يورونيوز : فيديو: بعد نصف قرن على وفاته.. شعلة "بروس لي" لا تزال متقدة في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فيديو بعد نصف قرن على وفاته شعلة بروس لي لا تزال متقدة في هونغ كونغ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي لا يزال رجل الأعمال و. وونغ الذي يعيش في هونغ كونغ يتذكر الصخب الذي سمعه في حيّه ذات يوم من عام 1972، عندما تحمّس الأطفال لشخصية ما لبثت .، والان مشاهدة التفاصيل.
لا يزال رجل الأعمال و. وونغ الذي يعيش في هونغ كونغ يتذكر الصخب الذي سمعه في حيّه ذات يوم من عام 1972، عندما تحمّس الأطفال لشخصية ما لبثت أن أصبحت بطلاً لهم وأسطورة حقيقية، هي بروس لي.
كان سيد الفنون القتالية الذي ساهمت أفلامه في رواج الكونغ فو عالمياً من أوائل الآسيويين الذين عرفوا الشهرة في هوليوود، لكنّ مسيرته توقفت فجأة بفعل وفاته المبكرة قبل 50 عاماً.
لا تزال شعلة بروس لي متقدةً إلى اليوم في هونغ كونغ، حيث أمضى طفولته والسنوات الأخيرة من حياته، إذ لا يزال كثير من المعجبين به ينظمون سنوياً طوال أسبوع أنشطة تشكّل تحية للراحل، من بينها معارض وورش عمل مخصصة للألعاب القتالية.
"كنتُ آمل في أن تكون حياتي كحياة بروس لي"
وقال وونغ (54 عاما) الذي يدير أكبر ناد للمعجبين بالنجم في المدينة لوكالة فرانس برس "كل طفل يحتاج إلى قدوة، وقد اخترتُ بروس لي".
وأضاف "كنتُ آمل في أن تكون حياتي كحياة بروس لي الذي أراه وسيماً وقوياً وصاحب مهارات كبيرة في الفنون القتالية وصورة بطولية".
ويحظى البطل الشهير بقدر كبير من التبجيل في إحدى قاعات التدريب على فن وينغ تشون القتالي المشتق من الكونغ فو والذي مارسه بروس لي قبل أن يخترع أسلوبه القتالي الخاص المسمى جيت كون دو.
وقال المسؤول عن هذه القاعة تشينغ تشي-بينغ (69 عاما) لوكالة فرانس برس إنه والأعضاء الآخرين بدأوا يتدربون متأثرين ببروس لي. وقال "لم نتمكن قط من مضاهاة سرعته أو قوته أو لياقته البدنية".
وبقيت للبطل هالته المتألقة في الجيل التالي، على ما أفاد ميك لونغ (45 عاماً) الذي تلقى التدريب في هذه القاعة وجمع عندما كان مراهقاً أشرطة فيديو لبروس لي.
وقال لونغ "عند التحدث عن ملك فنون القتال، يكون المقصود بروس لي وحده. لا يمكن أن يكون أي شخص آخر".
هوية صينية تتجاوز الحدود
في هونغ كونغ، نشأ بروس لي المولود في سان فرانسيسكو عام 1940، واكتسب شهرة في سن مبكرة جداً كممثل طفل بفضل والده مغني الأوبرا الكانتونية الشهير.
وعندما بلغ الثامنة عشرة، تابع تحصيله العلمي في الولايات المتحدة، ثم تولى تدريس الفنون القتالية خلال العقد التالي، قبل أن يحصل على أدواره الأولى في هوليوود، وأبرزها دور كاتو في المسلسل التلفزيوني "ذي غرين هورنِت".
إلا أنه لم يحصل على أول دور رئيسي له إلا بعد عودته إلى هونغ كونغ، إذ تولى عام 1971 بطولة فيلم الفنون القتالية "ذي بيغ بوس" (1971)، مما أكسبه شهرة على مستوى آسيا.
وفي العام التالي، رسخ فيلما "فيست أوف فيوري" ("قبضة الغضب") و"ذي واي أوف ذي دراغون" ("طريق التنين") سمعته كمقاتل لا يُقهَر.
وفي 20 تموز/يوليو 1973 ، أصيب الممثل الذي كان قد انتهى لتوه من تصوير فيلمه الرابع "إنتر ذي دراغون" ("دخول التنين") وفي صدد إنجاز الخامس، بانتفاخ دماغي نشأ كرد فعل على المسكنات.
ورأى المخرج السينمائي آرون هان جون مانيان بارك الذي أعطى دروساً عن أفلام بروس لي في جامعة هونغ كونغ أن بروس لي كان يعبّر عن هوية صينية تتجاوز الحدود.
"كن مثل الماء"
واعتبر في تصريح لوكالة فرانس برس أن بروس لي كان "نموذجاً للنجاح الناطق بالصينية في ما يتعلق بالقوة الناعمة، بخصائص هونغ كونغ".
وفي هوليوود، كانت صورته تتعارض مع الصور النمطية العنصرية التي جعلت الرجال الآسيويين إما خدماً أو أشراراً.
ووصف مانيان بارك المَشاهد التي كان بروس لي يظهر فيها عاري الصدر ومفتول العضلات بأنها "تعري الكونغ فو".
ولاحظ أنه "جعلَ الرجال الآسيويين مثيريبن ، وهذا أمر لا يُحكى عنه بما فيه الكفاية".
وليس من السهل الحفاظ على إرث النجم في هونغ كونغ، بحسب وونغ الذي شدد على أن الدعم الحكومي ظرفي.
في عام 2004، تمكن معجبوه من نصب تمثال برونزي له على الواجهة البحرية لهونغ كونغ. لكن حملة لإعادة تأهيل منزله السابق فشلت في إنقاذه من الهدم عام 2019.
وقالت ييب لوكالة فرانس برس إنها، من خلال زيارة معرض مخصص لبروس لي في متحف عام برفقة طفليها، شاءت أن تنقل إليهما "رمز هونغ كونغ القديمة".
ورأى ونغ الذي نظم معرضاً أصغر في منطقة شام شوي بو، أن الاهتمام ببروس لي يميل إلى التلاشي بين الشباب، لكنه اعتبر أن فلسفته قد تصبح مجدداً شائعة.
وذكّر بأن المتظاهرين خلال الحركة المؤيدة للديمقراطية عام 2019، دعوا إلى اتباع شعار الرجل الذي لا يزال حتى اليوم الأشهر من هونغ كونغ: "كن مثل الماء"، وهي دعوة للاندماج في الحشد... من أجل الاختفاء بطريقة أفضل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لا یزال
إقرأ أيضاً:
لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، الأحد، أن طهران تجهز "للرد" على إسرائيل.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
ولم تتضمن تصريحات لاريجاني تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الرد، لكنه قال إن القادة العسكريين وكبار المسؤولين في البلاد يستعدون للرد على إسرائيل، وإن "مبدأ معالجة حسابات إسرائيل لا يزال قائما".
وكانت طهران توعدت بالرد على هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، التي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
وفي تعليقه الأول على الضربات، قال خامنئي، إنه "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأن" الهجوم الإسرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.
وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، في بداية نوفمبر الجاري، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".
كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".