"حزب الله" يعلن استهداف مواقع حساسة وتجمعات للجيش الإسرائيلي وتحقيق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين استهدافه مواقع حساسة وجنودا وتجهيزات تجسسية للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة برشقات صاروخية.
وصدرت عن "حزب الله" اليوم، أربع بيانات حيث أكد فيها استهدافه "التجهيزات التجسسية في موقع الرادار، وثكنة برانيت، وثكنة زرعيت، ومبنى يتموضع فيه الجنود".
وأوضح "حزب الله" في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 2:40 من بعد ظهر يوم الاثنين 12-02-2024 التجهيزات التجسسية في موقع الرادار بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة".
وأضاف: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:15 من بعد ظهر يوم الاثنين 12-02-2024 ثكنة برانيت بصاروخ (فلق 1) وأصابوها إصابة مباشرة".
وأكد في بيان آخر: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:25 من بعد ظهر يوم الاثنين 12-02-2024 ثكنة زرعيت برميات صاروخية من (فلق 1) وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وذكر في بيانه الرابع: "ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:25 من بعد ظهر يوم الاثنين 12-02-2024 مبنى في مستعمرة يرؤون يتموضع فيه جنود العدو بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
هذا وأفادت مراسلتنا، اليوم الاثنين، بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام في مدينة بنت جبيل بالقرب من المستشفى الحكومي، جنوب لبنان، مشيرة إلى أنباء عن وقوع إصابات.
إقرأ المزيدكما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة.
إقرأ المزيدويعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية، فيما دخلت الحرب يومها الـ129، على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح، وسط تحذيرات دولية وأممية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعليق تجميد المساعدات للجيش
كشفت مصادر قريبة من وزارة الخارجية الأميركية عن رفع واشنطن التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني وسط تجميد إدارة ترامب المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً.وقالت "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين إن الإعفاء يشير إلى أن إدارة ترامب لا تزال تنوي تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، مشددين على أن المساعدات جزء من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لمحاولة الاستمرار في "إضعاف حزب الله، وتقليل نفوذه في لبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: لقد عانى لبنان كثيراً لكنه تعلم من معاناته، تعلم الّا يكون مستباحاً لحروب الآخرين، وتعلم لبنان أن مصالحه الوجودية هي مع محيطه العربي، وأن مصالحه الحياتية هي مع العالم الحر كله.
وذكرت" الاخبار": لم تعقد اللجنة المكلفة مراقبة وقف اطلاق النار أي اجتماع لها منذ ما قبل انتهاء مهلة الانسحاب الممدّدة في 18 شباط الماضي.
ونقلت مصادر مطّلعة عن معنيين في الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار أن الإسرائيليين عبّروا للأميركيين والفرنسيين عن قناعتهم بأن الجيش اللبناني «لن يكون قادراً على ضبط الحدود، ما يدفع للتفكير في بدائل لضمان أمن المستوطنات، من بينها الضغط لنشر قوة دولية جديدة تحت الفصل السابع».
وتابعت" الاخبار": يوماً بعد يوم، تتوسّع المناطق المحتلة حتى بلغت مساحتها بحسب مصدر متابع عشرة كيلومترات من القطاع الغربي والأوسط والشرقي، وهي مساحة المراكز العسكرية المستحدثة في النقاط الخمس في اللبونة وجبل بلاط وجل الدير والدواوير والحمامص. لكنّ تلك المساحة تزداد إذا احتسبنا المناطق العازلة من كفركلا والعديسة إلى الضهيرة الفوقا ومروحين وبركة ريشا ووادي العليق في أطراف البستان. وتتضاعف المساحة إذا ما أضيفت إليها النقاط الـ 13 المتحفّظ عليها لبنانياً منذ عام 2006، و17 نقطة تخرقها إسرائيل بين الخط الأزرق والسياج التقني، ما يعني أن العدو يكرّس منطقة عازلة على طول الحدود من الجانب اللبناني، فيما كثّفت إسرائيل اغتيالاتها وصولاً إلى الهرمل، مانحة لنفسها حرية الحركة والاستهداف، وآخرها غارة من مُسيّرة نفّذتها على سيارة في بلدة رشكنناي، ما أدّى إلى استشهاد خضر هاشم الذي نعاه حزب الله.