أكسيوس: وفد إسرائيلي للقاهرة لمتابعة مفاوضات اتفاق التبادل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى مصر غدا، في محاولة لدعم المفاوضات بشأن الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، ومدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، ممثل الجيش الإسرائيلي في المفاوضات.
كما يتوقع -بحسب ذات المصدر- أن يشارك في المفاوضات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل والوسيط القطري.
يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل كانتا قد توصلتا، بوساطة قطرية مصرية أميركية، لهدنة مؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استمرت أسبوعا، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
وتجددت المساعي للتوصل إلى صفقة جديدة أواخر الشهر الماضي، حيث عقدت اجتماعات في باريس أسفرت عن مقترحات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسُلّمت إلى حماس لدراستها.
رد حماسوردت الحركة على مقترح إطار اتفاق التهدئة حيث وافقت على إطار يفضي للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.
كما طالبت بأن يُنتهى من مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية، وضمان خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، وبدء عملية الإعمار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الوسطاء» يحرزون تقدماً بشأن مفاوضات التهدئة في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر تؤكد ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني الإمارات تقدم مساعدات إغاثية لـ10 آلاف شخص في غزةأعلنت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أمس، أن الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس»، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وأوضح مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة أن «عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدماً»، مضيفاً أن «هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق».
وتابع: «هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل، هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة، لكن لا يوجد اتفاق بعد».
وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول «حماس» إنها لن تحرر المحتجزين المتبقين لديها، إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة.
وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء على «حماس» وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي سياق آخر، وثّقت وزارة التعليم الفلسطينية مقتل 12 ألف طالب وطالبة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بينهم طلبة جامعات، وتدمير البنية التحتية للمدارس ضمن سياسة الاستهداف الممنهج للتعليم في فلسطين.
وأكدت الوزارة في بيان أن «المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافاً متواصلاً من قوات الاحتلال، ما يعطل العملية التعليمية، ويهدد مستقبل الطلبة للعام الدراسي الثاني على التوالي، خاصة في قطاع غزة».
وأفادت بأن «المؤسسات التعليمية تتعرض في الضفة الغربية لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية، مما يعرقل التعليم ويخلق بيئة غير آمنة للتعلم».
وفي قطاع غزة، وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، كما أكدت الوزارة.