صحيفة أثير:
2024-12-25@17:06:37 GMT

العثور على أحد الأطفال الذين جرفهم وادي بني غافر

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

العثور على أحد الأطفال الذين جرفهم وادي بني غافر

أثير – مازن المقبالي

أفادت معلومات لـ “أثير” بالعثور على أحد الأطفال الثلاثة الذين انجرفوا في مجرى وادي بني غافر بولاية ‫الرستاق اليوم، وهي طفلة، حيث عُثِر عليها مفارقة للحياة، بينما يستمر البحث عن الطفلين الآخرين (طفلة وطفل) حتى كتابة هذا الخبر.

وتتقدم أسرة “أثير” بخالص التعزية والمواساة لعائلة الطفلة، وندعو الله لها بالرحمة والمغفرة، ولأهلها وذويها بالصبر والسلوان وحسن العزاء.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

طفلة الهاتف النقال…قصة من الواقع

#طفلة_الهاتف_النقال…قصة من الواقع
فايز شبيكات الدعجه
انفجرت الطفله ذات الاثني عشر عاما بالبكاء عندما قال لها والدها،، انتي يا صغيرتي ذكية سصبحين بأذن الله طبيبة.. وأخذت تصرخ وتقول لالالا ثم هربت والتصقت بأحدى زوايا البيت وغطت وجهها بكفيها وطأطأت رأسها . لحق بها الأب ثم الأم وهرع بقية الاولاد مستغربين هذا الأمر الطاريء.
احتضنتها الأم وكفكفت دمعها وضمتها لصدرها وشرعت تهديء روعها.
كانت الطفله تتابع منذ فتره فيلما أعجبت به كثيرا وأخذت تشاهده كلما اختلست هاتف من البيت، فتختبيء وتكرر المشاهده. وقد انبهرت بمقطع لفتاة حسناء رشيقة تؤدي دورها في الفيلم، وشدها المقطع ووقع في نفسها وقعا شديدا مؤثرا، وتمنت أن تصبح مثلها مستقبلا، فتلبستها هواجس متصلة، وتركز تفكيرها واهتمامها حول الكيفية التي ستصل بها إلى مبتغاها، وتحقق امنيتها وحلمها الكبير، وقد صعقها حديث الأب الذي لا يمت بصلة لما تتمناه وتحلم به، واعتبرت عبارته وأداً محققا لاحلامها وطموحها .
من الطبيعي أن يتسمر الأب أمام وقع صراخ البنت، بينما الأم مستمرة في الضم وتحاول معرفة السبب وتخليص ابنتها من الحالة، ولقد أصيبت العائلة برعب لا ينسى وذهول.
هدأت الطفلة الان لكنها لا زالت تحت وقع الصدمة فلاذت بالصمت، وامتنعت عن الكلام، ورفضت الاجابه عن أسئلة الوالدين والأخوة ففضلوا تركها لحين التخلص من تأثير ما وقعت فيه.
في الأثناء عقدوا اجتماع طارىء تداولوا فيه حيثيات ما يحدث وتساءلوا كثيرا فيما بينهم، لكن أحدا لم يقدم تفسيرا واضحا أو فهما محددا لما حل بالطفله البريئه وملاك العائله الرائع وينبوع سعادتها وفرحتها.
أجروا بعدها تحقيقا أُسريا موسعا لاستنطاق الابنة، ودفعها للبوح بأسرار ما تعرضت له، وأن تكشف لهم كامل الحقيقة وتتلوا عليهم الحكاية مجردة كما هي دون زيادة ولا نقصان واتخدوا في النتيجة قرارا مفاده بأن يكون السؤال الأول على الوجه الاتي… طالما أنك لا ترغبين في أن تصبحي طبيبه فماذا تريدين ان تصبحي إذن؟ ونحن لك من الداعمين مهما كانت رغبتك.
هنا كانت المفاجأة الأشد صدمة عندما قالت إنها تريد أن تكون رقاصة… وأردفت نعم هذا كل ما أريد ولن اغير قراري مهما كلفني ذلك من ثمن.
سادت مشاعر مضطربة. ضحك بعض الإخوة والأخوات، قالوا مجرد تفكير عابر وبراءة أطفال، وغضب أخرون واعتبروا الواقعة شارة خطر يجب التعامل معها على محمل الجد، بينما صمت الوالد وهو يفكر في السواد ومصير العفة والطهاره ، وبكت الأم.ثم توقفت وقالت.. نحن هنا نقف أمام سلوك قهري أصاب ابنتي، يشبه في أثره ما يفعله الادمان، هذه غلطتي، كان عليَّ أن أشخِّص ميل البنت الشديد للانزواء والبقاء على الهاتف وتفقُّدها من حين إلى آخر،. مرة أخرى قالت هذه غلطتي وعادت لأستئناف البكاء.

مقالات مشابهة

  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • طفلة الهاتف النقال…قصة من الواقع
  • غدا.. وادي دجلة يستضيف الجونة في دوري الكرة النسائية
  • الضالع.. العثور على جثة طفلة حديثة الولادة في برميل قمامة بدمت
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
  • التعليم تعلن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان
  • تعرف على الاشخاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت الأرض للفرار من سوريا
  • الموارد المائية بالحكومة الليبية تؤكد خلو سد وادي جازة من المياه
  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين