عماد الدين حسين: نتنياهو أكثر شخص مستفيد من توسيع حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن إمكانية اتساع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مفتوحة على كل الاحتمالات، مشددًا على أنه عندما تفشل حكومة نتنياهو في تحقيق أهدافها، تلجأ لأكثر الأساليب تطرفًا ووحشية.
نتنياهو في مأزق صعبوأوضح «الدين حسين»، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق صعب جدًا، بعد أن رفع مطالب وأهداف غير واقعية وغير قابلة للتحقيق، ولم يحقق أي منها وأي توقف للحرب يعني محاكمته على الفور، مشددًا على أنه يحاول الاستمرار في الحرب، وتوسيع نطاق الحرب، وهو أكثر شخص مستفيد من ذلك.
أضاف أنه يمكن فهم الخلاف الأمريكي الإسرائيلي الحالي في إطار أن نتنياهو يريد توسيع الحرب أكثر من ذلك، منوهًا بأن هناك اتهامات من قبل مسئوليين إسرائيليين، بأن نتنياهو يقود الحرب لمصلحته الشخصية، ليجد طريق للهروب من المسألة.
ونوه بأنه علينا التوقع كل التصرفات غير العقلانية من نتنياهو وحكومته المتطرفة، مشددًا على أن العلاقة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي بها خلاف وهناك تغير نسبي في النهج الأمريكي، موضحًا أن الجانب الأمريكي يؤيد إسرائيل بشكل كامل منذ اليوم الأول وإرسال المساعدات والإمدادات العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين نتنياهو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.