الجابر: مصر قدمت دعمًا كبيرًا للإمارات خلال قمة المناخ COP28
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، بكفاءة الوفد المصري خلال المشاورات ودعمه القوي لدولة الإمارات الشقيقة خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي انعقد في نوفمبر الماضي بدبي، مؤكد أن مصر قدمت دعما كبيرا للأمارات خلال المؤتمر حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأوضح الجابر، أن اتفاق الإمارات إطار عمل دولي جديد لتنفيذ الالتزامات المناخية العالمية، وأن دولة الإمارات عززت ريادة الدولة في العمل المناخي وأثبتت قدرة مبادراتها على تحويل التحديات إلى فرص للنمو المستدام عالميًا.
وأشار إلى أن ضرورة تكثيف الجهود خلال المرحلة الحالية والحفاظ على الزخم السياسي واستمرارية البناء على نتائج ومخرجات مؤتمرات الأطراف المتعاقبة انطلاقاً من أهمية الشراكات النوعية وتضافر الجهود في تحقيق التقدم المنشود من خلال إنجازات غير مسبوقة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد التقى اليوم، الدكتور سلطان الجابر، وبحضور السفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، والسفير شريف عيسى سفير مصر لدى الإمارات، وذلك خلال مشاركته في "القمة العالمية للحكومات ٢٠٢٤" التي تُعقَد بمدينة دبي.
وأكد رئيس الوزراء، في مُستهل اللقاء، على العلاقات التاريخية بين البلدين، لافتًا إلى أهمية دعم تلك العلاقات وتعزيزها من خلال التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأعرب الدكتور سلطان الجابر، خلال اللقاء، عن تقديره للنهضة التنموية الكبيرة التي تحققها مصر حاليًا في مختلف القطاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سلطان الجابر الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: مصر قدمت نموذجا متكاملا في حقوق الإنسان
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة مصر في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تعكس التزام الدولة المصرية بتقديم صورة شفافة وشاملة عن التقدم الذي تم تحقيقه في هذا المجال، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر استعدت بشكل قوي لهذه الجلسة من خلال إعداد تقرير وطني شامل بالتنسيق بين الوزارات المعنية والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجتمع المدني، بهدف إبراز الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، مثل تمكين المرأة، تعزيز حقوق ذوي الهمم، مكافحة الفقر، ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الجهود المبذولة في تعزيز سيادة القانون ومكافحة الإرهاب للحفاظ على الأمن القومي.
وأضافت أن العرض المصري خلال الجلسة كان متوازنًا وقويًا، حيث سلط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان، واستعرض مبادرات حياة كريمة و100 مليون صحة وبرامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة، التي تعكس حرص القيادة السياسية على تحسين حياة المواطنين.
وأكدت أن إشادة العديد من الدول، بدور مصر يعكس التقدير الإقليمي والدولي لجهودها في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني، أكدت مديح أنه منصة مهمة لتعزيز التوافق السياسي والاجتماعي، حيث ساهم في إشراك مختلف القوى السياسية والمجتمعية في رسم السياسات الوطنية، مما جعل مصر نموذجا يحتذى به في إدارة القضايا الحقوقية من خلال مقاربة تشاركية.
وشددت على أن قرارات العفو الرئاسي والإفراج عن السجناء كانت خطوة إيجابية حظيت بإشادة دولية، وعكست جدية الدولة في تعزيز الحقوق المدنية والسياسية.