؤسسة من الذين تميّز منسبّوهم في حصد الجوائز الأولى.
بعدها كرّم الفائزين في الجائزة في فروعها الثمانية، والخمسة الأوائل في كل فرع بجوائز نقدية سخية، فاز في فرع القرآن الكريم كاملاً، عبد الرحمن متوكل، وعشرين جزءاً، أحمد بسام عز الدين، وخمسة عشر جزءاً، عدنان حسام الدين شنبور، وعشرة أجزاء زياد أحمد أمين، وخمسة أجزاء للمقيمين، إدريس عبدالله، وخمسة أجزاء للمواطنين، محمد علي بن مترف الطنيجي، وثلاثة أجزاء للمواطنين محمد بالليث الطنيجي، وفي فرع جزئين للمواطنين حمد القابض، وفرع جزء واحد للمواطنين، حمدان بن مترف الطنيجي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للقرآن الکریم القرآن الکریم المجلس البلدی الم دام
إقرأ أيضاً:
التسجيل في جائزة الشارقة للعمل التطوعي حتى 31 ديسمبر
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية والعشرين، حيث تسعى لتكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات بارزة في مختلف مجالات العمل التطوعي.
وتستقبل الجائزة طلبات الترشح حتى 31 ديسمبر المقبل، عبر موقعها الإلكتروني https://sva.shj.ae، للتنافس على 11 فئة تتوزع على 11 جائزة، وفق الشروط والأحكام، وبعد انتهاء تقديم الطلبات تبدأ عمليات التحكيم والتقييم لاختيار المرشَّحين الفائزين بالدورة 22، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات حفل التكريم في عام 2025.
وأوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تعكس التنوع والشمولية في دعم الجهود التطوعية في المجتمع، مما يشجع على المزيد من المشاركة والابتكار في مجال العمل التطوعي.
وسيتنافس المشاركون على إحدى 11 جائزة، وهي: جائزة «أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية» والتي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشاريع رائدة لفرص تطوعية مستدامة تلهم خدمة المجتمع.
أما «جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي»، فتُمنح للجهات أو الأفراد الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً، أو يضعون سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي، تجسيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.
فيما تُمنح «جائزة أفضل مبادرة تطوعية» للجهات الحكومية أو الأهلية أو القطاع الخاص أو الفرق التطوعية والأفراد أو الأسر، تقديراً لأعمالهم التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.
و«جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية»، فهي تُمنح للمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والأفراد والأسر الذين يساهمون بجهدهم ووقتهم في تنفيذ برامج تطوعية لخدمة المجتمع.
وبالنسبة لـ«جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية»، فتُمنح لطلبة الإمارات الذين يتميزون بأعلى ساعات تطوعية خلال سنة المشاركة، بينما تُمنح «جائزة فارس العمل التطوعي» لطلبة المدارس على مستوى الدولة من الذين يحققون أعلى ساعات تطوعية.
كما تكرم الجائزة كبار السن عبر «جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية»، وذوي الإعاقة من خلال «جائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية» للأفراد الذين يسجلون أعلى ساعات تطوعية.
وتُخصص «جائزة أفضل جهة أهلية» للمؤسسات التي تتميز في العمل التطوعي وتقديم الخدمات المجتمعية، و«جائزة أفضل فريق تطوعي» للفرق ذات الأثر الإيجابي في المجتمع، إضافة إلى «جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية»، التي تُمنح للشباب القائد الذي يتمتع بصفات قيادية ملهمة، ويبرز كقائد استثنائي قادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.
وتضم فئات الجائزة كلاً من؛ الجهات الحكومية، المؤسسات الأهلية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، الفرق التطوعية، الأفراد، الأسر، كبار السن، ذوي الإعاقة، طلبة الجامعات، وطلبة المدارس.
جهود رائدة
من جانبه، أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام الجائزة، الحرص الدائم على تعزيز برامجها التطويرية لمواكبة مسيرة العمل التطوعي بالإمارة، وأوضح أن الجائزة تشهد العديد من التحديثات والتطوير المستمر نظراً لطبيعة أهدافها المجتمعية المستدامة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية وفريق العمل خلال الفترة الماضية.
وأعرب عن التزام الجائزة بتكريم الجهود الاستثنائية التي يقوم بها المتطوعون ورواد العمل المجتمعي، والسعي لتكريم الجهود المتميزة التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومسؤول، وأوضح أن ما تم تحقيقه في الدورة 21 الماضية أثبت دور الجائزة في تسليط الضوء على الأعمال التطوعية النافعة.
وأفاد بأن عدد إجمالي المشاركين والمرشحين في الدورة الماضية، بلغ نحو 257 مشاركة، وشملت 36 جهة حكومية، و15 جهة أهلية، و7 من القطاع الخاص، إضافة إلى 27 فريقاً تطوعياً، 98 من المتطوعين الأفراد، 9 أسر، و4 كبار سن، و2 من ذوي الإعاقة، و38 طالباً جامعياً، و17 طالباً مدرسياً.